الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تقدم خدماتها للحجاج في 7 مناطق
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تتشرف الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبتوجيه كريم من القيادة الحكيمة بأن تكون من الجهات المباشرة لخدمة الحجاج التي تأتلف أعمالها في منظومة واحدة ضمن الخدمات الجليلة التي تقدمها لضيوف الرحمن بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان يحفظهما الله.
وتنفيذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله السند؛ فإن الرئاسة العامة تطبق معايير الجودة في برنامج وخطة عمل الحج لهذا العام 1445هـ، حيث راعت فيها جميع متطلبات واحتياجات ضيوف الرحمن التوعوية والميدانية، مستنيرة برؤية المملكة (2030) في عنايتها ورعايتها بضيوف الرحمن وخدمتهم على أكمل وجه، واستكملت جاهزيتها لخدمة الحجاج عبر (50) مركزاً ونقطة ميدانية توعوية في (7) مناطق هي: مكة المكرمة، والمدينة المنورة، ومنفذ الدخول البري في البطحاء وسلوى والربع الخالي وجسر الملك فهد بالشرقية، ومنفذ الوديعة بنجران، ومنفذ جديدة عرعر بالحدود الشمالية، ومنفذ الحديثة ومدينة الحجاج بالجوف والقصيم.
واستثمرت الشراكات مع الجهات ذات الصلة باستقبال الحجاج بتفعيل منصاتها وخدماتها التقنية في (5) مطارات دولية و(3) محطات بقطار الحرمين، و(3) مواقع في محيط التوسعة بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، كما كلفت لتنفيذ خطة الحج ما يقارب (800) موظفاً ميدانياً وإدارياً ومترجماً من ذوي الكفاءة والخبرة.
وتقدم الرئاسة العامة في موسم الحج محتوى توعوي تتجاوز مواده (1300) مادة مقروءة ومسموعة ومرئية، ومترجم إلى (15) لغة عالمية، ومنظومة متكاملة من الخدمات التقنية والمشاريع الرقمية والمبادرات والشراكات النوعية بلغت (17)خدمة ومشروعاً ومبادرة، كتطبيق مبرور بنظامي التشغيل، ومنصة الحج والعمرة والزيارة، والمنصة التفاعلية الرقمية، وتقنية الواقع المعزز 3D، وتقنية QR CODE، وتقنية CHAT BOT، وتقنية Wi Fi، وتقنية NFC، والخرائط التفاعلية، ومبادرة شواهد، ومبادرة تجويد، ومبادرة تمكين المؤهلين من منسوبيها للعمل في الترجمة ولغة الإشارة لخدمة الحجاج غير الناطقين بالعربية، وتلبية احتياجاتهم بلغة الإشارة، ومشروع تشغيل المركز الميداني التوعوي في الأبواء بالطاقة الشمسية، وخصصت (3,000,000) بطاقة تعريفية تضم الرقم الموحد لمقدم الخدمة، و(400) وسيلة توعوية و(50) جهاز بث ثابت ومتنقل لخدمة التوعية التفاعلية المستدامة، و(3) وسائل توعوية متنقلة، لتسهم كافة الخدمات في تعظيم مناسك الحج في نفوس ضيوف الرحمن، وتمكنهم من أداء مناسكهم وفق المنهج الشرعي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف الرئاسة العامة
إقرأ أيضاً:
أداء أول صلاة جمعة في رمضان هذا العام بالمسجد الحرام
مكة المكرمة
أدَّى المصلون بالمسجد الحرام اليوم، أول صلاة جمعة من شهر رمضان لهذا العام 1446هـ وسط منظومة متكاملة من الخدمات تحفها أجواء الأمن والأمان والاطمئنان.
وكثَّفت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وجميع إدارات المسجد الحرام جهودها لاستقبال وفود المصلين القادمين إلى المسجد الحرام منذ الساعات الأولى للصباح مهيئين لهم الساحات والمصليات والبوابات والممرات؛ لتسهيل دخولهم وخروجهم وأداء عباداتهم بخشوع وسكينة وطمأنينة وسط منظومة متكاملة من الخدمات.
ووفرت الهيئة المصاحف بلغات متعددة لقراءة القرآن الكريم، وتكثيف أعمال النظافة، والتأكد من عمل مكبرات الصوت ومراوح التهوية والمكيفات، وتوزيع أجهزة الترجمة الفورية لخطبة الجمعة، وتوفير آلاف العربات العادية والكهربائية لنقل المصلين وكبار السن وذوي الإعاقة وربطها عبر تطبيق “تنقل” وتشغيلها عبر خطط منهجية تتضمن تكثيف عمليات التعقيم الدوري والإشراف على تنظيم مهام دافعي العربات.
وضاعفت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي جهودها لتوجيه المصلين إلى المصليات المخصصة لهم عبر موظفين مؤهلين يبلغ عددهم أكثر من 11 ألف موظف وموظفة بتنظيم الساحات والممرات، فيما يقوم 350 مشرفًا سعوديًا بمراقبة الأعمال الميدانية على 4000 عامل بغسل المسجد الحرام خمسة مرات يوميًا، في جميع أرجاء المسجد الحرام وتهيئة مداخل وممرات المسجد الحرام، وتنظيم دخول قاصدي المسجد الحرام عبر السلالم الكهربائية، والتنسيق مع العمليات بتوجيه المصلين إلى الأدوار العلوية والمعتمرين إلى صحن الطواف، والتأكد من جاهزية وسائل السلامة.
من جانبها كثّفت أمانة العاصمة المقدسة أعمالها الرقابية، مستهدفةً المناطق ذات الكثافة العالية من الزوار والمعتمرين، بما في ذلك المنطقة المركزية، والأسواق التجارية، والأحياء المحيطة بالمسجد الحرام من أجل تعزيز معايير الصحة والسلامة العامة.
وتأتي هذه الجهود ضمن الخطط المستمرة لضمان بيئة صحية وآمنة، بما ينسجم مع تطلعات القيادة الرشيدة لتقديم أفضل الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام.