الأسبوع:
2025-01-31@19:50:55 GMT

جنود الاحتلال يتمردون على الحرب ويطالبون بصفقة

تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT

جنود الاحتلال يتمردون على الحرب ويطالبون بصفقة

أصدر مجموعة من جنود الاحتياط والضباط صفوف الجيش الإسرائيلي بيانا أكدوا فيه رفضهم الاستمرار في الحرب.

وطالب الجنود في البيان المنشور على أحد المواقع الإسرائيلية، هؤلاء الجنود الذين انضموا للخدمة منذ 7 أكتوبر، بعدم الاستمرار في الحرب وعقد صفقة حفاظا على أرواح الرهائن وأرواح الجنود والمدنيين.

وأكد البيان، أن الجنود في حالة حرب منذ أكثر من 6 أشهر، ولا يزال أكثر من 120 رهينة محتجزة لدى حماس.

وأضاف البيان: «نصف عام شاركنا فيه في المجهود الحربي أثبت لنا أن العمل العسكري وحده لن يعيد المختطفين وكل يوم يمر يعرض حياتهم ومن تبقى من الجنود للخطر ولا يعيد الأمن لسكان المنطقةالمحيطة والشمال».

وتابع البيان: «في هذه الأيام بدأ غزو رفح، هذا الغزو، فضلا عن تعريض حياتنا وحياة الأبرياء في رفح للخطر، لن يعيد المختطفين أحياء، فإنقاذهم هو أحد الأسباب الرئيسية التي دفعتنا إلى الانتحار، إما رفح وإما المخطوف ونحن نختار المخطوف».

وواصل الجنود في بيانهم: «إننا، رجالًا ونساءً احتياطيين، نعلن أن ضميرنا لا يسمح لنا بالوقوف ومد يد العون لإزهاق أرواح المختطفين وإفشال صفقة أخرى، لقد حان الوقت لاختيار الحياة، واستثمار كل جهودنا ومواردنا في التفاوض والتوقيع على صفقة تعيد المختطفين والأمن إلى دولة إسرائيل».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: العمل العسكري المواقع الإسرائيلية جنود الاحتلال قطاع غزة نتنياهو وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

هآرتس: صفقة التبادل فضحت أكاذيب نتنياهو فلا النصر تحقق ولا حماس تفككت

وصف الكاتب الإسرائيلي تسفي برئيل في مقال بصحيفة هآرتس -عودة الآلاف من سكان غزة إلى منازلهم المدمرة شمال القطاع- بأنها فشل خطير آخر لخطة الحرب التي وضعها القادة العسكريون.

وقال برئيل إن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في إطار الصفقة مع حماس يساوي قطاع غزة بأكمله، خصوصا أنهم ظلوا ورقة مساومة لأكثر من 15 شهرا في لعبة سياسية مشوهة، زعم أن استئناف الحرب لم يعد هدفا إستراتيجيا بل كان وعدا سياسيا قدمه نتنياهو لمتطرفي حزب "الصهيونية الدينية" مقابل إطالة عمر الائتلاف الحاكم.

الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في إطار الصفقة مع حركة حماس يساوي في القيمة قطاع غزة بأكمله، خصوصا أنهم ظلوا ورقة مساومة لأكثر من 15 شهرا في لعبة سياسية مشوهة.

وأشار إلى أنه كان بإمكان نتنياهو إبرام صفقة الإفراج عن الأسرى قبل أشهر مقابل إنهاء الحرب بشكل كامل وفوري، مضيفا أن على الإسرائيليين ألا ينسوا المساهمة الجوهرية التي قدمها الرئيسان الأميركيان السابق جو بايدن والحالي دونالد ترامب لتسريع إنجاز الاتفاق وتنفيذ مراحله الأولية "فبدونهما لأصبحت عودة الجنديات الأسيرات حلما بعيدا".

