5 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث:
بسام كريم المياحي
يوم امس حصل اعتداء على مجموعة من الشرطة ورجال الأمن وضباط .. وكان الاعتداء في غاية الاستهجان وعدم الرضا من قبل غالبية أفراد المجتمع فقد ظهر أحد الضباط وقد مزقت ملابسه وظهر برتبة واحدة والرتبة الثانية فقدت بأيدي أحد المعتدين التابعين إلى أحد القوى السياسية الحاكمة في البلد.
لم يكن هذا الاعتداء هو الأول من نوعه على أفراد القوات الأمنية أو حتى بعض المواطنين وممتلكاتهم ..
بل إن هنالك حالات كثيرة سجلت في الآونة الأخيرة ولن تكون الأخيرة برأي أغلبية المتابعين والمهتمين بالشأن السياسي العام.
انتهت.
يوم امس كنت في زيارة إلى صديق وأستاذ عزيز على نفسي وتبادلنا الكثير من وجهات النظر والحالة السياسية العامة للبلد.
كان ذلك قبل أن تنتشر في وسائل الإعلام ما جرى من اعتداء للقوات الامنية.
تحدث لي الأستاذ عن الثورة الفرنسية وما ألت اليه الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية العامة في باريس وما قامت به بعض المجموعات الحاكمة والقوى التي أفرزتها الثورة وكيف تكونت مراكز قوى تهيمن على القرار وتتضارب بينها ولكل منها مجاميع مسلحة وميليشيا تحميها وتفعل ما يحلو لها في وقت كان يحرز الجيش الفرنسي في الخارج انتصارات كبيرة مقابل تصدع وتدهور الوضع السياسي في الداخل.
وهنا يستنتج المفكرين والمؤرخين لتلك المرحلة أن الوضع كان بحاجة إلى تكوين مجموعة أو قوة أكبر تفرض سيطرتها على هذه القوى المتناثرة والمسيطرة في الداخل والتي تسبب الفوضى والتدهور في اغلب جوانب الحياة.
انتهت.
وهنا وانا افكر بكيفية خروج البلد من المنحنى الفوضوي الذي نعيشه خطرت بخيالي فكرة مشابهة.
وهو أن يصار إلى دراسة وتنفيذ المقترحين الاتيين..
الاول هو تشكيل مجموعة ميليشياوية كبيرة وقوية وشعبية تتواجد في كل مكان تحمي القوات الأمنية المنتشرة هنا وهناك لتنفيذ القانون وحماية النظام العام وفي حال تعرضت اي مجموعة أمنية إلى اعتداء من قبل اي مليشيا أو مجموعة مسلحة أو عشيرة ما..
تتدخل هذه القوة الشعبية الميليشياوية الكبيرة لحماية القوات الأمنية.
المقترح الثاني هو تشكيل قائمة انتخابية وكيان سياسي انتخابي للوزارات والأجهزة الأمنية لتشارك هذه الأجهزة الأمنية في العملية الانتخابية ويكون لها نواب يمثلوها في البرلمان وتطالب بحمايتها وامتيازاتها والدفاع عنها داخل العملية السياسية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة.. الواقع الافتراضي يخفّف آلام السرطان
أشارت دراسة جديدة إلى أن الواقع الافتراضي (VR) قد يُخفف آلام مرضى السرطان بشكل ملحوظ.
ووفق نتائج نُشرت حديثاً، أفادت مجموعة صغيرة من مرضى السرطان بانخفاض في آلامهم بعد استخدام سماعات الواقع الافتراضي التي أتاحت لهم استكشاف مشاهد واقعية تحت الماء.
الدوائر العصبيةوأوضح الباحثون أن هذه التقارير الذاتية كانت مدعومة بتصوير آني للمخ، أظهر تغييرات كبيرة في التواصل بين الدوائر العصبية المرتبطة بالألم داخل الدماغ، بحسب "مديكال إكسبريس".
وقالت الباحثة الرئيسية سمية بشارات شافعي، من مركز روزويل بارك للسرطان في بافالو بنيويورك: "تُشير هذه الدراسة إلى حقبة جديدة في الطب الدقيق، حيث يُحدث التصوير العصبي والعلاجات الرقمية ثورة في تقييم الألم وعلاجه".
وأضافت: "يمكن لهذا العلاج المركب أن يُعيد صياغة بروتوكولات إدارة الألم السريرية، ويُقلل الاعتماد على المواد الأفيونية، ويُحسّن نوعية حياة ملايين مرضى السرطان حول العالم".
وقارن الباحثون ألم مرضى الواقع الافتراضي قبل وبعد استخدام الواقع الافتراضي مع 13 شخصاً سليماً، و93 مريضاً بالسرطان ارتدوا أغطية الرأس لمدة 10 دقائق، لتتتبع وظائف أدمغتهم باستخدام التحليل الطيفي الوظيفي للأشعة تحت الحمراء.
وأفاد الباحثون أن أكثر من 75% من مرضى السرطان الذين استخدموا الواقع الافتراضي أفادوا بانخفاض في آلامهم، وهو تحسن يتجاوز بكثير الحد السريري البالغ 30%.
وأظهرت نتائج تصوير الدماغ أيضاً تأثير الواقع الافتراضي على نقل إشارات الألم داخل الدماغ.
وخلص فريق البحث في ورقته البحثية إلى أن "نتائج الدراسة تُبرز إمكانات الواقع الافتراضي كأداة مفيدة وغير جراحية لإدارة الألم، قادرة على إحداث انخفاض كبير في شدة الألم المُدرك لدى مرضى السرطان".
وأفاد باحثون في ملاحظات خلفية أن ما يُقدر بـ 60% إلى 80% من آلام السرطان لا تُدار بشكل صحيح، حيث يعاني 40% من المرضى من ألم شديد في المراحل المتأخرة من حياتهم.
وأشار الباحثون إلى أن التشتيت هو إحدى وسائل إدارة الألم، وذلك بتحويل الانتباه بعيدًا عن الألم من خلال الانخراط في أفكار أو أنشطة.