كشفت المستشارة القضائية لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، غالي بهاراف ميارا، أمس الثلاثاء، عن العمل للتحقيق ضد النائبة تالي جوتليب من حزب الليكود بعد الاشتباه في تسريبها لمعلومات سرية، وسط توقعات بالتحقيق معها خلال الأيام المقبلة بعد نشرها تدوينة تكشف عن شريك الناشطة شكما برسلر كعضو في جهاز الأمن العام (الشاباك)، بحسب موقع «تايم أوف إسرائيل».

تفاصيل تسريب المعلومات

وبيَّنت النائبة جوتليب، من خلال تدوينة لها موقع «تويتر» (إكس حاليا)، أن شريها برسلر عقد اجتماعًا مع رئيس جهاز الموساد حول قضية غامضة تتعلق بقائد حركة الفصائل الفلسطينية في غزة، يحيى السنوار، في هذا الإطار، شكما برسلر، الناشطة الإسرائيلية البارزة ضد الثورة القضائية، هددت بمقاضاة النائبة جوتليب على ما نشرته.

مهاجمة عبر تويتر

في نفس السياق، هاجمت غوتليب، المستشارة القضائية عبر تدوينة على «تويتر» (إكس)، مبينة أنها ليس لديها نية لكي تخضع للتحقيق في ظل الاحتدام داخل الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي وسط تخبط سياسي يضرب إسرائيل مع اقتراب مرور 8 أشهر على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والسبب هو السنوار.

وقالت جوتليب عبر (إكس): «كما هي عادتها، سأرسل لها رسالة عبر التسريب.. الحصانة حسب المادة 1 هي حصانة مطلقة ولا يمكن رفعها، لذلك ما تبقى لها هو الاعتماد على حسن نيتي والطلب مني المثول للاستجواب، اعلموا أنني لا أعتزم المثول للتحقيق.. لا توجد صلاحية تلزمني بذلك، حيث تحميني حصانتي من أي إجراء جنائي يتعلق بأي فعل أو تصريح صادر في إطار أداء واجباتي».

حرب لا تتوقف

وبدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة صباح السبت السابع من أكتوبر 2023، عقب تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى، ردا على الانتهاكات المستمرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين

وتستمر الحرب لشهرها السابع حاليا، وسط ارتفاع أعداد الخسائر في الجانب الفلسطيني، التي سجلت أكثر من 36 ألف شهيد حتى الآن أغلبهم من الأطفال والسيدات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة يحيى السنوار

إقرأ أيضاً:

الكنيست يقر قانونًا لإغلاق الأطر الطلابية

صادق الكنيست ، اليوم الأربعاء، 5 مارس 2025 ، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يُلزم المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية بإغلاق الأطر الطلابية التي يُزعم "دعمها الإرهاب"، وذلك بمبادرة من حزب "عوتسما يهوديت" بالتعاون مع منظمة "إم ترتسو" اليمينية المتطرفة.

يأتي ذلك في خطوة تعكس تصعيد سياسة التضييق على الحريات الأكاديمية وقمع النشاط السياسي العربي في الجامعات الإسرائيلية، ضمن حملة أوسع لقمع الحريات وتكميم الأفواه والتضييق الممنهج على الأصوات الرافضة للسياسات الإسرائيلية.

وصوّت لصالح القانون 25 عضو كنيست مقابل 8 أصوات معارضة، جميعهم نواب عرب. وينص القانون على أن الجامعات والمعاهد الأكاديمية ستكون ملزمة بإغلاق أي تجمع طلابي تعتبره السلطات "داعمًا للإرهاب أو للمنظمات الإرهابية".

وزعم المبادرون إلى القانون أنه يهدف إلى "وقف التحريض في الجامعات"، في حين تتصاعد حملة التحريض التي تشنها الأحزاب والمنظمات الصهيونية ضد الطلاب والإعلاميين والفنانين الرافضين للعدوان الإسرائيلي المتصاعد على الفلسطينيين.

وخلال مناقشة القانون في الكنيست، قالت عضو الكنيست اليمينية المتطرفة ليمور سون هار-ميلخ، من حزب "عوتسما يهوديت" الذي يتزعمه إيتمار بن غفير، إن "الجامعات يجب أن تكون مكانًا للبحث العلمي والنقاش المفتوح، وليس بيئة خصبة للتحريض ودعم أعداء إسرائيل".