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4صفقة على حدِّ السّيف!list 2 of 4صفقة "طوفان الأحرار" بالأرقامlist 3 of 4أهالي الأسرى الإسرائيليين يعترضون على صفقة تبادل لا تشمل جميع المحتجزينlist 4 of 4هآرتس: نتنياهو يكذب بشأن صفقة الأسرىend of list

ووفقا لبرئيل، فإن صفقة تبادل الأسرى تحرر إسرائيل من هاجسين أساسيين لا يزالان يؤرقان معظم الأسرى، وهما التعديل الذي طرأ على هدف الإطاحة بحماس، و"أكذوبة" أن الضغط العسكري عليها قد استُبدل بحملة نفسية.

وكشف أن النقاد والباحثين ينقبون في وسائل التواصل الاجتماعي للعثور على أشخاص بطريقة عشوائية لإجراء مقابلات معهم أملا في استخلاص أدلة تثبت أن الفلسطينيين في غزة يكرهون حماس ويعتبرونها مسؤولة عن الكارثة التي حلت بهم.

إعلان

وتهكم كاتب المقال من تلك المحاولات قائلا إنها "تبدو وكأنها المسودة الأخيرة لصورة النصر الذي حققناه". ومضى في سخريته لافتا إلى أن التناقض بات جليا.

وأكد أن آلاف الأطنان من القنابل واغتيال القادة السياسيين والعسكريين وتدمير مصانع الأسلحة ليس هو ما سيقضي على حماس، زاعما أن من سيحقق ذلك هم سكان غزة "انتقاما من الدمار الذي ألحقته بهم حركة المقاومة".

لكن الكاتب يستدرك قائلا إن الغزاويين أنفسهم الذين من المفترض أن يكونوا من الآن فصاعدا حملة لواء الانتفاضة ضد حماس، أو على الأقل لتجريدها من كل الدعم الشعبي لها، يرون كيف تجري إسرائيل مفاوضات مع الحركة نفسها حول أهمية التمسك باتفاقية الأسرى التي هي القاعدة بين الدول المتكافئة في المكانة وليس بين الغالب والمغلوب.

وأضاف: صحيح أن حماس تلقت بالفعل ضربة قوية إلا أنها هي التي تدير عملية عودة مئات الآلاف من النازحين إلى ديارهم في غزة، وتشرف شرطتها على توزيع المواد الغذائية التي تصل في قوافل المساعدات، وسيستقبل إداريوها آلاف الخيام التي ستُنقل جوا إلى القطاع.

وثمة بديل عن كل ذلك -وفقا الكاتب الإسرائيلي- لكن طرحه يهدد بنسف ما تم التعهد من "استمرار في الحرب" ومن ثم "يبدو أننا نحن أيضا لن نبالي، مثل حماس، بالثمن الذي سندفعه".

مقالات مشابهة

  • تعرّف على المنظمة التي تلاحق مجرمي الحرب الإسرائيليين بجميع أنحاء العالم
  • إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال جنوب الخليل
  • لسكان الجنوب... إليكم هذا البيان من أمانة سجل بنت جبيل العقاري
  • الاحتلال يعيد التقدم إلى مناطق انسحب منها جنوب لبنان.. إطلاق النار على السكان
  • دراسة إسرائيلية تستعرض إيجابيات وسلبيات صفقة التبادل مع حماس
  • الأسير المثقف قتيبة مسلم يعانق الحرية اليوم بصفقة التبادل (بروفايل)
  • رفع علم إسرائيل على أنقاض غزة فقتله جنود الاحتلال بالخطأ.. مقتل مستوطن إسرائيلي بنيران صديقة| عاجل
  • للمرشّحين للتطوّع بصفة ضبّاط اختصاصيّين في قوى الأمن.. إليكم هذا البيان
  • معاريف : الجنود في غزة خائفون ويستهدفون كل ما يتحرك
  • هآرتس: صفقة التبادل فضحت أكاذيب نتنياهو فلا النصر تحقق ولا حماس تفككت