جريدة الرؤية العمانية:
2025-12-11@15:15:41 GMT

القيادة.. بين فضاءات الإنترنت

تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT

القيادة.. بين فضاءات الإنترنت

 

سالم بن سويلم بن سالم الهنائي **

تعد القيادة بين فضاءات الإنترنت ومظاهر الحالة التنافسية التي تعيشها الإدارة الإلكترونية ضرورة ملحة؛ لإدارة الفضاءات الرقمية بكفاءة وفعالية في سياق تحول منصات المعلومات المختلفة، والتطور السريع للتكنولوجيا والاعتماد المتزايد على الإنترنت في جميع جوانب الحياة، وبشكل أكثر تحديدا فرضت التطورات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات خلال العقود الثلاثة الأخيرة واقعا متغيرا في القيادة، مما يشكل على القادة الإلكترونيين بعضا من التحديات مثل: بناء فرق العمل، والمراقبة عن بعد، الأمر الذي يتطلب تطوير العلاقات بين الفرق الافتراضية؛ لضمان جودة وتحسين الأداء في العمل، ومن بين فضاءات الإنترنت: المنتديات، ووسائل التواصل الاجتماعي، والمدونات، والمواقع الإلكترونية، ومنصات التعليم عن بعد.

Davison)، Bélanger، Ahuja، & Manju، 2006،6).

أي إن التغيير الذي يحدث باستمرار ليس تغييرًا "تسانديًا"؛ فالتساند يحدث غالبا بين المتشابهات؛ لوجود مصالح مشتركة بينها، وهذا مايحدث بين القيادة وفضاءات الإنترنت كبيئة تنافسية مساندة لتوليد أفكار جديدة قادرة على إحداث توازن بين صناعة القرار عبر شبكات التواصل الاجتماعي والفضاءات المختلفة، وهذا يتطلب أنماطًا جديدة من القيادة تتماشى مع الطبيعة الافتراضية لهذه البيئات، التي تفرض على القادة تطوير مهاراتهم واستراتيجياتهم؛ لتلبية التحديات والفرص المتمايزة التي يوفرها الإنترنت.

من هنا نستطيع القول إن مفهوم القيادة في فضاءات الإنترنت هي القدرة على توجيه وإلهام الأفراد، والجماعات عبر الوسائل الرقمية؛ لتحقيق أهداف معينة، وقد تكون هذه الأهداف تعليمية، أو تجارية، أو اجتماعية، أو ثقافية،ويعتمد نجاح القيادة بين الفضاءات الرقمية على التفاعل الفعّال، والاتصالات الشفافة، واستخدام التقنيات الحديثة لإشراك وتحفيز الأفراد.

خصائص القيادة الفعالة بين فضاءات الإنترنت:

التواصل الفعّال:

ولعل من المناسب القول إن التواصل الفعال هو حجر الزاوية في القيادة الرقمية. إذ أن القادة يحتاجون إلى استخدام وسائل متنوعة، مثل: البريد الإلكتروني، الرسائل الفورية، ومنصات الفيديو لنقل الرسائل بوضوح. ويجب أن يكون التواصل تفاعليًا وسلسًا؛ ليضمن فهم الجميع للأهداف والتوقعات.

التحفيز والإلهام:

حتى تتضح الرؤية في هذا الجانب وفق الخصائص القيادية المهمة لا بُد من إلهام الأفراد وتحفيزهم للعمل الجاد؛ لأنه جزء أساسي يمكن تحقيقه؛ وذلك من خلال تقديم رؤى واضحة محفزة، وداعمة في سبيل النهوض بإبداعات الأفراد؛ ليكونوا ملهمين ومحققين أهداف المنظومة بخطى ثابتة.

إدارة النزاعات:

نشير إلى أهمية الفضاءات الرقمية مع إمكانية أن تنشأ النزاعات بسهولة؛ بسبب سوء الفهم، أو التفاعلات الجانبية التي ينشأ عنها قرارات غير ممنهجة، في حين يجب على القادة أن يكونوا قادرين على حل النزاعات بحكمة وعدل؛ لضمان بيئة افتراضية، تسعى لإنتاج بيئة هادفة، وآمنة للجميع.

