إيقاف مزاد جائزة الكرة الذهبية لمارادونا بسبب نزاع على الملكية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أيدت محكمة فرنسية، اليوم الأربعاء، طلبا تقدم به ورثة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا لوقف مزاد مزمع عقده لجائزة الكرة الذهبية التي حصل عليها النجم الراحل كأفضل لاعب في كأس العالم 1986 بالمكسيك.
وذكرت صحيفة (ليكيب) الرياضية الفرنسية أن محكمة الاستئناف في فرساي ألغت حكما قضائيا سابقا سمح بمواصلة المزاد، رغم معارضة ابنتي مارادونا في نزاع على الملكية.
وحتى صدور الحكم النهائي بشأن نزاع الملكية، أمرت محكمة فرساي بفرض حراسة قضائية على الجائزة.
وظلت الجائزة مفقودة لعقود من الزمن، وتردد أنه تمت سرقتها من خزانة أحد البنوك بمدينة نابولي الإيطالية عام 1989 عندما كان يلعب مارادونا لفريق الجنوب الإيطالي.
وكشفت تقارير إخبارية أن الجائزة ظهرت مجددا عام 2016 عندما اشتراها أحد هواة جمع العملات مقابل مبلغ صغير من المال إلى جانب جوائز أخرى، دون أن يعرف في ذلك الوقت هوية تلك الجائزة.
وخلص تقريران من الخبراء في وقت لاحق إلى أن هذه الجائزة هي جائزة الكرة الذهبية لعام 1986، فيما طالبت ابنتا مارادونا بملكيتها بصفتهما ورثة اللاعب، وقالتا إنه لا يمكن بيعها في مزاد علني.
وقاد مارادونا منتخب الأرجنتين للتتويج بمونديال 1986 للمرة الثانية في تاريخ منتخب (راقصو التانجو)، عقب فوزه 3 / 2 على منتخب ألمانيا الغربية إنذاك في المباراة النهائية للبطولة.
المصدر أ ف ب الوسومالكرة الذهبية مارادونا مزادالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الكرة الذهبية مارادونا مزاد
إقرأ أيضاً:
محكمة “عتق” تصدر حكماً بسجن الصحفي الأحمدي بسبب منشور له على “فيسبوك”
الجديد برس|
أصدرت محكمة “عتق” الخاضعة لسيطرة الفصائل التابعة للإمارات في محافظة شبوة، اليوم الثلاثاء، حكماً بالسجن لمدة أربعة أشهر بحق الصحفي عزيز محمد الأحمدي، رئيس تكتل الصحفيين والإعلاميين ونشطاء المحافظات الشرقية، وذلك على خلفية منشور عبر منصة “فيسبوك”.
واتهمت المحكمة الأحمدي بالتشهير بعد منشور تساءل فيه عن جدوى استئجار السلطات المحلية قطعة أرض لإقامة مشروع للطاقة البديلة، مشيراً إلى إمكانية استخدام أراضي الدولة بدل اللجوء إلى الاستئجار.
وأثار الحكم موجة غضب وسخرية واسعة بين المواطنين والنشطاء، الذين اعتبروا المحاكمة محاولة لتكميم الأفواه واستمراراً لنهج قمع الصحافة، في ظل تجاهل الجرائم الكبرى مثل القتل، والاستيلاء غير القانوني على الأراضي، وأعمال البلطجة في عتق، مع إفلات مرتكبيها من المحاسبة.
الحكم يأتي بعد شهر من إطلاق سراح الصحفي صالح حقروص، الذي اختُطف ووضع في زنزانة انفرادية بأحد معسكرات الفصائل الإماراتية، إثر انتقاده الفساد المتفشي في محافظة شبوة الغنية بالنفط.