جراحات التجميل بعد الولادة.. ثلاث جراحات تجميلية تختارها المرأة بعد نهاية الرضاعة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
إعلان تحريري
بعد الحمل، قد تلاحظ النساء العديد من التغييرات الجسدية، لذلك يزداد الطلب على الجراحة التجميلية بعد إنتهاء فترة الرضاعة. تعتبر زيادة الوزن أثناء الحمل من أكبر المشاكل التي تواجه النساء. إن التغيرات الجسدية في الجسم تمثل تحديًا لكثير من النساء نفسياً وصحيا فتلجأن إلى العمليات التجميلية. تلجأ بعض النساء إلى طرق مثل شد البطن وشفط الدهون وتجميل الثديين بعد الحمل.
تواصل معنا الآن للحصول على رأي طبي مجاني من خبير علاج العقم. إضغط الرابط:
1. جراحة شد البطنقد تحدث تغيرات على مستوى البطن مع الحمل والولادة. قد لا تعود الزيادة في أنسجة الجلد التي تتطور مع نمو الرحم أثناء الحمل إلى حالتها الأصلية بعد الولادة، كما قد يظهر الترهل في هذه المنطقة. ليس فقط في الجلد، ولكن أيضًا في الأنسجة الدهنية تحت الجلد نتيجة لتجمّع الدهون في هذه المنطقة أثناء الحمل. بعض هذه التشوهات لا يمكن معالجتها عن طريق تتبّع حمية أو ممارسة الرياضة بعد الولادة لأن الحمل قد يضعف عضلات جدار البطن، وقد يصل الأمر حتى الانفتاق. لذلك قد تكون جراحة شد البطن حلاً أفضل في هذه الحالات. بهذه الجراحة التجميلية التي تترك أثراً بسيطا يشبه أثر العملية القيصرية وتُخفيه الملابس الداخلية، يمكن إزالة الجلد الزائد والأنسجة الدهنية التي تسبب التورم تحت الجلد.
هل يمكن إجراء عملية شد البطن لعلامات التمدد؟بسبب التمدد المفرط لجلد البطن، قد تظهر علامات تمدد عميقة في البطن ويفقد الجلد مرونته. في مثل هذه الحالات يفضل شد البطن للتخلص من الجلد المشوه. من أجل إجراء هذه العملية، يجب أن يكون هناك ترهل واضح في البطن. لأنه عند إزالة الأجزاء المشدودة، من المهم أن يكون الجلد المتبقي مرنًا لتغطية تلك المنطقة. بمعنى آخر، يمكن إزالة علامات التمدد على البطن بقدر ما يسمح به الجلد المتبقي. إذا تمت إزالة الكثير من الجلد، فقد يواجه الشخص صعوبة في الانحناء إلى الأمام. إذا تم إجراء هذه الجراحة دون ترهل الجلد في البطن، فقد لا يلتئم الجرح أو قد تتشوه السرة. لذلك ننصح بشدّة اللجوء إلى مراكز طبية متمرسة وذات خبرة في مجال الجراحات التجميلية.
هل يمكن إجراء عملية شد البطن في الصيف؟يعد وقت الجراحة من أكثر الأمور المثيرة للفضول حول عملية شد البطن. يمكن إجراء العملية في الصيف لكن يجب ألا تتعرّض الندبة إلى أشعة الشمس بشكل مباشر. كما يجب تفادي السباحة إلى أن يلتئم الجرح تماماً. إذا كانت هناك حاجة لارتداء مشد بعد الجراحة، فمن الأفضل تفادي التعرض للشمس أو السباحة إلى حين التعافي الكامل من العملية، لأن استخدام الكورسيهات في الصيف قد يكون له عواقب سلبية بسبب الحرارة والعرق.
انتبهي لهذه الأمور بعد عملية شد البطنيمكن للمريض أن يأكل ويمشي بعد 3 أو 4 ساعات من الجراحة، ويغادر المستشفى في اليوم التالي.
بعد عملية شد البطن، يحتاج الناس إلى ارتداء مشد (كورسيه) ليلا ونهارا لمدة ثلاثة أسابيع. بعد نهاية هذه المدّة، يكفي لبسه خلال النهار، إلى أن يسمح الطبيب بإزالته تماما.
بعد العملية، يُنصح بالاستلقاء جانبًا في وضعية الجنين بدلاً مع من الاستلقاء على الظهر بسبب التوتر في مناطق البطن.
