تكريم لجان وفرق عمل جائزة التميز الرياضي بالشارقة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
احتفى مجلس أمناء جائزة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي للتميز الرياضي بأعضاء لجان الجائزة وعناصر فرق العمل المختلفة التي قامت بدورها في النسخة الأولى للجائزة في نادي الشارقة الثقافي للشطرنج بحضور عيسى هلال الحزامي رئيس مجلس أمناء الجائزة وأعضاء اللجان المختلفة ومنسقي الأندية الرياضية والمؤسسات والمتعاونين.
بدأ الحفل بكلمة لرئيس مجلس الأمناء أشاد فيها بجهود اللجان وفرق العمل، مؤكداً أنهم كانوا وراء النجاح الذي شهدته الدورة الأولى للجائزة، التي تحمل اسماً غالياً وعزيزاً على الجميع هو اسم قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وهنأ الحزامي الفائزين بالفئات المختلفة الجائزة ووعد برعايتهم واستثمار تفوقهم وتميزهم.. مؤكداً بأنه سيتم التركيز على أصحاب المراكز المقتدمة خلال المرحلة المقبلة لاعتلاء منصة التتويج في النسخة القادمة.
وتم تكريم الفائزين بالمركزين الثاني والثالث في فئات الجائزة، وأعضاء اللجان المختلفة، وهي لجان: مكتب الأمانة العامة، التسويق والاتصال، الإعلامية، التحكيم والتقييم، المعايير الفنية، الفعاليات والعلاقات العامة، الدعم التقني، والمالية، بالإضافة إلى تكريم المتعاونين مع الجائزة والمنسقين في مختلف الاندية الرياضية والمؤسسات.
وضمت قائمة الفائزين الذين تم تكريمهم في الحفل ممن أحرزوا المراكز الأولى المتقدمة في فئات الجائزة المختلفة ووصولهم ضمن الترشيحات النهائية للجائزة تقديراً لهم كرياضيين وممن لديهم ممارسات رياضية مميزة وبصمات واضحة.. فئة أفضل رياضي ناشئ جاء في المركز الثاني: علي صالح علي البلوشي وحارب عبدالواحد الحمادي في المركز الثالث، وفي فئة أفضل رياضي صاعد جاء في المركز الثاني محمد سلطان محمد اليحيائي والثالث عائشة سيف فهد، وفي فئة أفضل رياضي شاب: المركز الثاني راشد عبدالله البلوشي والثالث سلطان علي العويس، فئة أفضل مؤثر إعلامي رياضي: المركز الثاني: نورا سلطان المرزوقي والمركز الثالث عادل محمد الحوسني، فئة أفضل ناشط في المحافل الرياضية: المركز الثاني حميد صالح المهيري والثالث أحمد سالم الكعبي، وفئة أفضل صانع للفرص الرياضية: المركز الثاني محمد احمد الكمالي والثالث لؤي علاي النقبي، وفئة أفضل رياضي موجه: المركز الثاني خضير خفياني والثالث سلطان حسن العبيدلي وفي فئة أفضل أسرة رياضية: المركز الثاني مريم عبدالكريم المازمي والمركز الثالث حمد علي الكربي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي جائزة المرأة العربية مجلس الشارقة الرياضي عيسى هلال الحزامي المرکز الثانی
إقرأ أيضاً:
طلاب بولنديون يستعرضون تجربة تعلمهم «مجمع اللغة العربية بالشارقة»
الشارقة (الاتحاد) شهدت فعاليات «معرض الشارقة الدولي للكتاب» في دورته الـ43، ندوة حوارية بعنوان «اللغة العربية في عيون الطلاب البولنديين»، للإضاءة على تجربة الطلاب البولنديين في تعلم اللغة العربية في مجمع اللغة العربية بالشارقة، بمشاركة الدكتورة بربارا ميخالاك بيكولسكا، رئيسة قسم اللغة العربية ومديرة معهد الاستشراق في جامعة ياجيلونسكي بمدينة كراكوف، بولندا، وعدد من الطلاب البولنديين، وقدمتها هبة هشام، الباحثة اللغوية في مجمع اللغة العربية بالشارقة. وشهدت الندوة حضور نخبة من الكوادر الإدارية في جامعة ياجيلونسكي، وأبرزهم البروفيسور ياروسواف جورنياك، رئيس جامعة ياجيلونسكي للعلاقات الدولية، والبروفيسور وادسيفا فيتاليش، عميد كلية الآداب في الجامعة، والدكتورة أغنيشكا بالكالاسيك، بروفيسورة قسم اللغة العربية في الجامعة، إلى جانب ثلاثة من الطلاب البولنديين الموفدين إلى الشارقة. واستهلت الدكتورة بربارا الندوة باستعراض العلاقات الوثيقة بين جامعة ياجيلونسكي ومجمع اللغة العربية بالشارقة، التي بدأت في عام 2018، وأضاءت على تاريخ تأسيس قسم اللغة العربية في جامعة ياجيلونسكي، الذي يعود إلى عام 1919م، مما يجعله واحداً من أقدم مراكز اللغة العربية في أوروبا وأقدمها في بولندا. وحول أسباب تعلم اللغة العربية، أكد الطلاب المشاركون في الندوة أن اهتمامهم باللغة العربية يعود إلى اهتمامهم بلغات الشرق الأوسط والدراسات الاستشراقية، غنى اللغة العربية وثرائها الثقافي والمعرفي، مشيرين إلى أن أبرز المعالم التي نالت إعجابهم في الشارقة تشمل مجمع اللغة العربية بالشارقة، ومجمع القرآن الكريم بالشارقة، والمخطوطات النادرة التي يحتضنها من قرون مختلفة، إلى جانب المدينة الجامعية بالشارقة. وتناول الطلاب التحديات التي واجهتهم خلال تعلم اللغة العربية، ومنها الاستماع، واختلاف الحروف الأبجدية العربية عن حروف اللغات الأوروبية، ومخارج نطق حروف اللغة العربية، وكثرة المفردات المترادفة عموماً والتي تختلف بمعانيها الدقيقة، واختلاف اللهجات العربية العامية، التي تعلموا منها اللهجتين السورية والمصرية، مؤكدين أنهم يفضلون العربية الفصحى. وشدد الطلاب على أن اللغة العربية شكلت مفتاحاً لفهم الثقافة العربية، وأن بعض المفردات العربية وجدت طريقها إلى اللغة البولندية، مثل كلمة «أدميرال»، والتي تعني «أمير ال»، مشيرين إلى تأثير اللغة العربية على الثقافات الأوروبية، حيث لعبت عملية الترجمة في «بيت الحكمة» التاريخي ببغداد دوراً بارزاً في تطور الفلسفة والعلوم الأوروبية.