وصل موكب مبادرة السلام الشعبية لفتح الطرقات، مدينة مأرب الأربعاء 5 يونيو /حزيران 2024، بعد أيام من توقفه في محافظة البيضاء عبر طريق الجوبة- مأرب.

وعقب استكمال الإجراءات الأمنية، وسط استقبال رسمي وشعبي وصل المشاركون في المبادرة المجتمعية لفتح الطرق الى مدينة مأرب عبر نقطة الفلج.

وجاءت المبادرة المجتمعية التي اطلق عليها ”الرايات البيضاء”، استجابة للمبادرة التي اطلقها محافظ مارب اللواء سلطان العرادة، قبل أربعة أشهر، ثم أعلن الحوثيون يوم أمس أن الطريق المشار اليها أصبحت سالكة من جهتهم، بعد إزالتهم الألغام والحواجز منها كما ذكر مسؤولو المليشيات.

وينتظر اليمنيون من المشاركين في المبادرة الشعبية بأن تعود الى صنعاء عبر طريق فرضة نهم لاجبار المليشيات الحوثية على فتحها، التي تعد الطريق الرئيسية الرابطة بين مأرب وصنعاء والأقرب من طريق البيضاء مأرب.

إلى ذلك، التقى ممثلون عن مبادرة “الراية البيضاء” لفتح طريق البيضاء مأرب السلطة المحلية بمأرب وقالوا إن الترتيبات مستمرة لفتح الطريق بشكل نهائي.

وكيل المحافظة عبدربه مفتاح أكد أن مأرب كانت السباقة في فتح الطرقات لتخفيف معاناة المواطنين، بينما استمرت مليشيا الحوثي في المراوغة وإغلاق الطرقات.

ودعا مفتاح للضغط على مليشيا الحوثي لفتح كافة الطرق المغلقة، خاصة الطرق الرئيسة إلى محافظة تعز المحاصرة منذ عشر سنوات.

وأشار مفتاح إلى ضرورة اتخاذ الأجهزة الأمنية والعسكرية للإجراءات اللازمة، موضحاً أن الميليشيا تسعى لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية وإعلامية.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

ليل عنيف ودمار لا يوصف.. لبنانيون فروا مشياً إلى الطرقات

وفيما سادت حالة من الهلع، تدفق السكان إلى الشوارع مشياً على الأقدام، مع أطفالهم هرباً من أي قصف جديد محتمل على المنطقة. وهرعت العائلات بلا اصطحاب أي أغراض إلى العراء، متوجهة إلى مناطق بعيدة نسبيا مشيا على الأقدام نحو كورنيش المزرعة وطريق المطار، فضلا عن الحمرا و"وسط بيروت" في محاولة للابتعاد إلى منطقة آمنة.

 بالتزامن لم تهدأ الانفجارات الضخمة ودوي القصف على مناطق مختلفة في الضاحية من برج البراجنة إلى بئر حسن والليلكي، فضلا عن الحدث، والشويفات وغيرها.

وكان الجيش الإسرائيلي قصف مساء أمس الجمعة، ما يسمى المربع الأمني لحزب الله في حارة حريك، مع تأكيده أن زعيم حزب الله، حسن نصرالله كان في الموقع، دون أن يؤكد ما إذا كان اغتيل أم لا.

في حين اكتفى المكتب الإعلامي للحزب بالتقول في بيان ليل الجمعة السبت، إن "كل التصريحات بشأن الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لا صحة لها"، دون أن يحدد ما هي التصريحات التي يقصدها، أو يعطي أي معلومات عن حال نصرالله.

كما لم يصدر أي توضيح آخر بعد ذلك حول من استُهدف في الغارات على حارة حريك. إلا أن مصدرا مقرباً من الحزب أفاد بأن "الأمين العام لحزب الله بخير"، وفق تعبيره.

 وشكلت تلك الغارات القصف الأعنف على لبنان منذ حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله التي استمرت 33 يوما.

فيما أحدثت الغارات دويا هائلا تردّد صداه في كامل بيروت ومحيطها، وأثار حالة من الرعب والهلع لدى السكان.

كما تسبّبت بحفر ضخمة يصل قطرها إلى خمسة أمتار، وفق ما أفادت فرانس برس.

ودمّر القصف الإسرائيلي ستة أبنية تماما وسواها بالأرض، وفق ما أفاد مصدر مقرب من حزب الله. لتليها سلسلة غارات أخرى على الضاحية والجنوب والبقاع (شرق).

ومنذ يوم الاثنين الماضي، بدأت إسرائيل حملة قصف عنيف ودام بعد قرار بتركيز عملياتها في الجبهة الشمالية، ما أدى إلى نزوح 118 ألف شخص خلال أيام فقط. فيما قُتل أكثر من 1500 منذ عام، وفق السلطات اللبنانية، أكثر من نصفهم خلال الأيام الماضية

مقالات مشابهة

  • صحف خليجية: حل القضية الفلسطينية مفتاح بناء السلام بالمنطقة
  • كاتب كندي: نداءات السلام التي أطلقها المؤيدون الغربيون لإسرائيل تمثيلية ساخرة
  • أمين تنظيم «الجيل» يشيد بتوجيهات الرئيس لفتح آفاق الحوار الوطني حول مختلف القضايا
  • منسق حياة كريمة: المبادرة تشهد إقبالا كثيفا من المواطنين في القاهرة
  • سوق أهراس: قتيل و3 جرحى في حادث إصطدام سيارة بشاحنة في موكب زفاف
  • فعالية الأشرعة البيضاء بصور تؤكد أهمية السياحة في ترسيخ السلام العالمي
  • القط طمران يتصدر الترند ومطالبات بتدخل الجهات المعنية لحماية الحيوانات الأليفة
  • ليل عنيف ودمار لا يوصف.. لبنانيون فروا مشياً إلى الطرقات
  • ضمن الحملة التي أطلقها محافظ ميسان الاستاذ “حبيب ظاهر الفرطوسي” لإغاثة الشعب اللبناني الصابر المجاهد
  • اعتقال متظاهرين أغلقوا طريق موكب نتنياهو إلى مقر الأمم المتحدة (شاهد)