قالت النيابة العامة الفرنسية، اليوم الأربعاء، إن الشرطة ألقت القبض على رجل يبلغ من العمر 26 عاما يحمل الجنسيتين الأوكرانية والروسية وبحوزته متفجرات في فندق شمال باريس.

وزير الخارجية الروسي بالكونغو: ليبيا والحرب في أوكرانيا على رأس جدول الأعمال أوكرانيا: 110 اشتباكات قتالية على خطوط المواجهة الأمامية خلال 24 ساعة

 

وقال مصدر في مكتب الادعاء العام لمكافحة الإرهاب في فرنسا، إن النيابة تولت القضية وفتحت تحقيقاً للاشتباه في مشاركة الرجل في مؤامرة إرهابية.

وأضاف المصدر أن وكالة المخابرات الداخلية الفرنسية تتولى التحقيق، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

 

الانتخابات البريطانية: مواجهة حادة بين سوناك وستارمر حول الاقتصاد والهجرة

علّق المرشحان لمنصب رئيس الوزراء، ريشي سوناك وكير ستارمر، أنشطة حملتيهما الانتخابية غداة مناظرة تلفزيونية محتدمة اختلفا فيها حول الهجرة والاقتصاد والرعاية الصحية. وقبل 29 يوماً من موعد الانتخابات التشريعية في الرابع من يوليو (تموز)، ينتظر ذهاب زعيمَي الحزبين الرئيسيين إلى بورتسموث بجنوب إنجلترا للمشاركة في احتفالات مع المحاربين القدامى وعسكريين وأفراد من العائلة الملكية، من بينهم الملك تشارلز الثالث، وولي العهد الأمير ويليام. وبعد بداية حملة انتخابية صعبة، ظهر رئيس الوزراء المحافظ ريشي سوناك في موقع الهجوم خلال المناظرة التلفزيونية الأولى التي تواجه فيها مساء الثلاثاء مع زعيم حزب العمال.

نقاش محتدم

تواجه سوناك وستارمر للمرة الأولى منذ إعلان موعد الانتخابات في مناظرة محتدمة، عدّها رئيس الوزراء فرصة لتضييق الفارق الكبير في استطلاعات الرأي بينه وبين زعيم المعارضة كير ستارمر. وتتوقع استطلاعات للرأي هزيمة مدوية للمحافظين، قد يخسر على أثرها عشرات المقاعد في البرلمان.

وبدا أداء سوناك متفوقاً على ستارمر، رغم تراجع فرص حزبه. وطوال المناظرة أكد أن «حزب العمال»، الذي يتموضع في اليسار الوسط: «ليست لديه خطة» للبلاد، مشدداً على أنه سيُكلّف الأسر البريطانية ضرائب تتجاوز قيمتها 2000 جنيه إسترليني سنوياً.

 

وسارعت الصحف المحافظة إلى إبراز هذا الرقم، وأثار هذا الرقم، الذي نفاه ستارمر، اهتماماً شعبياً وإعلامياً واسعاً. وعدّت صحيفة «ديلي ميل» أن ريشي سوناك وجّه «ضربات قوية» إلى منافسه، في حين رأت «ديلي تلغراف» أنه وضع ستارمر في موقف صعب بشأن الضرائب. وأظهر استطلاع للرأي، أعده معهد «يوغوف»، أن 51 في المائة من المشاهدين رأوا أن سوناك البالغ 44 عاماً، كان أفضل من منافسه العمالي، كما ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية». فيما رأى معهد «سافانا» لاستطلاعات الرأي أن ريشي سوناك «تجاوز التوقعات»، لكن كير ستارمر المحامي السابق البالغ 61 عاما كان الأفضل بنظر 44 في المائة من المشاهدين، ولا سيما على صعيد نظام الصحة في مقابل 39 في المائة لريشي سوناك.

 

إنهاء الفوضى

سعى ستارمر، خلال المناظرة، إلى تسليط الضوء على أداء المحافظين «الكارثي»، على حدّ وصفه، في مجال الصحة والاقتصاد والرعاية الاجتماعية والتعليم خلال السنوات الـ14 الماضية. كما دفع بمقترح تأسيس شركة وطنية للطاقة تستثمر في إنتاج الطاقة المحلية.

