"وول ستريت جورنال": الإدارة الأمريكية تسعى لإحياء مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، اليوم /الأربعاء/، أن اثنين من كبار مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في زيارة إلى الشرق الأوسط الآن؛ لإحياء المفاوضات حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن "الرهائن".
وأشارت الصحيفة الأمريكية - في تقريرها الذي بثته عبر موقعها الإلكتروني - إلى أن الولايات المتحدة تستمر في جهودها الدبلوماسية عقب خطاب الرئيس جو بايدن الأخير يوم /الجمعة/ الماضي، الذي طرح خلاله الخطوط العريضة لاتفاق يتألف من ثلاثة مراحل يهدف إلى ما أطلق عليه "إنهاء دائم للحرب" وتحرير "الرهائن المحتجزين" بغزة في مقابل الإفراج عن معتقلين فلسطينيين.
ورأت الصحيفة أن هذا التدخل الدبلوماسي الحثيث يأتي من جانب الولايات المتحدة في أعقاب القصف الإسرائيلي على مخيم النازحين في رفح، جنوب قطاع غزة؛ مما دفع مليون شخص للنزوح، كما شنت إسرائيل - هذا الأسبوع - هجمات أخرى على وسط القطاع، استهدفت بها ما زعمت أنها مواقع لحماس مما أسفر عن فرار العديد من الفلسطينيين للبحث عن ملاذ آمن لهم.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذا التدخل يأتي - أيضًا - في ظل الصراع المشتعل على نار هادئة بين إسرائيل وحزب الله اللبنائي والذي بات على وشك التحول إلى حرب كاملة بعد الحرائق التي اشعلتها صواريخ حزب الله بشمال إسرائيل.
وأورد التقرير، آراء بعض المحللين الإسرائيليين والمسؤولين السابقين في الحكومة الإسرائيلية الذين أشاروا إلى أن خطاب بايدن والجهد المتجدد من جانب الدبلوماسية الأمريكية؛ ما هو إلا محاولة لإقناع نتنياهو بقبول الصفقة، التي وافق عليها "ضمنيًا" منذ شهور اثناء انعقاد قمة باريس، ودفع حماس أيضًا إلى قبول صفقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بايدن غزة الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تشدّد على "ضرورة" انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أنّ باريس "أخذت علماً" بانسحاب القوات الإسرائيلية من قرى في جنوب لبنان، مذكّرة بـ"ضرورة" الانسحاب الكامل "في أقرب وقت ممكن".
وقالت الوزارة في لبنان إنّ "فرنسا أخذت علماً بأن جيش الدفاع الإسرائيلي ما زال متواجداً في 5 مواقع على الأراضي اللبنانية".
وأضاف البيان أنّ فرنسا "تذكّر بضرورة الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، في أقرب وقت ممكن، وفقاً لبنود اتفاق وقف إطلاق النار" الساري بين حزب الله الموالي لإيران والدولة العبرية والمبرم في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.
وفي بيانها قالت وزارة الخارجية الفرنسية إنّ باريس "تدعو جميع الأطراف إلى تبنّي اقتراحها، يمكن لقوات اليونيفيل، بما في ذلك الكتيبة الفرنسية، أن تنتشر في هذه المواقع الخمسة على مقربة مباشرة من الخط الأزرق لتحلّ محلّ القوات المسلّحة الإسرائيلية وتضمن أمن السكان هناك".
وأضاف البيان أنّه "إلى جانب الولايات المتحدة في إطار آلية (الإشراف على وقف إطلاق النار)، ستواصل فرنسا تولّي كل المهامّ المحدّدة في اتفاق 26 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024".
كما رحّبت الوزارة "بإعادة انتشار القوات المسلحة اللبنانية، بالتنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)".
واعتبرت باريس أنّ "إعادة التموضع هذه ستسمح للقوات المسلّحة اللبنانية بأن تنفذ عمليات إزالة (ذخائر غير منفجرة) وأن تدعم عودة السكّان في أفضل الظروف الأمنية الممكنة".
وأعلن لبنان، انه سيواصل اتصالاته الدبلوماسية مع فرنسا والولايات المتحدة من أجل الضغط على اسرائيل لاستكمال انسحابها من جنوب البلاد، معتبراً أن إبقاء قواتها في 5 نقاط استراتيجية يعد "احتلالاً".
ومنذ ساعات الصباح، توجه لبنانيون نحو قراهم التي غادرتها القوات الاسرائيلية بموازاة انتشار الجيش اللبناني فيها، في وقت نبّهت الأمم المتحدة الى أن أي تأخير في انسحاب الجيش الإسرائيلي، بعيد انتهاء مهلة الانسحاب المحددة في اتفاق وقف اطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، يعد انتهاكاً للقرار الدولي 1701.
وبموجب اتفاق وقف النار الذي أبرم في 27 (نوفمبر (تشرين الثاني) برعاية أمريكية وفرنسية، كان يفترض أن تنسحب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في غضون 60 يوماً، قبل أن يتمّ تمديد المهلة حتى 18 فبراير (شباط).
ومع انقضاء مهلة تنفيذ الانسحاب، أعلن الجيش الاسرائيلي عزمه البقاء مؤقتاً في 5 نقاط "استراتيجية" تمتدّ على طول الحدود الجنوبية للبنان وتخوله الإشراف على البلدات الحدودية في جنوب لبنان والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".