استخدام التكنولوجيا:

توضيح دور وأهمية القيادة الفعالة في فضاءات الإنترنت تتطلب استخدامًا ماهرًا للتكنولوجيا، ويجب على القادة فهم واستغلال الأدوات الرقمية المختلفة، مثل: برامج إدارة المشاريع، وأنظمة التعلم الإلكتروني، ومنصات التواصل الاجتماعي لتحقيق الأهداف بكفاءة وفاعلية.

التحديات:

ومن الانعكاسات التي تواجه القيادة في فضاءات الإنترنت بتغيير التكنولوجيا الرقمية بشكل جذري الطريقة التي يتصرف بها الناس والأعمال المنوطة في تسيير المنظمات، حيث تؤثر التقنيات الجديدة وتوافر البيانات حول المستهلكين والترابط بين الآلات والعمليات البشرية، على استراتيجيات الشركات وعملياتها.

وهنا لا بُد من بيان أربع قضايا رئيسة يتعين على المنظمات التعامل معها في فضاءات الإنترنت وهي:

 الثقافة التنظيمية: من هذا المبدأ يقع دور مناهج التعلُّم في أن تصبح الطريقة الرائدة والمهمة في بناء التفكير بالعمليات وتتداخل مع مناهج وطرق التدريس متزامنة مع الذكاء الاصطناعي، حيث تكون الفرصة الوحيدة للتقدُّم على المنافسين هي تقديم الحلول الناجعة، بمعطيات ووجهات نظر قائمة على التحليل العلمي الصائب.

الدعم الداخلي: ولتوظيف ذلك لابد من قيادة تؤمن بهذه التغييرات وتدعمها، ونشير إلى أهمية تحفيز الموظفين لتغيير نهجهم والخروج من منطقة الراحة الخاصة بهم، ومن الرؤى الدتعمة لذلك توفير الأنظمة وتقنيات المعلومات لتحسين جودة الأداء ، وننصح القيادين بدعم موظفيهم من خلال حضور دورات تدريبية في القيادة في الفضاءات الرقمية بمختلف مجالاتها.

الكفاءات المتعلقة بالتحول الرقمي: نشير إلى أهمية تجويد الموارد البشرية بالتقانة لنسنطيع من خلالها توظيف الإمكانات والتحول الرقمي بشكل جيد، وبناءا على ذلك يجب الاهتمام بالكفاءات، وتوفير برامج تعليمية تساعدهم على التعامل مع نهج الإدارة الجديد، وهذا يعني القدرة على قراءة وفهم الأنماط الجديدة للبيانات ومعالجتها واتخاذ القرارات المناسبة.

التكنولوجيا: هي مؤشر مُهم للتمكين من التحول الرقمي، و يتعين على المؤسسات والمنظمات المختلفة بناء الثقة بين الأفراد الذين قد لا يلتقون وجهًا لوجه، وضمان التفاعل الفعّال في بيئة افتراضية تقنية ، والتعامل مع القضايا الأمنية والخصوصية التي تزداد تعقيدًا.

الفرص:

ونتيجة لتلك العوامل توفر فضاءات الإنترنت فرصًا هائلة للقادة؛ لتحقيق الروابط بين ركائز القيادة الرقمية باكتشاف تطبيق المستحدثات التقنية، وتطور بيئات التعلم، وبناء الشراكات الاستراتيجية الفاعلة.

كذلك الاستفادة من مختلف الأدوات والوسائل، وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي لا بُد من تعزيز قابلية التشغيل البيني والمعايير، وتعزيز الثقة والأمن على الإنترنت؛ لأجل الاستثمار في مجال البحث والابتكار لمحو الأمية الرقمية، وتعزيز المهارات والاندماج.

وفي المقابل تحسين القدرة التنافسية في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لاسيما وأن التنافسية في الاقتصاد الرقمي تواجه تحديات ناتجة عن التحولات الرئيسة، وريادة الأعمال والعمالة عبر الفضاء الإلكتروني.

