قال أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، إن إعلان انتهاء زيادة مدة انقطاع الكهرباء ساعة إضافية، من الأمور التي تحمل شفافية ومصداقية، والتي تسعى الحكومة لتطبيقها في تعاملها مع المواطنين.

وأضاف حمزة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن السبب الأساسي في زيادة مدة انقطاع الكهرباء ساعة إضافية أمس، يرجع إلى إجراء بعض أعمال الصيانة في الشبكة القومية للكهرباء.

وتابع أيمن حمزة: اليوم عاد الوضع كما كان من قبل، ولم يتم تطبيق الساعة الإضافية، وعادت الأمور لطبيعتها وفقا لنظام تخفيف الأحمال، وهذا الإجراء كان ضروريا للحفاظ على كفاءة التشغيل.

وأوضح متحدث الكهرباء، أن أقصى استهلاك للكهرباء كان بالأمس والذي وصل إلى 34600 ميجاوات، واليوم السابق له وصل استهلاك الكهرباء إلى 23700 ميجاوات، ومن المتوقع أن نشهد ارتفاع الاستهلاك اليوم أيضًا، فالتخفيف يكون من 2000 إلى 3000 ميجاوات، حيث يتم استهلاك الكهرباء مع ارتفاع درجات الحرارة.

ولفت إلى أن هناك فرق طوارئ للكهرباء تنتشر على كافة المحافظات لمواجهة أي أزمة قد تحدث بشكل مفاجئ، حيث أننا نهدف مع وسائل الإعلام إلى توصيل حقيقة المعلومات للمواطنين وطمأنتهم.

وأردف أيمن حمزة: هناك تنسيق مستمر بين وزارتي الكهرباء والبترول بشأن توقيتات تخفيف الأحمال وأوقات الانقطاع، والبيانات المشتركة ما هي إلا استكمالا لأعمال التنسيق المتبادل بين الوزارتين، وذلك من خلال استيفاء كافة المعلومات اللازمة.

وأكد، أن وزيري الكهرباء والبترول يعملون على الانتهاء من تخفيف أحمال الكهرباء ووضع حلول للأزمة قبل نهاية العام الجاري، معقبًا: «حريصون على تلبية الاحتياجات مع النظر بإيجابية لمتطلبات المواطنين».

وأشار المتحدث باسم وزارة الكهرباء، إلى أنه سيتم حصر توقيت تخفيف أحمال الكهرباء من الساعة 3 إلى 7 مساءا في أوقات امتحانات الثانوية العامة وامتحانات الطلاب، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حيث يوجد هناك تنسيق مستمر بين الجهات المعنية بشأن عملية تخفيف الأحمال.

واختتم أيمن حمزة حديثه، بأن الرئيس السيسي حريص على تطوير شبكات الكهرباء على مستوى الجمهورية، وأن تزايد إنتاجية الكهرباء يأتي نتيجة المشروعات القومية ونمط الاستهلاك المتغير.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس السيسي الكهرباء أيمن حمزة وزارة الكهرباء فاتورة الكهرباء تخفيف الأحمال مواعيد تخفيف الأحمال تطوير شبكات الكهرباء ارتفاع الاستهلاك تخفیف الأحمال أیمن حمزة

إقرأ أيضاً:

ليال مظلمة في مصر: الحر وانقطاع الكهرباء يتحدان طلاب الثانوية العامة

ليال مظلمة عصيبة يمر بها المصريون مع موجات قاسية من ارتفاع درجات الحرارة تزامنا مع قرار حكومة تسيير الأعمال بقيادة الدكتور مصطفى مدبولي بتخفيف أحمال الكهرباء لمدد تراوحت بين 3 ساعات و7 ساعات أثناء امتحانات الثانوية العامة المصرية، فما بين انقطاع الكهرباء وقسوة الحرارة لم يجد الطلاب بديلا للمذاكرة سوى ضوء الشموع أو المقاهي.