 

وتوقّف ستارمر بشكل خاص عند تدهور خدمات الصحة في عهد المحافظين، مشيراً إلى فترات الانتظار الطويلة التي تصل أحياناً إلى سنة كاملة قبل الحصول على موعد طبيب. كما هاجم سياسات سوناك في مجال الهجرة، لافتاً إلى الارتفاع الكبير في عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين يصلون إلى السواحل البريطانية من فرنسا.

 

وفيما ركّز ستارمر على أداء المحافظين خلال العقد الماضي، سلط سوناك الضوء على المستقبل، عادّاً أن منافسه يفتقر إلى سياسات بديلة.

وعدّ المستطلعون، الذين رأوا أن ستارمر كان مقنعاً أكثر، أنه كان أهدأ من سوناك وأكثر صراحة بتأكيده أن كلام منافسه عن الضرائب «عبثي»، وأن الوقت حان لوضع حد لـ«فوضى» المحافظين.

 

من جهته، وجّه سوناك نداء مختلفاً إلى الناخبين الذين قد يصوتون لحزب «ريفورم يو كاي» (الإصلاح) القومي والمناهض للهجرة بزعامة نايجل فاراج المؤيد للبريكست، والذي يهدد دخوله المدوي إلى الحملة خلال الأسبوع الحالي وضع المحافظين بشكل أكبر. وقال سوناك إن «التصويت لطرف آخر (غير المحافظين) سيرجّح أكثر فوز كير ستارمر، إذ إن حزب (الإصلاح) قد يحرم المحافظين من مقاعد رئيسية لصالح العماليين».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسي بحوزته متفجرات باريس النيابة العامة الفرنسية ألقت القبض ریشی سوناک

إقرأ أيضاً:

قوات خفر السواحل تعلن ضبط عصابة لتهريب البشر من القرن الأفريقي إلى اليمن

 

 ضبطت دورية لقوات خفر السواحل اليمنية قارباً يُقل العشرات من المهاجرين غير الشرعيين كانوا قادمين من القرن الأفريقي، ضمن الإجراءات التي اتخذتها السلطات للحد من تدفق المهاجرين من تلك المناطق، وذلك بعد وصول أكثر من 15 ألفاً منهم إلى البلاد خلال أول شهر من العام الحالي.

الحملة الأمنية المشتركة للقوات الحكومية التي تعمل في سواحل محافظة لحج غرب عدن، ذكرت أن إحدى الدوريات التابعة لها تمكنت في اليوم الأول من شهر رمضان من ضبط أحد القوارب في المياه الإقليمية، وكان على متنه 164 من المهاجرين غير الشرعيين من القرن الأفريقي، من بينهم 37 امرأة.

وبيّنت الحملة أن العملية تمت بعد عملية رصد ومتابعة مكثفة، حيث اشتبهت الدورية البحرية بتحركات القارب الذي كان قادته يحاولون التسلل إلى الساحل اليمني. ووفق ما أوردته الحملة، فإنه عند اقتراب الدورية من القارب وتفتيشه، تبيّن أنه يحمل عدداً كبيراً من المهاجرين غير الشرعيين، الذين تم تهريبهم في ظروف غير إنسانية، وأن هؤلاء لا يحملون أي وثائق رسمية أو تصاريح لدخول البلاد.

 وأفاد البيان بأنه تم ضبط القارب وحجز المهاجرين غير الشرعيين تمهيداً لإعادتهم إلى بلادهم وفق الإجراءات القانونية المتبعة.

وألقت الدورية الحكومية القبض أيضاً على طاقم القارب المكون من 3 أشخاص، وأودعتهم السجن تمهيداً لتقديمهم للمحاكمة بتهمة المتاجرة بالبشر، وفتحت تحقيقاً موسعاً مع المهربين والضحايا للكشف عن شبكة التهريب والمتورطين في مثل هذه العمليات غير القانونية، بوزصفها خطراً يهدد الأمن والاستقرار، وفق ما جاء في بيان الحملة الأمنية.

