ارتفاع قياسي في أعداد الأطفال المصابين بالصدمة النفسية في بوركينا فاسو
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قُتل أكثر من 20 ألف شخصا في بوركينا فاسو، حيث أصبحت عمليات القتل الجماعي للقرويين شائعة. يهاجم مقاتلون مرتبطون بتنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة الجيش القرى المتهمة بالتعاون مع" العدو".ويعاني الأطفال النازحين من صدمات نفسية في ظل نقص حاد في خدمات الصحة النفسية.
ووفقا لمنظمة سايف ذا تشيلدرن نزح حوالى 1,8 مليون طفل في ثلاثة دول من الساحل الأفريقي وبينها بوركينا فاسو ويمثل زيادة بخمسة أضعاف خلال السنوات الخمس الماضية.
ويقول رودي لوكامبا، منسق الصحة في اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بوركينا فاسو والذي يعمل برنامج يهدف على علاج الأطفال الذين تعرضوا لصدمات نفسية : "غالبًا ما يعتقد النازحون أن الأطفال لا يرون ما حولهم، ولم يحدث لهم شيء ".
ويضيف لوكامبا أنهم يعتمدون في كثير من الأحيان على الأمهات في رصد العلامات لدى الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم ثلاث أو أربع سنوات.
وتقول صافي وهي أم لأربعة أطفال أن أطفالها يعانون من الكوابيس ولا يستطيعون النوم وقد توقفوا عن اللعب مع الأطفال الآخرين.
وتعرضت الأم وأطفالها لعنف المسلحين الذين أطلقوا النار وقتلوا الزوج وأقارب آخريين في منزلهم الواقع في إحدى قرى بركينا فاسو الشمالية.
ووفقا لبيانات الأمم المتحدة لعام 2023 هناك 103 معالج نفسي يضم 11 طبيبا نفسيا في بوركينا فاسو والذي يزيد عدد سكانها 20 مليون نسمة.
مؤلف قصص المانغا "دراغون بول" التي رافقت أجيالاً من الأطفال.. أكيرا تورياما يرحل عن 68 عاماًشاهد: " القفاز السحري" .. تطبيق رقمي يساعد الأطفال على التعامل مع صدمات الحربشاهد: كارثة مروعة.. شاحنة تدهس عشرات الأطفال في قيرغيزستان
وتلجأ الأسر عادة إلى الأطباء العاديين بشكل متزايد للمساعدة في التعامل مع الأطفال الذين يعانون من الصدمات. ويقول راسمان روامبا، وهو طبيب عام إنه يعالج نحو خمسة أطفال شهرياً، ويكيف أسلوبه العلاجي وفقاً لمستوى الصدمة التي يعانون منها.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تقرير: أرقام "صادمة".. أوضاع أطفال غزة والضفة الغربية "مأساوية".. إسرائيل تقتل أربعة أطفال كل ساعة مع زيادة حدة التوتر.. مالي والنيجر وبوركينا فاسو تنسحب من "إيكواس" عاجل: روسيا تعيد افتتاح سفارتها في بوركينا فاسو علم النفس بوركينا فاسو أطفال حماية الأطفال حقوق الإنسان عنفالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل فرنسا غزة روسيا الاتحاد الأوروبي إسرائيل فرنسا غزة روسيا الاتحاد الأوروبي علم النفس بوركينا فاسو أطفال حماية الأطفال حقوق الإنسان عنف إسرائيل فرنسا غزة روسيا الاتحاد الأوروبي حركة حماس فلسطين احتجاجات إسبانيا الصين أفريقيا السياسة الأوروبية فی بورکینا فاسو یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الأونروا: الأطفال في غزة يعانون آثاراً مدمرة بسبب إغلاق المعابر
الثورة / نيويورك
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أمس الأربعاء، إن الأطفال في غزة يعانون آثاراً مدمرة نتيجة مواصلة الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات والإمدادات التجارية للأسبوع السادس.
وأضافت الأونروا في منشور على منصة إكس، أرفقته بصورة لطفلين يساعدان على جر عربة عليها عدد من الأوعية المملوءة بالمياه.
ومنذ الثاني من مارس الماضي، تمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، القوة القائمة بالاحتلال، دخول الإمدادات الأساسية من غذاء ومياه وأغذية إلى قطاع غزة عقب إغلاقها للمعابر وانقلابها على اتفاق وقف إطلاق النار بتنصلها من استحقاقات المرحلة الثانية، ما تسبب في كارثة إنسانية وتفاقم للمجاعة والعطش.
وقالت الأونروا: “في شمال غزة، لا يبحث الأطفال عن ألعابهم أو أقلامهم، بل عن الماء، لا يذهبون إلى المدرسة، ويدفعون العربات بحثاً عن شيء يروي عطشهم”.
وأوضحت أن سلطات الاحتلال تفرض حصاراً وتمنع دخول المساعدات والإمدادات التجارية إلى غزة للأسبوع السادس، ما أدى إلى “ازدياد ندرة المياه النظيفة والغذاء والمأوى والرعاية الطبية”.
وشددت الأونروا على أن لاستمرار الحصار الإسرائيلي أثراً “مدمراً” في أطفال غزة، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وتزداد أزمة المياه في محافظة غزة جراء توقف المياه الواصلة من شركة “ميكروت” الإسرائيلية إلى مدينة غزة، والتي تمثل 70% من إجمالي الإمدادات المتوفرة فيها.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الماضي، استشهد أكثر من 1500 فلسطيني وأصيب 3688 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع الأربعاء.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11ألف مفقود.