أحمد قندوسى يخطر الأهلى بشروطه للموافقة على الرحيل
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
وضع الجزائرى أحمد قندوسى، لاعب الأهلى، عدة شروط أمام النادى فريقه للموافقة على إعارته خلال الميركاتو الصيفى الحالى، أولها الحصول على نفس الراتب الذي يتقاضاه داخل الأهلى كما طلب حرية الاختيار بين العروض التي قدمت له بدون تدخل.
أخبار متعلقة
قرار حاسم من كولر بشأن رحيل أحمد قندوسي
شباب بلوزداد يطلب استعارة أحمد قندوسي من الأهلي
أحمد قندوسي: منذ انضمامي لـ الأهلي أتوج بالبطولات
ووفقا لمصدر داخل الأهلى فإن قندوسى تلقى ثلاثة عروض محلية من أندية فيوتشر وفاركو وزد الذين دخلوا في مفاوضات مع الأهلى عقب علمهم بقرار إعارة اللاعب بناء على طلب مارسيل كولر، المدير الفنى الذي طلب رحيل اللاعب حتى يحصل على فرصة المشاركة خلال الموسم الجديد مع نادى جديد، كما تلقى عروضا من شباب بلوزداد الجزائري ومولودية الجزائر ووفاق سطيف الجزائري، لضمه في الميركاتو الصيفي الجاري.
وينتظر أن يحسم قندوسى وجهتة المقبلة خلال الأيام القليلة المقبلة بعد التشاور مع وكيله.
يأتى هذا في الوقت الذي يلتقى الأهلى نظيره المصرى في السادسة مساء اليوم الخميس على ملعب برج العرب في دور الثمانية لكأس مصر.
الاهلي قندوسى اخبار احمد قندوسى النادى الاهلي الراحلين عن الاهلي # الاهلي الاهلي #الاهليالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الاهلي النادى الاهلي الراحلين عن الاهلي الاهلي الاهلي الاهلي زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
ريكيلمي خليفة مارادونا الذي تحدى قواعد العصر
في عالم كرة القدم، يظهر بين الحين والآخر لاعب يخرق القواعد ويتحرّك على إيقاعه الخاص، كما لو كان يعزف منفردا في أوركسترا جماعية.
كان خوان رومان ريكيلمي، لاعب الوسط الأرجنتيني السابق، أحد أولئك السحرة الذين أصرّوا على أن كرة القدم يمكن أن تُلعب بروح الفنان، لا بالجري المستمر أو التعليمات الصارمة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بن عرفة موهبة شهد لها بلاتيني وأفسدتها الأزماتlist 2 of 2أغلى 20 حارس مرمى في العالم خلال 2025end of listوُلد خوان رومان ريكيلمي في 24 يونيو/حزيران 1978 بضاحية سان فيرناندو بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس وانضم في سن الـ14 لفريق الأشبال في نادي أرجنتينوس جونيور، قبل أن ينتقل بعد أقل من عام إلى النادي العريق بوكا جونيور.
لم يكن ريكيلمي سريعا، ولا قوي البنية، لكنه كان يرى ما لا يراه غيره، فهو -كما وصفته الصحافة الأرجنتينية- يمتلك عيونا خلفية، وقدما لا تخطئ، وتمريراته لم تكن مجرد أدوات لبناء اللعب، بل رسائل فنية موقعة باسمه.
بدأ مسيرته من نفس النقطة التي بدأ منها أسطورته دييغو مارادونا، مع أرجنتينوس جونيور، قبل أن يحقق حلم الطفولة ويلعب لبوكا.
وعندما ورث القميص رقم 10 بعد اعتزال مارادونا، انطلقت المقارنات، لكنها كانت ظالمة، فريكيلمي كان حالة مختلفة، لا تبحث عن المجد بالضجيج، بل تصنعه بصمت.
في عام 2002 انتقل خوان إلى برشلونة الإسباني في صفقة قيل إنها سياسية، لكن المدرب الهولندي لويس فان غال لم يقتنع به يوما، إذ وصفه بأنه لاعب "أناني"، لا يناسب فرق الصفوة.
إعلانأُجبر ريكيلمي على اللعب في غير مركزه، فتلاشت ثقته بنفسه، وخفت بريقه مؤقتا، ليجد ذاته مجددا في فياريال، الفريق الصاعد الذي أصبح بفضله أحد أمتع فرق أوروبا.
تحوّل النجم الأرجنتيني إلى حجر الأساس في منظومة المدرب مانويل بيليغريني، وقاد الفريق إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2006.
لكن الحلم توقّف عند ركلة جزاء أضاعها في الدقيقة الأخيرة أمام أرسنال، وهي لحظة مؤلمة لخصّت مسيرته: قمة الإبداع، ممزوجة بلحظات من الحزن.
مع المنتخب الأرجنتيني، كان ريكيلمي مركز الثقل في كأس العالم 2006، وتألق كأبرز صانع ألعاب في البطولة بلا منازع بفضل تمريراته ولمساته وقراءته للملعب.
في عام 2009 اعتزل ريكيلمي دوليا بعد خلافات مع مارادونا، الذي كان حينها مدرب المنتخب، وقال حينها عن تلك الخلافات "نحن لا نتفق على المبادئ".
طوال مسيرته، كان ريكيلمي يثير الجدل. البعض رأى فيه فنانا لم يُقدَّر كما يجب، والبعض الآخر اعتبره لاعبا مزاجيا يختفي وقت الحاجة له.
لكن الحقيقة أنه كان مختلفا ببساطة. لاعب لا يمكن أن يُفهم من خلال الإحصائيات، بل من خلال ما يشعر به من يشاهده.
أنهى النجم الأرجنتيني مسيرته في 2015، بعد سنوات قضاها وهو يرسم الفن على العشب، فهو لم يكن اللاعب المثالي، لكنه برز كنسخة لا تتكرر وموهبة متفردة، عابسة أحيانا، ساحرة في الغالب، وأسطورة لم تسعَ للضوء، بل جعلته يتبعها.