عملاقة وتطير في الهواء.. عناكب سامة تستعد لـغزو ولايات أميركية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تستعد مناطق في شمال شرقي الولايات المتحدة لغزو نوع عملاق من العناكب السامة التي يبلغ طول أرجلها نحو 10 سنتيمترات ويمكنها "الطيران" في الهواء، وفقا لشبكة "سي بي إس".
وفي وقت سابق من هذا العام، حذرت شركة "نيوجيرزي" لمكافحة الحشرات من العناكب القادمة، قائلة إنه "سيصعب تفويت عناكب جورو" لأن الإناث يصل طول أرجلها إلى 10 سنتيمترات بوصات، وتشتهر بألوانها الصفراء والرمادية.
وقالت الشركة إن "ما يميز هذا النوع من العناكب عن غيرها هو قدرتها على الطيران، وهي سمة غير شائعة بين العناكب".
وعلى الرغم من أن كلمة الطيران لا تعني أن هذه العناكب يمكنها فعل ذلك مثل الطيور، إلا أن عناكب جورو تستخدم تقنية تُعرف باسم البالون، إذ تطلق خيوطا حريرية في الهواء، مما يسمح لها بحملها بواسطة الرياح.
وقال عالم البيئة خوسيه راميريز غاروفالو، إن "الأمر يتعلق بموعد وصول العناكب إلى نيويورك ونيو جيرزي".
ووجدت دراسة نشرت في أكتوبر الماضي أن هذا النوع من العناكب الغازية "وجدت لتبقى".
وقالت الدراسة إن موطن هذه العناكب في آسيا، ولكن تم إدخالها إلى شمال جورجيا في عام 2010 تقريبا، وهي مستمرة في الانتشار.
وحذر الخبراء منذ عام 2022، من أن عناكب جورو يمكن أن تنتشر في نيويورك وولايات الساحل الشرقي.
وأبلغ سكان محليون عن رؤية عناكب جورو في معظم أنحاء شرق الولايات المتحدة، بما في ذلك فلوريدا وألاباما وميسيسيبي وكارولينا وتينيسي وكنتاكي وفرجينيا ووست فرجينيا وميريلاند وأوهايو.
وقال الباحث في جامعة جورجيا، آندي ديفيس، إن العناكب يمكن أن تظهر في أنحاء نيويورك والولايات المجاورة هذا الصيف.
ويعد هذا النوع من العناكب ساما، لكن خبراء يؤكدون أنها لا تشكل خطرا على البشر، لإن السم مخصص للمخلوقات التي تعلق في شباكها، بما في ذلك الفراشات والدبابير والصراصير، ولا توجد أدلة حتى الآن على أنها تسبب ضررا للبشر أو الحيوانات الأليفة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: من العناکب
إقرأ أيضاً:
ولادة نادرة لسلحفاة.. أمومة لأول مرة في عمر 100 عام! (صور)
الولايات المتحدة – أنجبت سلحفاة غالاباغوس عملاقة تبلغ من العمر قرابة المئة عام، 4 صغار في حديقة حيوان فيلادلفيا، لتدخل التاريخ كأكبر أم من هذا النوع المهدد بالانقراض.
ويمثل هذا الحدث الاستثنائي أول ولادة ناجحة لسلاحف غالاباغوس في تاريخ الحديقة العريق الذي يمتد منذ 150 عاما.
وأصبحت “مامي”، السلحفاة الأنثى التي وصلت إلى الحديقة عام 1932، فجأة أما في شيخوختها بعد تزاوج ناجح مع الذكر “أبرازو”، وهو الآخر من كبار السن في مملكة الزواحف. ويعد الصغار الأربعة، الذين لا يتجاوز وزن الواحد منهم وزن بيضة دجاج (70-80 غراما)، بمثابة كنز وراثي ثمين لبرامج الحفاظ على هذا النوع النادر.
في غضون ذلك، صرحت جو-إيل موغيرمان، الرئيسة التنفيذية للحديقة أن “هذه ليست مجرد ولادة عادية، بل هي إنجاز علمي وحلم تحقق بعد عقود من الانتظار”، مشيرة إلى أن “مامي” تعتبر واحدة من آخر السلاحف ذات القيمة الجينية الفريدة في العالم.
ويعمل فريق من الأطباء والخبراء على مدار الساعة لرعاية الصغار في حاضنة خاصة خلف الكواليس، حيث تتم مراقبة نموها بدقة. ومن المقرر أن يظهر هؤلاء الصغار للجمهور لأول مرة في 23 أبريل المقبل، وسط احتفالية تشمل مسابقة لاختيار أسماء لهم.
يذكر أن سلاحف غالاباغوس العملاقة تواجه خطر الانقراض بسبب الصيد الجائر وتدمير الموائل، مما يجعل كل ولادة جديدة حدثا عالميا.
وآخر عملية فقس ناجحة سجلت قبل 5 سنوات في حديقة حيوان أمريكية أخرى، مما يضفي على هذا الإنجاز أهمية مضاعفة.
المصدر: The Post