وتحديد الصناعات الفرعية لدى الدول العربية لها ميزة المقارنة في مسار الصناعات الذكية، واختيار الحلقة الصحيحة في سلسلة التوريد العالمية من أجل توجيهها، وعدم الاكتفاء بالاستهلاك، والاستفادة منها كمصدر جديد لتوليد وظائف بديلة نتيجة تطبيق الرقمنة.

ومن الرؤى الداعمة لذلك إمكانية الوصول إلى الجمهور بشكل أكبر بتكلفة منخفضة، مما تتيح الأدوات الرقمية قياس الأداء، وتحليل البيانات بطرق لم تكن ممكنة من قبل، كما يمكن للقادة الاستفادة من التنوع الكبير للأفكار والآراء التي تأتي من المشاركين المختلفين في الفضاءات الرقمية.

استراتيجيات لتعزيز القيادة الرقمية عبر الإنترنت:

ينطوي العمل عن بعد على الكثير من المكاسب والمزايا، لكن هناك ثمة تحديات أيضا، فما من فرصة أو مكسب إلا ويتبعها تحد، وكلما كان المكسب كبيرا كان التحدي كبيرا كذلك، ومن بين التحديات التي تطرحها هذه النقلة (العمل عن بعد) هو ظهور الحاجة إلى قائد افتراضي، فكلما كان هناك موظفون افتراضيون لابد من وجود مدراء وقادة افتراضيون كذلك، فكل هذا بحاجة إلى استراتيجية لتلك القيادة معززة لنجاحها، بارزة دورها وفق المعطيات الآتية:

التدريب والتطوير المستمرين:

تتطور مهارات القادة من خلال التدريب المستمر على استخدام الأدوات الرقمية، وإدارة الفضاءات الافتراضية بفعالية، مع مراعاة أن يشمل التدريب كيفية التعامل مع التقنيات الحديثة، وآلية تحسين التفاعل الافتراضي بين الأفراد.

بناء ثقافة التعاون:

من الأهمية ضرورة تشجيع التعاون والتفاعل بين الأفراد عبر المنصات الرقمية، وتقديم المبادرات التي تعزز من روح الفريق والعمل الجماعي الذي يساهم في زيادة الإنتاجية، وتعزيز شعور الانتماء للمؤسسة.

تعزيز الأمان الرقمي:

تأتي هنا الإشارة إلى أهمية وضع سياسات وإجراءات لضمان الأمان الرقمي، وحماية الخصوصية للمشاركين في الفضاءات الافتراضية، مما يعزز من ثقة الأفراد في الفضاءات الرقمية ويشجعهم على المشاركة بفعالية.

تبني الابتكار:

تشجيع الابتكار واستخدام التقنيات الحديثة، مثل: الذكاء الاصطناعي، والتحليلات الضخمة؛ كلها بمثابة مُحسِّنات للأداء، وتحقيق الأهداف بشكل أكثر كفاءة، فالقادة الذين يتبنون الابتكار يمكنهم تقديم حلول جديدة مواجهة للتحديات الرقمية.

وبناءً على ذلك، فإن القيادة في فضاءات الإنترنت تتطلب مجموعة متنامية ومتنوعة من المهارات والاستراتيجيات الرقمية الموصلة لنجاح تحقيق أهداف المنظمة إلى الجمهور بشكل مستدام؛ لتكون فعالة في بيئة رقمية متغيرة، ويعد عامل التدريب لفريق العمل على الوظائف الإشرافية من أهم النقاط؛ حيث إن كل فريق يحتاج للتعلم على كيفية تنفيذ المهام وتحديد معايير الأداء وتبسيط إجراءات العمل وتعلم مهارات الاتصال، وحل الصراعات، وصنع واتخاذ القرارات، وإدارة الاجتماعات، وإدارة الوقت، مع أهمية معرفة إدارة مواقع الإنترنت، وتحليل الإحصاءات الرقمية، وبالتالي يعزز القيمة المضافة من خلال التواصل الفعّال، والتحفيز بين فرق العمل باستخدام التكنولوجيا بحكمة، ومواجهة التحديات بمرونة، مما يمكن القادة من تحقيق نجاح كبير في إدارة الفضاءات الرقمية والوصول إلى الأهداف المرجوة.