قد تزيد الحركات المفاجئة، ورفع الأشياء الثقيلة، وممارسة الرياضة من الضغط داخل البطن. الشيء الذي قد تؤدي إلى فتح الغرز الموضوعة لتقوية الجدار الداخلي للبطن. من المهم توخي الحذر أثناء الانحناء لمدة شهرين إلى 3 أشهر بعد الجراحة، وعدم رفع الأحمال الثقيلة وعدم إجهاد عضلات البطن أثناء ممارسة الرياضة.
بمجرد إزالة الضمادات، يمكن للمريض الاستحمام. إذا تم استخدام مشد بدلًا من الضمادة، فلا بأس من الاستحمام في اليوم التالي بعد العملية. من المهم حماية شق الجراحة من الماء الساخن.
لا ينصح بالقيام بتمارين البطن في الأسابيع الستة الأولى بعد العملية، خاصة إذا تم التدخل على مستوى عضلات البطن. ينصح بالمشي بشكل خاص بعد عملية شد البطن.
في عملية شد البطن، يتم استخدام غرز عادية من الداخل ويتم استخدام غرز ذاتية الذوبان في الخارج. لتقليل الندبات، ينصح باستخدام الكريمات إبتداء من الأسبوع الثاني بعد الجراحة. يمكن إستخدام كريمات الكورتيزون والسيليكون حسب البنية الجلدية للمريض. يجب استخدامها مرة أو مرتين في اليوم لمدة شهرين بعد عملية شد البطن.
الشفاء التام بعد عملية شد البطن قد يستغرق بين 3 إلى 9 أشهر حسب بنية المريض. بعد العملية، يستغرق شفاء الشق من 10 إلى 15 يومًا، ويجب إنتظار 3 أو 4 أشهر حتى يأخذ البطن شكله النهائي.
2. شفط الدهونخلال الحمل، تتكون رواسب الدهون في الوركين والركبتين وداخل الساقين وحول الخصر والذراعين، وقد لا تساعد التمارين والنظام الغذائي في التخلّص منها. في هذه الحالات، يمكن التخلص من الدهون الزائدة بطريقة موضعية عبر شفط الدهون. من خلال هذه الجراحة التي يتم إجراؤها بدون ندبات عبر شقوق أصغر من 1 سم، يمكن تدمير رواسب الدهون بشكل دائم وسحبها خارج الجسم. يجب أن يتّبع نظاما غذائيا صحيّاً، ويكتسب عادات رياضية منتظمة، وأن يحرص على عدم فقدان الوزن أو اكتسابه بشكل متكرر. من أهمّ العوامل المأخوذة بعين الإعتبار قبل العملية نذكر مرونة جلد المريض ووزنه. الغرض من هذه الطريقة هو إزالة الأنسجة الدهنية من الجسم، والتي تتجمع في أجزاء معينة منه، ولا يمكن التخلص منها على الرغم من إتباع الحمية وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. شفط الدهون هي طريقة "تصحيح صورة" الجسم وليست طريقة لتخفيض الوزن.
انتبه لهذه الأمور بعد شفط الدهوننتيجة لتطور هذه التقنية، وعلى الرغم من إختلاف بنيات المرضى الجسدية، إلى أنه من الممكن أن يعود المريض إلى حياته اليومية في يوم العملية. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يجب مراعاتها بعد الجراحة. تناول الكثير من الدهون وعدم النشاط يمكن أن يزيل تأثير شفط الدهون. تظل هذه الأساليب الجراحية ناجحة إذا إتبع المريض نمط حياة صحي وحافظ على وزن ثابت. فقدان الوزن واكتسابه بشكل متكرر غير مناسب لأنه يضعف مرونة الجلد. عادة ما تكون الندبات التي يتركها شفط الدهون على الجسم صغيرة جدًا وتختفي مع مرور الوقت بمتوسط أربعة أشهر إلى سنة واحدة.
