متى تنتهي العملية العسكرية برفح .. جيش الاحتلال يصرح
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
سرايا - بعد قرابة شهر على بدء الهجوم البري على مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه يتوقع انتهاء عملية التوغل في رفح أواخر شهر يونيو.
وأكد مصدر عسكري في بيان الأربعاء، أن المراحل القادمة من المعركة في قطاع غزة ستكون تكتيكية وتتضمن حملات في مناطق معينة.
ويقول الاحتلال الإسرائيلي ان عملية رفح، هي المرحلة الأخيرة من حربها على حماس، حيث تتركز المعارك منذ أيام في وسط القطاع، واستهدف الجيش بضربات جوية وقصف مدفعي الأربعاء وسط غزة.
من ناحية ثانية، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح تؤثر على إدخال الإمدادات لغزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
كمين مُحكم.. حدث أمني صعب للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.. تفاصيل
قالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّه في تطور أمني وصف بالصعب في قطاع غزة، تداولت منصات التواصل الاجتماعي منذ ساعات الصباح الأولى أخبارًا عن حادثة أمنية جديدة، حيث تم الإعلان عن وقوع كمين استهدف قوات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، تحديدًا الفرقة 36.
وأضافت "أبو شمسية"، في تصريحات مع الإعلامية داليا أبو عميرة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": " هذه الفرقة، التي كانت قد نشطت في القطاع خلال الأشهر الماضية، تم سحبها ثم أعيد نشرها في غزة مؤخرًا، ورغم غياب التصريحات الرسمية من قبل جيش الاحتلال أو وسائل الإعلام الإسرائيلية، أكدت بعض المصادر عبر السوشال ميديا تفاصيل الحادث، مشيرة إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة عدد آخر من الجنود".
وتابعت: "وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، نقلاً عن شهود عيان، أن طائرة مروحية قد نقلت الجنود المصابين إلى مستشفى "هداسا عين كارم" غرب القدس، ورغم ذلك، لم يصدر حتى الآن تأكيد رسمي من جيش الاحتلال أو الإعلام الإسرائيلي حول هذه الأنباء.،كما لم تذكر وسائل الإعلام الإسرائيلية أي تفاصيل رسمية، وهو ما يعكس غياب المعلومات في ظل إحياء إسرائيل لذكرى الهولوكوست، الأمر الذي قد يكون سببًا في شح المصادر الرسمية".
قطاع غزةوذكرت، أنه من جهة أخرى، يعتبر هذا الحادث هو الثالث من نوعه في غضون أسبوعين، مما يثير تساؤلات حول تصاعد العمليات الفلسطينية ضد الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وتحت ضغط هذه الأحداث، بدأت تظهر مؤشرات على تزايد رفض جنود الاحتياط العودة إلى الميدان، فقد أعرب العديد من الجنود عن رفضهم القتال في القطاع بسبب غياب خطة استراتيجية واضحة من القيادة العسكرية والسياسية، ما يثير قلقًا داخل الأوساط العسكرية الإسرائيلية.