*************

المراجع:

د.آيت طالب نورة طالب نورة، جامعة باجي مختار عنابة (الجزائر)، تحديات القيادة عبر الفضاءات الرقمية،المجلة الجزائرية لبحوث الإعلام والرأي العام، المجلد(5) العدد(02)-ديسمبر 2022/ص80-93. "Digital Leadership: Creating Value in a Digital World" by Professor Sirkka L. Jarvenpaa and Professor Ann Majchrzak, 2020. "The Future of Work: Attract New Talent, Build Better Leaders, and Create a Competitive Organization" by Jacob Morgan, 2014. "Leaders Eat Last: Why Some Teams Pull Together and Others Don't" by Simon Sinek, 2014. "Crucial Conversations: Tools for Talking When Stakes Are High" by Kerry Patterson, Joseph Grenny, Ron McMillan, Al Switzler, 2011. "Team of Teams: New Rules of Engagement for a Complex World" by General Stanley McChrystal, 2015. "Trust in Virtual Teams" by Penny Pullan, 2016. "The New Leadership Literacies: Thriving in a Future of Extreme Disruption and Distributed Everything" by Bob Johansen, 2017. "The Fifth Discipline: The Art & Practice of The Learning Organization" by Peter M. Senge, 2006. "Collaboration Begins with You: Be a Silo Buster" by Ken Blanchard, Jane Ripley, and Eunice Parisi-Carew, 2015. "Cybersecurity for Executives: A Practical Guide" by Gregory J. Touhill and C. Joseph Touhill, 2014. "Innovate or Die: A Personal Perspective on the Art of Innovation" by Dr. Jack V. Matson, 2012.

 

** باحث في القيادة والاقتصاد

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تراجع حرية الإنترنت في 2025.. التحقق من العمر يهدد الخصوصية ويقسم الشبكة العالمية

أصدرت منظمة "فريدوم هاوس" تقريرها السنوي حول حرية الإنترنت، مشيرةً إلى أن عام 2025 يمثل العام الخامس عشر على التوالي من التراجع العالمي للحرية الرقمية. 

وقد أظهر التقرير أن أكبر انخفاض سجل بعد جورجيا وألمانيا كان في الولايات المتحدة، ما يسلط الضوء على التحديات المتزايدة في حماية الخصوصية وحرية التعبير عبر الشبكة.

واعتبر التقرير أن أحد أبرز الأسباب وراء هذا التراجع يتمثل في قوانين التحقق من العمر، التي دخلت عشرات منها حيز التنفيذ خلال العام الماضي. 

ويشير التقرير إلى أن "إخفاء الهوية على الإنترنت، وهو عنصر أساسي في تمكين حرية التعبير، أصبح في مرحلة حرجة"، مع إلزام صانعي السياسات في الدول الحرة والاستبدادية على حد سواء باستخدام تقنيات التحقق من الهوية، بحجة حماية الأطفال والمراهقين.

تُعد قوانين التحقق من العمر جزءًا من جهود مستمرة لحماية الفئات الأكثر ضعفًا على الإنترنت، في وقت فشلت فيه شركات التكنولوجيا الكبرى في منع الضرر الناتج عن المحتوى الموجّه للأطفال والمراهقين، ومع عجز المشرعين عن تمرير قوانين فعّالة للخصوصية أو تعديل المادة 230 لحماية المستخدمين، لجأوا إلى القيود العمرية الصارمة، وهو ما حقق نجاحًا ملموسًا مقارنة بمحاولات التشريع الأخرى.

على مدار العامين الماضيين، أصدرت 25 ولاية أمريكية قوانين تُلزم بالتحقق من العمر للوصول إلى محتوى البالغين، بينما أيدت المحكمة العليا مؤخرًا قانونًا في تكساس يلزم المواقع التي تستضيف محتوى للبالغين بالتحقق من أعمار المستخدمين.

 كما توسع نطاق هذه القوانين ليشمل وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية، مع ست عشرة ولاية تطبق قيودًا عمرية أو رقابة أبوية، بينما بعض هذه القوانين عالقة بسبب طعون قضائية.

