المشاهد الأولى لعملية نوعية نفذها حزب الله بسرب من المسيرات استهدفت تجمعا لجنود إسرائيليين في الشمال
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد وثقت اللحظات الأولى بعد العملية النوعية التي نفذها حزب الله بسرب من مسيرات انقضاضية استهدفت تجمعا مستحدثا لجنود إسرائيليين في الشمال.
واستهدف حزب الله اللبناني تجمعا مستحدثا للجنود الإسرائيليين في مستعمرة الكوش في بلدة حرفيش الجليل الغربي والتي تبعد عن الحدود مع جنوب لبنان حوالي 5 كم.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بسقوط قتيلين على الأقل و24 جريحا منهم 8 بحالة خطيرة في هجوم بالطيران المسير على تجمع لجنود إسرائيليين قرب حرفيش في الشمال.
بدورها، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن بن غفير يغادر مسيرة الأعلام بالقدس ويتوجه لجلسة عاجلة لتقييم الأوضاع الأمنية في المنطقة الشمالية.
وقال المسؤول المحلي إيلي بن إن فرق القوات الطبية التابعة للجيش الإسرائيلي هرعت للمكان وباشرت القيام بعمليات الإسعاف والنقل إلى المستشفيات في الشمال، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يجري التحقيق في الحادث.
وكان الإعلام الحربي في حزب الله قد أعلن أنه "دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته وردا على الاعتداءات الإسرائيلية والإغتيالات التي ينفذها خصوصا في بلدة الناقورة، شنت المقاومة الإسلامية هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على تجمع مستحدث جنوب مستعمرة الكوش استهدف أماكن تموضع واستقرار ضباط العدو وجنوده وأصابوهم إصابة مباشرة وأوقعوهم بين قتيل وجريح".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بيروت تل أبيب حزب الله رفح صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة معبر رفح وفيات فی الشمال حزب الله
إقرأ أيضاً:
بعد يوم من المهلة لانسحابها..غارة بطائرة إسرئيلية دون طيار تخلف قتيلاً في جنوب لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الأربعاء، سقوط قتيل بعد ضربة بطائرة إسرائيلية دون طيار، في بلدة عيتا الشعب الحدودية، بعد يوم من الموعد النهائي لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان.
وأعلنت وزارة الصحة، أيضاً سقوط جريحين بنيران إسرائيلية في بلدة الوزاني الجنوبية.وكان 18 فبراير (شباط) هو الموعد النهائي لانسحاب القوات الإسرائيلية من بلدات جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، بعد وساطة أمريكية وأنهى الحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران العام الماضي.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن بعض القوات ستبقى مؤقتاً في 5 مواقع عبر الحدود، في خطوة قالوا إنها ضرورية لأمن إسرائيل.
وكان من المقرر أن تنسحب إسرائيل بحلول 26 يناير (كانون الثاني) لكن مُد الموعد إلى 18 فبراير (شباط) بعد أن اتهمت لبنان بانتهاك الشروط. واتهم لبنان في ذلك الوقت إسرائيل بالمماطلة في سحب قواتها.