نقابة المهن الطبية في تعز تدين الاعتداء الذي تعرض له رئيسها من قبل مسلحين وسط المدينة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أدانت نقابة المهن الفنية الطبية في محافظة تعز الاعتداء الذي تعرض له رئيس النقابة، الدكتور عبد الجليل الزريقي، الثلاثاء، من قبل ثلاثة مسلحين كانوا على متن دراجة نارية بالقرب من نادي تعز السياحي وسط المدينة.
وقالت النقابة، في بيان لها، إن "هذا الاعتداء السافر والمدان لن يعيق عملها ولن يثنيها عن مواصلة نضالها ضد الفساد في قطاع الصحة".
وأضاف البيان إن "النقابة تدرك هوية من يقف وراء هذا الاعتداء، مشيرة إلى أنهم مزورون في القطاع الصحي يسعون لإسكات صوت النقابة الممثل برئيسها".
وأشارت النقابة إلى أن "رئيسها، عبد الجليل الزريقي، يدافع بكل صلابة عن حقوق المواطنين في تعز، التي يبلغ عدد سكانها حوالي مليوني نسمة، ويكافح الجرائم المرتكبة من قبل المزورين في القطاع الصحي"، مؤكدة "مواصلة جهودها لمواجهة الفساد والخارجين عن القانون".
ودعا البيان مكتب الصحة والسكان في تعز "لتحمل مسؤوليته في حماية المواطنين من مخاطر التزوير في القطاع الصحي، وكذلك الأجهزة الأمنية لتحمل مسؤوليتها في حماية رئيس النقابة وملاحقة الجناة وتقديمهم إلى القضاء".
واعتبرت النقابة بيانها "بمثابة بلاغ إلى النائب العام في الجمهورية اليمنية، ودعت جميع النقابات إلى كسر الصمت وتبني قضايا المجتمع وتوحيد الصفوف ضد الفساد الذي ينخر تعز".
وكان مسلحون مجهولون اعتدوا يوم امس برش مادة (الأسيت الحارق) على الدكتور عبد الجليل الزريقي رئيس نقابة المهن الفنية الطبية متسببين في جروح بيديه في اسلوب وصف بـ"القذر كان يهدف تشويه وجهه" بغرض إسكاته.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الدارالبيضاء.. تلميذان يبرحان أستاذاً الضرب داخل حجرة دراسية
زنقة 20 | متابعة
نددت الجامعة الوطنية للتعليم بسيدي البرنوصي بشدة الاعتداء الشنيع الذي تعرض له أستاذ مادة الفلسفة بثانوية علال بن عبد الله التأهيلية من طرف تلميذين أثناء أدائه لواجبه المهني داخل الفصل.
و قالت النقابة في بيان لها ، أن تندد بأشد العبارات “الاعتداء الشنيع الذي تعرض له أستاذ مادة الفلسفة داخل قسمه من طرف تلميذين تسببا في توقيف حصة الدرس و الدخول في عراك مع الأستاذ تطور إلى الاعتداء عليه بالضرب في تجاوز صريح لكل الأعراف التربوية و التعليمية و الحقوقية”.
و ذكرت أن الاعتداء ” يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات المتزايدة التي تطال الأطر التربوية و الإدارية بالمؤسسات التعليمية عبر ربوع الوطن، و هو ما يحط من كرامتهم و يهدد سلامتهم الجسدية و النفسية”.
النقابة دعت الى “إلغاء كل المذكرات التي تتسامح مع العنف” ، و ” تعزيز الاجراءات الأمنية الوقائية بمحيط المؤسسات التعليمية”.
النقابة التعليمية طالبت بـ”توفير دعم نفسي و قانوني للأستاذ المتضرر من العنف المدرسي”، محملة “الجهات المسؤولة عن قطاع التربية الوطنية مسؤوليتها في حماية الأسرة التعليمية داخل أسوار المؤسسات التعليمية و محيطها”.