ومع تطبيق هذه القوانين، بدأت الإنترنت تتجزأ، حيث تجد المنصات والمواقع الصغيرة نفسها مضطرة للخروج من أسواق معينة بسبب ارتفاع تكاليف التحقق من العمر، فمثلاً، انسحبت خدمة التدوين "دريم ويدث" من ولاية ميسيسيبي بعد دخول القوانين حيز التنفيذ، معتبرة الغرامات المحتملة تهديدًا وجوديًا. كما اختارت "بلو سكاي" التوقف عن العمل في نفس الولاية، بينما حجب موقع "بورن هاب" الوصول في 23 ولاية، واصفًا القوانين بأنها "عشوائية وخطيرة".

وحذّر المدافعون عن الخصوصية من أن التحقق من العمر يعرض خصوصية الجميع للخطر، إذ يضطر المستخدمون إلى تقديم بطاقة هوية أو السماح بمسح الوجه، ما قد يؤدي إلى تسريب بيانات حساسة. وأظهرت حوادث سابقة أن منصات مثل Discord وTikTok تعرض مستخدميها لخطر تسريب الهويات الحكومية أو بيانات حساسة أخرى، ما يعزز مخاوف الخبراء من توسع هذه الممارسات.

ولا تقتصر المخاطر على الولايات المتحدة فقط. فقد اتخذت أستراليا والدنمارك وماليزيا خطوات لحظر المراهقين الأصغر سنًا من استخدام منصات التواصل الاجتماعي، بينما تسعى فرنسا إلى فرض حظر مماثل مع قيود إضافية على المراهقين الأكبر سنًا. وفي المملكة المتحدة، أدى قانون السلامة على الإنترنت إلى فرض التحقق من العمر على محتوى واسع النطاق، بما في ذلك مقاطع الفيديو الموسيقية وحسابات Xbox، مما زاد صعوبة الوصول إلى المحتوى الرقمي وفتح الباب للتحايل باستخدام شبكات VPN.

وتشير منظمة الحدود الإلكترونية (EFF) إلى أن حظر شبكات VPN سيؤثر على الطلاب والنشطاء والمستخدمين الذين يعتمدون عليها لتجاوز القيود الجغرافية. وفي المملكة المتحدة، ارتفع عدد مشتركي ProtonVPN بنسبة 1400% عقب تطبيق القانون، ما يعكس الرغبة المستمرة للمستخدمين في الحفاظ على خصوصيتهم وإخفاء هويتهم.

في ظل هذه التطورات، يبرز تحدٍ كبير أمام صانعي السياسات والشركات التكنولوجية: كيفية حماية الأطفال والمراهقين دون التضحية بحرية الإنترنت وخصوصية المستخدمين، وفي الوقت نفسه، تجنب تقسيم الشبكة العالمية إلى مساحات محدودة يزداد فيها التحقق من العمر والسيطرة المركزية على المحتوى.

مقالات مشابهة

  • ستارلينك الأميركية تبدي استعدادها لتشغيل خدمة الإنترنت الفضائي بالعراق
  • “كابيتال دوت كوم” وأكاديمية سوق أبوظبي العالمي تتعاونان لتعزيز الثقافة المالية للمستثمرين الأفراد وتمكين جيل جديد من المواهب الإماراتية الجاهزة للمستقبل
  • افتتاح المنتدى اللبناني لحوكمة الإنترنت... شحادة: لبنان سيبقى لاعبًا أساسيًا في الساحة الرقمية
  • أمازون تدخل سباق الإنترنت الفضائي لمنافسة ستارلينك
  • بنك إنجلترا يحذر من مخاطر فقاعة الذكاء الاصطناعي
  • تراجع حرية الإنترنت في 2025.. التحقق من العمر يهدد الخصوصية ويقسم الشبكة العالمية
  • تفاقم أزمة الخطوط البيضاء في إيران
  • رقابة الإنترنت تشتد.. حجب الأطفال دون سن 16 عامًا من وسائل التواصل.. فهل تستطيع منع طفلك؟
  • دراسة صادمة: الأسلحة في المنزل ترفع خطر انتحار الأفراد 5 أضعاف
  • هل ينشر الإنترنت الجهل؟