وأضافت "لا يمكن أن تموّل الدولة الإسرائيلية، حتى بشيكل واحد، كيانات تعمل ضدها". وزعمت أن القانون جاء لمواجهة ظاهرة "التحريض المتزايد في الجامعات"، مدعيةً أن "منذ اندلاع الحرب، قُدمت 180 شكوى بشأن التحريض على الإرهاب داخل الأوساط الأكاديمية".

خطوة نحو "أكاديمية صهيونية"

وأضافت "حان الوقت لوضع حد لهذه الفوضى. لا يمكن أن لمؤسسات أكاديمية تتلقى تمويلها من الدولة أن تسمح بوجود مؤيدين للإرهاب بين طلابها. اليوم، يرسل الكنيست رسالة واضحة: إسرائيل لن تموّل أعداءها ولن تسمح لهم باستخدام جامعاتها كمنصة لبث الكراهية".

وقالت "لا مكان لداعمي الإرهاب في الأوساط الأكاديمية الإسرائيلية"، كما أعلنت أن هذا القانون ليس سوى المرحلة الأولى، مضيفةً "في المرحلة التالية من هذا التشريع يهدف إلى طرد وإبعاد الطلاب الذين يدانون بتهم تتعلق بالإرهاب من المؤسسات الأكاديمية".

وعقب تمرير القانون، أشادت منظمة "إم ترتسو" اليمينية المتطرفة، التي قادت الحملة لإقراره، بالتصويت، حيث قال مديرها، متان جيرافي: "اليوم هو يوم مهم للطلاب في إسرائيل، ويوم مهم للأكاديمية الإسرائيلية. وأضاف "الهدف هو تحويل الجامعات إلى فضاء صهيوني خالٍ من التحريض على الإرهاب".

ومنذ بدء الحرب على غزة ، تصاعدت ملاحقة النشاط السياسي العربي في الجامعات الإسرائيلية، ضمن حملة أوسع لقمع الحريات والتضييق على النشاط السياسي العربي، فيما تواصل حكومة بنيامين نتنياهو تضييق الخناق على الحريات تحت ذريعة مكافحة "التحريض".

المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مقتل إسرائيلية متأثرة بجراح أصيبت بها في عملية دهس قبل أيام قرب الخضيرة إصابة 3 من الشرطة الإسرائيلية في أعمال شغب وسط القدس دعوى إسرائيلية تحمل السلطة مسؤولية 7 أكتوبر وتطالبها بتعويضات الأكثر قراءة محدث: تسليم 4 جثامين أسرى إسرائيليين والإفراج عن أسرى فلسطينيين قوات من الجيش الإسرائيلي توغلت أمس برا جنوبي سوريا مصر ترفض مقترحات إدارة غزة البرغوثي يعلق على فيديو ترامب بشأن غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • النائبة لين بويلن تتحدث للجزيرة نت عن تهديد السفارة الأميركية لأيرلندا
  • الكنيست يقر قانونًا لإغلاق الأطر الطلابية
  • انتشارها يثير الذعر ويعرض المواطنين للخطر.. «الألعاب النارية» تحت قبة مجلس النواب
  • طلب إحاطة بشأن ارتفاع معدلات التسرب من التعليم الأساسي
  • إغلاق نظام الذكاء الاصطناعيّ التابع لوزارة التعليم الإسرائيليّ بسبب رفضه اعتبار الشهيد يحيى السنوار إرهابيًا .. تفاصيل
  • قبل العيد.. أزمة الألعاب النارية في تحرك برلماني عاجل
  • فوضى في الكنيست الإسرائيلي بعد منع عائلات الرهائن من حضور جلسة برلمانية
  • أحمد موسى: الكنيست الإسرائيلي شهد خناقة واشتباكات بسبب نتنياهو
  • كيف ندمن وسائل التواصل الاجتماعي؟ السر في الهرمونات والإجهاد
  • النائبة أمل رمزي تدين منع الاحتلال دخول المساعدات لغزة: ورقة ابتزاز وجريمة لا تغتفر