هل يغيب ديوكوفيتش عن بطولة ويمبلدون؟
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
باريس (د ب أ)
ذكرت تقارير إعلامية فرنسية أن الصربي نوفاك ديوكوفيتش سيخضع لجراحة في الركبة في باريس ستبعده عن المشاركة في بطولة ويمبلدون، وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي.أيه.ميديا» أن ديوكوفيتش، الفائز بـ24 لقباً في البطولات الأربع الكبرى (جراند سلام) تعرض لإصابة في الركبة خلال المباراة التي فاز فيها على فرانشيسكو سيروندولو في الدور الرابع ببطولة رولان جاروس.
وكشفت أشعة الرنين المغناطيسي التي أجراها ديوكوفيتش وجود تمزق في الغضروف المفصلي، ما أجبره على الانسحاب من بطولة فرنسا المفتوحة للتنس. وذكرت صحيفة «ليكيب» الفرنسية أن ديوكوفيتش سيخضع للجراحة ستجعل مشاركته في بطولة ويمبلدون، التي تنطلق في الأول من يوليو، شبه مستحيلة.
ولكن ربما تكتمل جاهزية ديوكوفيتش «37 عاماً» في الوقت المناسب للمشاركة في أولمبياد باريس، حيث ستقام منافسات التنس في رولان جاروس. وتوج ديوكوفيتش بالميدالية البرونزية في أولمبياد 2008 ولم يخف رغبته في إضافة الميدالية الذهبية لمسيرته المليئة بالبطولات.
ولم يعط ديوكوفيتش، الفائز سبع مرات ببطولة ويمبلدون، أي تلميحات عن فترة تعافيه في بيان أصدره مساء امس. وقال: «أنا حزين للغاية لإعلان انسحابي من بطولة رولان جاروس، لعبت بشجاعة وقدمت كل ما عندي ولكن لسوء الحظ، بسبب تمزق في الغضروف المفصلي للركبة اليمنى، قررت أنا وفريقي اتخاذ قرارا صعبا بعد دراسة متأنية ومشاورات».
انسحاب اللاعب الصربي من رولان جاروس لم يكلفه فقط فرصة الدفاع عن لقبه ولكنه أيضا أبعده عن صدارة التصنيف العالمي، حيث سيقفز الإيطالي يانيك سينر لصدارة التصنيف يوم الاثنين المقبل. وكان ديوكوفيتش بصدد مواجهة النرويجي كاسبر رود، المصنف السابع في البطولة، والذي عبر حالياً للدور قبل النهائي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رولان جاروس الجراند سلام بطولات الجراند سلام ويمبلدون
إقرأ أيضاً:
باريس ينتصر على لندن ويُدوّن فصلاً جديدًا في حلم الأبطال
في ليلة أوروبية هادئة على سطحها، وصاخبة في تفاصيلها، خرج باريس سان جيرمان من ملعب “الإمارات” بثقل هدف، وخفة انتصار.
انتصر ليس مجرد رقم على لوحة النتيجة، بل رسالة مُعنونة بخط أنيق: “باريس جاء ليفرض اسمه بين الكبار”.
أمام جمهور غفير، وأجواء مشحونة بطموحات آرسنال الباحث عن المجد، نجح الفريق الباريسي في خطف فوز ثمين بهدف نظيف، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، واضعًا قدمًا واثقة في طريق النهائي المنتظر.
ديمبيلي.. بداية بطعم الحسم
ما إن بدأت عقارب الدقيقة الرابعة تتحرك، حتى قرر عثمان ديمبيلي ألا يترك للانتظار مجالًا، بتمريرة ذكية من كفاراتسخيليا، انسل الجناح الفرنسي داخل الصندوق وسدد كرة يسارية حاسمة، لم يمنح بها رايا فرصة التفكير، فكانت الكرة في الشباك قبل أن يكتمل رد الفعل.
لم يكن الهدف فقط نتيجة هجمة منسقة، بل كان تعبيرًا عن شخصية فريق يعرف متى يضرب، ومتى يتراجع بخبث الكبار.
باريس: نضج تكتيكي ودفاع فولاذي
بعد الهدف، لم يقع الفريق الفرنسي في فخ التراجع العشوائي، بل كان الانضباط التكتيكي حاضرًا، وسط تألق ثلاثي الوسط في التحكم في الرتم وامتصاص حماسة أصحاب الأرض، في الخلف، ظهر القائد ماركينيوس كجدار لا يُخترق، بينما وقف دوناروما كالحارس الذي لا يُخدع.
آرسنال: اجتهاد بلا فعالية
من جهته، لم يفتقر آرسنال للرغبة ولا للمحاولات. سيطر على فترات من اللقاء، وأقلق الدفاع الفرنسي عبر مارتينيلي وساكا، بل وكاد أن يعدّل عبر ميكيل ميرينو، قبل أن يُلغى هدفه بداعي التسلل بعد العودة إلى تقنية الـVAR.
لكن الحقيقة ظلت ساطعة؛ آرسنال افتقد للمسة الأخيرة، ولعب أمام خصم لا يغفر.
تفاصيل صغيرة صنعت الفارق
هي مباراة حسمتها التفاصيل. تمركز ذكي، تدخل في اللحظة المناسبة، وهدوء في قراءة المباراة، وباريس بدا وكأنه كتب سيناريو اللقاء مسبقًا، وترك لآرسنال فقط دور الضيف المندفع.
الإياب: اختبار العبور
الآن، تتجه الأنظار إلى حديقة الأمراء، حيث سيكون الإياب موعدًا مع الحسم.
آرسنال سيقاتل من أجل العودة، وباريس سيحاول حماية ما بناه بعرق وهدوء في لندن، بطاقة النهائي تلوح في الأفق، لكنها لا تُمنح إلا لمن يصمد مرتين، لا مرة واحدة.