أستاذ قانون دولي: أمريكا تعاقب 124 دولة أعضاء في المحكمة الجنائية الدولية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قال الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي، إنه قبل السابع من أكتوبر كانت أمريكا تٌنبه العالم أن إسرائيل تمثل المصلحة الاستراتيجية الأولى للإدارة الأمريكية في الشرق الأوسط، متابعًا: «مذكرة التفاهم الأمريكية الإسرائيلية لعام 1980 التي عقدت بعد معاهدة السلام، منحت إسرائيل أكبر معونة اقتصادية عسكرية في العالم، ولكن تحول الأمر من مُناصرة وتحالف إلى التآمر على ارتكاب الإبادة الجماعية».
وأضاف سلامة، خلال مداخلة مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، على برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة»، أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت قرارا أوليا في 26 يناير من هذا العام، يؤكد أنه لدى المحكمة أدلة معقولة بأن إسرائيل ترتكب جريمة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
أمريكا خلعت قناع الديمقراطية والعدالة الدوليةوتابع: «من هنا يُدرك القاصي والداني من المُمول الأول للأسلحة والذخيرة والمعدات واللوجستيات للاحتلال منذ عام 1948».
وواصل: « في الوقت الحالي كشفت الولايات المتحدة عن نفسها، وخلعت قناع الديمقراطية والعدالة الدولية التي تتحدث بها عن نفسها، والولايات المتحدة تعاقب 124 دولة أعضاء في نظام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل أمريكا الجنائية الدولية الاحتلال غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
“العدل الدولية” تسمح للاتحاد الأفريقي بالمشاركة في إجراءات استشارية حول التزامات “إسرائيل” في الأرض الفلسطينية
الثورة نت/وكالات أذنت محكمة العدل الدولية، الليلة الماضية، للاتحاد الأفريقي، بناء على طلبه، بالمشاركة في الإجراءات الاستشارية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بحضور أنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة. وحسب بيان من المحكمة، وبناء على المادة (66) من النظام الأساسي للمحكمة، قررت القائم بأعمال رئيس المحكمة القاضي جوليا سيبوتيندي، أنه من المرجح أن يكون الاتحاد الأفريقي قادرا على تقديم المعلومات بشأن السؤال الذي قدمته الجمعية العامة إلى المحكمة وبالتالي “يجوز للاتحاد الأفريقي أن يقدم بيانا مكتوبا حول هذه المسألة خلال المهلة الزمنية التي حددها أمر الرئيس أي بحلول 28 شباط الحالي”. واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 19 كانون الأول/ديسمبر الماضي، قرارًا يطلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن السؤال التالي: ما هي التزامات إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال وعضوًا في الأمم المتحدة، فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة، بما في ذلك وكالاتها وهيئاتها، والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة، في الأرض الفلسطينية المحتلة، وفيما يتصل بتلك الأرض، وذلك لأغراض، منها ضمان وتيسير إيصال المدد الجوهري لبقاء السكان المدنيين الفلسطينيين على قيد الحياة، والخدمات الأساسية، والمساعدات الإنسانية والإنمائية، لما فيه مصلحة السكان المدنيين الفلسطينيين، ودعمًا لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير؟” وجاء القرار عقب اصدار الكنسيت الاسرائيلية قرارات تعُيق عمل وكالة الأونروا في فلسطين ولا سيما في القدس المحتلة. يذكر، أن المحكمة كانت أذنت أيضا لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية بالمشاركة في الإجراءات الاستشارية.