ونبّهت قيادة الحملة الأمنية إلى أن الهجرة غير الشرعية إلى اليمن باتت تمثل تحدياً أمنياً وإنسانياً كبيراً، حيث يتم استغلال حاجة المهاجرين وظروفهم الصعبة من قِبل شبكات التهريب التي تجني أموالاً طائلة على حساب أرواحهم، دون أي حساب للمخاطر التي يواجهونها في عُرض البحر أو عند وصولهم.

وأكدت أن المهربين المقبوض عليهم سيواجهون تهماً عدة، من بينها تعريض حياة المهاجرين للخطر أثناء الرحلة عبر البحر، حيث يواجه هؤلاء ظروفاً قاسية واحتمال الغرق، إلى جانب الاشتراك في أعمال الجريمة المنظمة وشبكات التهريب التي تستغل هؤلاء الأشخاص لتحقيق مكاسب غير مشروعة.

كما سيواجهون تهمة تهديد الأمن والاستقرار نتيجة محاولة الدخول إلى الأراضي اليمنية بشكل غير قانوني.

ومع تأكيد الحملة استمرارها في التصدي لعمليات التهريب وعزمها على ملاحقة شبكات التهريب، ذكرت أنها سوف تتخذ جميع الإجراءات لضبط أي محاولات مماثلة، بهدف حماية الأمن الوطني ومكافحة هذه الظاهرة التي تهدد الأمن والاستقرار.

ودعت السكان إلى الإبلاغ الفوري عن أي أنشطة مشبوهة تتعلق بتهريب البشر، لما لهذه الظاهرة من تأثيرات خطيرة في المجتمع والأمن.

وذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن 15,400 مهاجر غير شرعي وصلوا من القرن الأفريقي إلى اليمن خلال شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، وأكدت أن هذا العدد يمثل انخفاضاً بنسبة 25 في المائة عن العدد الإجمالي المُبلَّغ عنه في شهر ديسمبر (كانون الأول) عام 2024، حيث وصل البلاد حينها أكثر من 20 ألف مهاجر.

ووفق هذه البيانات، فإن غالبية المهاجرين (89 في المائة) قدموا من موانئ جيبوتي، ووصلوا إلى مديرية ذوباب بمحافظة تعز بالقرب من باب المندب، وعددهم (13,642 مهاجراً)، بينما وصل البقية (11 في المائة) إلى سواحل محافظة شبوة شرق عدن، قادمين من الموانئ الصومالية.

وطبقاً للبيانات الأممية، فقد بلغ إجمالي عدد الوافدين خلال عام 2024 نحو 76,297 مهاجراً، من بينهم 21 في المائة من الأطفال، و22 في المائة من النساء، و57 في المائة من الرجال. وكان معظم هؤلاء من حملة الجنسية الإثيوبية بنسبة (98 في المائة)، بينما كان 2 في المائة فقط من الرعايا الصوماليين.

في حين لم يتم تسجيل وصول أي مهاجرين إلى سواحل محافظة لحج خلال هذه الفترة، وأُعيد سبب ذلك إلى التدابير التي اتخذتها الحكومة اليمنية لمكافحة التهريب منذ أغسطس (آب) 2023، في سواحل المحافظة التي كانت أهم طرق تهريب المهاجرين من القرن الأفريقي خلال السنوات السابقة

مقالات مشابهة

  • ستارمر خلال إفطار رمضاني: يجب السماح للفلسطينيين بإعادة بناء غزة (شاهد)
  • نشاط ديبلوماسي واعلامي روسي...نحن هنا
  • مقتل أوكراني في هجوم روسي على أوديسا
  • ستارمر يرحب بعرض زيلينسكي للعمل مع ترامب لوضع خطة سلام
  • الأهلي يضع قدمًا في الدور التالي بفوز مستحق على منافسه
  • ميناء "طنجة المتوسط" يرفع عائداته العام الماضي إلى 174 مليار درهم
  • فيديو يوثق لحظة مقتل مواطن أمس عن طريق الخطأ خلال مُطاردة مطلوب في البداوي
  • تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج تفوق 9,45 مليار درهم خلال يناير
  • قوات خفر السواحل تعلن ضبط عصابة لتهريب البشر من القرن الأفريقي إلى اليمن
  • خفر السواحل اليمني يضبط قارباً يُقل العشرات من المهاجرين الأفارقة