“مسيرة الاعلام”: الآلاف يقتحمون القدس واعتداءات على الفلسطينيين
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
#سواليف
بدأت عصر اليوم الأربعاء، مسيرة “رقصة الأعلام السنوية” في شوارع القدس الغربية والشرقية، وسط اعتداءات على الفلسطينيين.
آلاف المستوطنين على شكل مجموعات كبيرة وبشكل متتالٍ، تنفذ اقتحاماتها للبلدة القديمة، قادمة من غربي المدينة.
ويشكل باب العامود وساحته نقطة رئيسية لجلوس المستوطنين وصلواتهم ورقصاتهم ورفعهم للاعلام الإسرائيلية، اضافة الى توجيه شتائم للنبي محمد وللعرب والمسلمين.
واعتدى المستوطنون على الطواقم الصحفية بالشتائم والحركات النابية.
ويتواصل اقتحامات المستوطنين للقدس حتى ساعات المساء، وينتهي الامر بصلاة كبيرة في ساحة حائط البراق” الجدار الغربي للأقصى”.
واعتدى المستوطنون على التجار في باب العامود وخان الزيت والواد، واجبروهم على إغلاق محلاتهم التجارية ، كما قاموا برش غاز الفلفل.
وردد المستوطنون الشعارات داعية لحرق القرى العربية ولقتل الفلسطينيين.
ووسط منطقة باب العامود ومع اقتحامات المستوطنين للمكان، وقف الناشط المقدسي محمد أبو الحمص يهتف “القدس حرة عربية” وسط اعتداءات وشتائم المستوطنين، فيما قامت القوات باعتقاله.
أما المسجد الأقصى المبارك، فقام 1601 متطرفا باقتحام الاقصى خلال فترتي الاقتحامات الصباحية وبعد الظهر ، من بينهم وزير ” تطوير النقب” وعضو كنيست، وعشرات الحاخامات
ورفع المستوطنون خلال الاقتحامات الاعلام الإسرائيلية وادوا صلوات جماعية علنية في المسجد الاقصى، بحراسة قوات الاحتلال.
من جهته أوضح مركز معلومات وادي حلوة-القدس ان قرابة 15 حالة اعتقال سجلت في القدس منذ ساعات الصباح.
(معا)
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
بردة النبي محمد في جامع الخرقة الشريفة بإسطنبول.. مزار رمضاني يستقطب الآلاف
مع حلول شهر رمضان من كل عام، تتجه أنظار المسلمين إلى جامع الخرقة الشريفة في منطقة الفاتح بإسطنبول، حيث تُعرض بردة يُعتقد أنها للنبي محمد، وسط أجواء روحانية تجذب مئات الآلاف من الزوار.
يقول أحد الزوار، معبرًا عن مشاعره عند رؤية البردة: "كيف يمكن للمرء ألاّ يتأثر؟ كمسلم، غمرتني مشاعر الرهبة والحماس التي لا يمكن وصفها".
هذا التقليد، الذي أصبح من أبرز الطقوس الرمضانية في المدينة، يعود إلى عهد السلطان العثماني عبد الحميد الثاني، الذي أمر بإخراج البردة من صندوقها الخاص وعرضها على العامة خلال شهر الصوم.
ومنذ ذلك الحين، يفتح المسجد أبوابه يوميًا، من الصباح حتى أذان المغرب، ليستقبل الزائرين الراغبين في مشاهدة هذا الأثر المقدس والتبرك به لما يحمله من معانٍ دينية وروحانية.
يُعد "جامع الخرقة الشريفة"، الذي يقع في الجزء الأوروبي من اسطنبول، أحد المعالم الإسلامية المهمة في المدينة. بُني عام 1851م خصيصًا لحفظ بردة النبي، واستغرق بناؤه أربع سنوات، ليصبح منذ ذلك الحين مزارًا دينيًا بارزًا. يتميز المسجد بتصميمه العثماني الفريد، وزخارفه الداخلية التي تزينها آيات قرآنية، ما يمنحه طابعًا روحانيًا مميزًا.
داخل المسجد، توجد غرفة خاصة لا تُفتح إلا خلال شهر رمضان، حيث تُعرض البردة داخل صندوق زجاجي للحفاظ عليها. وفي ليلة السابع والعشرين من رمضان، تزدحم الغرفة بالآلاف من الزوار الذين يسعون إلى رؤيتها عن قرب، وسط أجواء مفعمة بالإيمان والتأمل.
Relatedإسرائيل تتهم فلسطينيين بتخريب "قبر النبي يوسف"شاهد: آلاف الزوار عند "قبر النبي هود" في اليمن رغم الحرب وفيروس كوروناضريح النبي أيوب: من بين الأماكن السياحية الأكثر زيارة في صلالة بسلطنة عمانرحلة البردة إلى إسطنبوليعود تاريخ وصول بردة النبي تركيا إلى عهد الخلافة العثمانية، وتحديدًا عام 1516م، حين وصلت إلى اسطنبول خلال التوسع العثماني في العالم الإسلامي. ومنذ ذلك الحين، حمل المسجد اسم "الخرقة الشريفة"، وهي كلمة تركية تعني القماش المنسوج من الصوف الخالص، أو العباءة.
إلى جانب البردة الشريفة، يعرض القائمون على الجامع عددًا من القطع الأثرية التي يُعتقد أنها تعود إلى عهد النبي محمد، مما يضفي على المكان طابعًا تاريخيًا وروحانيًا يجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم الإسلامي.
وبهذا، يظل جامع الخرقة الشريفة شاهدًا على تاريخ ممتد لقرون، ووجهة رمضانية تجمع بين الإرث الإسلامي العريق والمشاعر الإيمانية العميقة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رئيس الوزراء البريطاني في رحاب جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي حدث "هام" في منطقة الأناضول.. العثور على قلادة مرسوم عليها صورة النبي سليمان ضريح النبي أيوب: من بين الأماكن السياحية الأكثر زيارة في صلالة بسلطنة عمان دول إسلاميةإسطنبولالإسلامتركياتراث ثقافيتاريخ