الجيران لبعضها.. شعار مصري يجدده انقطاع الكهرباء

"قبل بداية الامتحانات ومع بدء الانقطاعات المتكررة للكهرباء، قمت بتجهيز منزلي بمروحة قابلة للشحن لمدة 3 ساعات وكشاف للإضاءة يعمل لمدة ساعتين، لكن مع كل هذا انتهى بي الأمر وأنا أصرخ لأن ابنتي لا تستطيع إتمام مراجعتها النهائية لمادة اللغة الفرنسية قبل ليلة من الامتحان" تقول السيدة علا حسن (38 عاما)، للجزيرة نت، إنها فوجئت بزيادة مدة تخفيف الأحمال، فبدلا من ساعتين يوميا، امتد الأمر لـ3 ساعات، مرتين يوميا، ليصل انقطاع الكهرباء لـ6 ساعات "إذا تحملنا ألا نأكل أو نشرب، كيف سيتحمل أولادنا المذاكرة في الظلام. والجو الحار؟".

السؤال الذي لم تستطع السيدة الأربعينية أن تجيب عنه وهي ترى ابنتها تنهار من البكاء لأنها لا تستطيع استكمال مراجعتها عبر الإنترنت، فلم تجد سوى الصراخ حلا بعدما استغاثت بخدمة النجدة ولم تجد من يغيثها سوى الجيران الذين قدموا لها يد العون من جهاز لابتوب كامل الشحن، وجهاز الإنترنت المحمول، ومروحة مشحونة بالبطارية والعصير المثلج وحلوى الكيك، حتى مرت الليلة بسلام واستكملت ابنتها مراجعتها بفضل الجيران.

المقاهي تغلق اليورو ولا إزعاج للطلاب

تخفيف أحمال الكهرباء والحرارة التي تجاوزت الـ43 درجة مئوية في ظل أيام شديدة الوطأة على الطلاب المصريين الذين يؤدون امتحاناتهم النهائية في الثانوية العامة، جعلا الحياة بلا كهرباء أشبه بالعودة إلى عصور قد مضت، كان يتفاخر فيها الأهالي بمذاكرتهم أسفل أعمدة الإنارة بالشوارع، أو على لمبة الجاز في منازل لم تكن تعرف التطور الحضاري بعد.

يتكرر المشهد مجددا هذه المرة، لكن استبدل الطلاب أعمدة الإنارة بالمقاهي والكافيتريات في شوارع القاهرة والمحافظات، تلك التي تمتلك مولدات كهربائية تساعدها على الاحتفاظ بزبائنها في الليالي المظلمة.

مشهد متكرر رواه العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن مجموعات من الطلاب تجمعوا في المقاهي لاستكمال مذاكرتهم ليلة الامتحان، فأغلقت المقاهي الشاشات عن مباريات بطولة اليورو (بطولة أمم أوروبا)، وطالبت روادها بعدم الإزعاج الطلاب ومنحهم هدوءا يخفف حالة التوتر التي يمرون بها، وقدمت لهم المياه المثلجة والعصائر مجانا مع استخدام مفتوح لباقات الإنترنت المتاحة بالمقهى.

يقول محمد وفيق أحد أصحاب المقاهي بحي إمبابة إن حوالي 10 طلاب قد تجمعوا بمقهاه بعد انقطاع الكهرباء لمدة تجاوزت 4 ساعات "ولادنا نشيلهم في عينينا حتى تنتهي امتحاناتهم على خير" وتابع "كل المقاهي المزودة بمولدات كهرباء في إمبابة فتحت أبوابها للطلبة تنتهي، متغاضين عن إيراداتهم من مشاهدة الزبائن لتلك المباريات".

