مواجهات مسلحة بين مجموعتين من المرتزقة الأجانب في خيرسون
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أفادت وكالة "نوفوستي" بأن مجموعتين من المرتزقة الأجانب الذين يقاتلون في صفوف قوات كييف في الجزء الذي تسيطر عليه من مدينة خيرسون أطلقوا النار على بعضهم البعض ما أوقع إصابات بينهم.
وقال مصدر في جهاز العمل السري الموالي لروسيا في مدينة خيرسون للوكالة: وقع اشتباك بإطلاق نار بين مجموعتين من المرتزقة الأجانب الذين كانوا في حالة سكر".
وبحسب المصدر فإن "عسكريين ناطقين باللغة الإنجليزية والفرنسية كانوا يستريحون في مقهى بيريوزكا بالقرب من سوق دنيبر، وبعد مشادة كلامية خرج المرتزقة إلى الشارع، ومن ثم تطور الخلاف إلى مرحلة حادة، وسمعت أصوات عدة طلقات نارية".
ونتيجة لذلك، تم نقل أربعة من المرتزقة الأجانب من مكان الحادث بسيارات الإسعاف مصابين بجروح متفاوتة الخطورة.
وفي مارس الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن عدد المرتزقة الأجانب في صفوف قوات كييف بلغ أكثر من 13.3 ألف وأن الجيش الروسي قضى على 5.9 ألف منهم حتى الآن، وسيواصل ملاحقتهم حتى تصفيتهم أينما كانوا.
هذا وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن المرتزقة الغربيين يتكبدون خسائر في أوكرانيا، وأصبح من الصعب على الغرب إخفاء هذه الخسائر.
يشار إلى أن أكثر الدول التي يشارك مرتزقتها في القتال في أوكرانيا هي بولندا، جورجيا، الولايات المتحدة، كندا، بريطانيا، رومانيا. فرنسا، ألمانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: خيرسون كييف أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين متطرفون أوكرانيون وزارة الدفاع الروسية من المرتزقة الأجانب
إقرأ أيضاً:
صراع الكوريتين ينتقل لأوكرانيا.. سول تبحث تسليح كييف
انتقل الصراع بين كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية إلى ساحة القتال في أوكرانيا بعد أنباء إرسال بيونغيانغ آلاف المقاتلين لدعم روسيا وانخراطهم في القتال، في مقابل بحث سول، الخميس، إمكانية إرسال أسلحة إلى أوكرانيا مباشرة.
وأعلن رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، الخميس، أن بلاده التي تعد أحد أكبر مصدّري الأسلحة في العالم لا تستبعد إمكانية أن ترسل بصورة مباشرة أسلحة إلى أوكرانيا بعدما أفادت تقارير بأن كوريا الشمالية أرسلت جنودا لإسناد روسيا في حربها هناك.
وقال يون في مؤتمر صحفي في سول: "الآن، اعتمادا على مستوى ضلوع كوريا الشمالية، سنعدّل تدريجيا استراتيجيتنا للدعم على مراحل".
وأضاف: "هذا الأمر يعني أنّنا لا نستبعد إمكانية إرسال أسلحة" إلى أوكرانيا بصورة مباشرة.
لكنّ الرئيس الكوري الجنوبي شدّد على أنّه "إذا انخرطنا في دعم على مستوى التسليح، فستكون الأولوية للأسلحة الدفاعية".
وكانت الحكومة الكورية الجنوبية أعلنت أنها تدرس فعليا إمكانية أن ترسل مباشرة أسلحة إلى أوكرانيا ردّا على إرسال بيونغيانغ قوات لإسناد روسيا في قتالها ضد الجيش الأوكراني.
ويتعارض هذا الأمر مع سياسة اتّبعتها سيول تقضي بعدم تصدير أسلحة إلى أي بلد يشهد حربا.
وبحسب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فقد نشرت بيونغيانغ 11 ألف جندي كوري شمالي في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا إسنادا لقوات الكرملين.
وخلال المؤتمر الصحفي نفسه، قال يون إنه اتفق خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على الاجتماع قريبا.
وقال: "لقد اتّفقنا على الاجتماع قريبا... أعتقد أنّه ستتاح لنا فرصة الاجتماع خلال هذا العام".
وأضاف أنّه ناقش مع ترامب مواضيع عدّة تتعلق بكوريا الشمالية، مثل إرسالها إلى جارتها الجنوبية "أكثر من 7000 بالون قمامة، وتشويشها على نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس)" والتجارب الصاروخية التي تجريها باستمرار.
وصدق مجلس الاتحاد الروسي الأربعاء على معاهدة الدفاع المشترك مع كوريا الشمالية.
وهذه المعادة التي أبرمت خلال زيارة نادرة قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بيونغيانغ في يونيو الماضي، تنصّ خصوصا على أن يقدّم أحد الطرفين "مساعدة عسكرية فورية" للطرف الآخر في حال تعرّض الأخير لهجوم.
وسيشكّل انخراط الجنود الكوريين الشماليين في القتال، وهو أمر يرجّح الغرب أن يكون وشيكا، ضربة جديدة للقوات الأوكرانية التي تفتقر إلى العدة والعتاد وتتراجع في مواقع عديد من خطوط الجبهة.