المساجد والكنائس والمكتبات العامة تخفف أعباء الطلاب

لم يتوقف الأمر عند حدود مساعدات الجيران والمقاهي، لكن تكاتف المصريون لمساعدة طلاب الثانوية العامة وتعاونوا مع أولياء الأمور في إيجاد بدائل وحلول لأزمة تخفيف الأحمال المستمرة حتى الأسبوع الثالث من يوليو/تموز القادم، فخرجت دعوات من الكنائس في محافظات القاهرة والإسكندرية والمنيا وأسيوط، تدعو طلبة الثانوية العامة من المسلمين والمسيحيين، للمذاكرة بقاعات الكنائس المكيفة، مع توفير الإنترنت المجاني، والمشروبات الساخنة والمثلجة للأبناء من الطلاب. ولاقت تلك المبادرات تجاوبا عظيما من المصريين.

 

ما بدأته الكنيسة، استكملته قرية سياحية في محافظة بورسعيد، حيث فتحت قاعاتها المكيفة للطلاب لاستكمال مراجعاتهم النهائية قبل الامتحان منذ الظهيرة وحتى منتصف الليل، مطالبة إياهم الالتزام بالهدوء والآداب العامة لاستثمار كل دقيقة متاحة لهم في التحصيل والمذاكرة.

وأكد المهندس علي جبر، رئيس مجموعة النورس السياحية، للجزيرة نت، أن قرار فتح قاعات النورس لطلاب بورسعيد، هو التزام مجتمعي من المجموعة تجاه أهل المدينة الباسلة "بورسعيد دائما أهلها في ظهر بعض في أي محنة، وهذا البلد مر بأزمات لم يقف أحد بجوارنا فيها، ونجونا منها بفضل تكاتفنا معا، وكذلك سينجو طلاب الثانوية العامة بفضل الله من أزمة تخفيف الأحمال أثناء الامتحانات وستقوم المجموعة بتوفير مولدات كهربائية بأقصى قدرة لضمان استمرار الكهرباء لقاعات المذاكرة ذات الأولوية".

 

انضمت المساجد والمكتبات العامة كذلك لمبادرة "تخفيف أحمال الثانوية العامة"، فقررت المساجد فتح أبوابها في غير أوقات الصلاة لتسمح للطلاب باستغلال ساحات الصلاة للمذاكرة والمراجعة، وهو القرار الذي لم تعترض عليه وزارة الأوقاف المصرية كونه مخالفا لقراراتها بغلق المساجد عقب كل صلاة.

أما مكتبة الإسكندرية ومكتبة مصر العامة، فقد أعلنتا فتح أبوابها لطلاب الثانوية العامة يوميا في أوقات محددة حسب مواعيد فتح وإغلاق كل منها، ودخول الطلاب برقم الجلوس الخاص بالامتحانات، حتى تتمكن إدارة المكتبات من التأكد من جدية الطلاب للمذاكرة.

مقالات مشابهة

  • لخفض الفاتورة وتقليل ساعات تخفيف الأحمال.. نصائح الاستخدام الأمثل للأجهزة الكهربائية
  • مش موضوع كوميدي.. ياسمين عز تنتقد تعليقات قطع الكهرباء (فيديو)
  • ليال مظلمة في مصر: الحر وانقطاع الكهرباء يتحدان طلاب الثانوية العامة
  • قبل ما تقطع عليك.. خريطة تخفيف الأحمال بالقاهرة والمحافظات
  • نوادي "المهندسين" بدمياط تستضيف طلاب الثانوية العامة
  • 4 خطوات لتشغيل التكييف بأعلى برودة وأقل استهلاكا للكهرباء
  • مصر.. تحذير لسارقي الكهرباء ودراسة لتعديل موعد قطعها
  • أغلبها يعمل بدون ترخيص.. تخفيف الأحمال على إعلانات الشوارع بقنا ضرورة وطنية
  • لترشيد استهلاك الكهرباء.. اجتماع حكومي مهم لمناقشة مواعيد غلق المحلات الجديدة
  • مواعيد قطع الكهرباء.. خطة تخفيف الأحمال بالقاهرة والمحافظات