3. جراحات تجميل الثديترغب النساء في إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية في العديد من الأحيان، وقد تلحق الرضاعة الضرر بالشكل الخارجي للثديين. خلافًا للاعتقاد الشائع، فإن الغالبية العظمى من التغيرات المرتبطة بالولادة في الثدي تتطور أثناء الحمل بشكل مستقل عن الرضاعة الطبيعية. بعد الولادة تتمدد الغدد الثديية لتعود إلى حالتها الأصلية في نهاية فترة الرضاعة سواء كانت الأم ترضع طفلها أم لا. هذا يسبب تصغير الثدي وترهل جلد الثدي. في هذه الحالات، يمكن إجراء العديد من العمليات الجراحية التجميلية للثدي مثل جراحة تصغير الثدي أو جراحة شد الثدي، حيث يمكن إعادة تشكيل الثدي بحجم أصغر عن طريق إزالة بعض أنسجة الثدي المرتخية وكذلك الجلد الزائد. عادة ما تستمر آثار التغيرات الهرمونية في الغدد الثديية أثناء الحمل والرضاعة لمدة عام على الأقل. لذلك، بعد فترة الرضاعة، من الضروري الانتظار لفترة زمنية معينة حتى يأخذ الثدي شكله النهائي قبل إجراء الجراحة التجميلية.
انتبه لهذه الأمور بعد جراحة تصغير الثديبعد جراحة تصغير الثدي، يمكن إزالة التصريف الذي يتم إدخاله في الثدي (الأنبوب المستخدم لتصريف الالتهاب) في وقت أقصر لدى بعض النساء. بهذه الطريقة، يمكنهن الاستحمام بعد وقت قصير من العملية. في حالة التفريغ يوصى بارتداء حمالة صدر قطنية غير سلكية. يتم استخدام حمالة صدر غير سلكية لأن الأسلاك الموجودة في حمالة الصدر السفلية تخلق خطوطًا أسفل الثدي بالضغط عليه. يجب استخدام حمالة الصدر هذه بشكل مستمر في أول أسبوع أو أسبوعين. إذا كانت المرأة تقوم بعمل نشط للغاية، فعليها أن تستريح لمدة 10 أيام تقريبًا بعد جراحة تصغير الثدي. إذا كانت لا تقوم بعمل نشط، يمكنها العودة إلى حياتها الطبيعية في غضون 48-72 ساعة بعد جراحة تصغير الثدي.
تواصل معنا الآن للحصول على رأي طبي مجاني من خبير علاج العقم. إضغط الرابط:
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان بعد الجراحة بعد العملیة أثناء الحمل هذه الحالات بعد الولادة یمکن إجراء شفط الدهون فی هذه
إقرأ أيضاً:
التقنيات الحديثة لعلاج السمنة.. من الجراحة إلى العلاجات الدوائية
السمنة من الأمراض المزمنة التي تهدد صحة الإنسان بشكل كبير، وتعد من الأسباب الرئيسية للعديد من الأمراض مثل أمراض القلب، السكري، وأمراض المفاصل. في السنوات الأخيرة، شهدنا تطورًا ملحوظًا في تقنيات علاج السمنة، حيث باتت الخيارات أكثر تنوعًا وفعالية، يستعرض بعضًا من التقنيات الحديثة في علاج السمنة، بما في ذلك العلاجات غير الجراحية والجراحية، وكيفية تأثيرها على فقدان الوزن وتحسين الصحة العامة.
التقنيات الحديثة لعلاج السمنة
1. جراحة السمنة غير الجراحية (التقنيات الحداثية):
مع تقدم التكنولوجيا، ظهرت العديد من التقنيات التي تساعد في علاج السمنة بدون الحاجة لإجراء جراحة تقليدية. هذه التقنيات تركز على تحفيز الجسم على فقدان الوزن باستخدام طرق مبتكرة وآمنة. ومن أبرز هذه التقنيات:
التركيب الداخلي للجهاز الهضمي (Endoscopic Sleeve Gastroplasty):
تعد هذه التقنية من أحدث طرق جراحة السمنة غير الجراحية. يتم خلالها إدخال جهاز من خلال المنظار إلى المعدة، حيث يتم تقليص حجم المعدة عن طريق تثبيت غرز أو مشابك داخل المعدة، مما يقلل من قدرتها على استيعاب الطعام ويساعد على تقليل الشعور بالجوع.
التجميد المعوي (Intragastric Balloon):
يتضمن العلاج إدخال بالون داخل المعدة يتم ملؤه بالهواء أو السائل لتقليص حجم المعدة وزيادة الشعور بالشبع، ما يؤدي إلى تقليل كمية الطعام المتناولة.
العلاج بالنبضات الكهربائية (Vagus Nerve Stimulation):
يتم استخدام جهاز صغير يوضع في الجسم لتحفيز العصب المبهم (Vagus Nerve)، مما يساعد في تقليل الجوع وزيادة الشعور بالشبع. هذا العلاج يساعد الأشخاص الذين يعانون من السمنة على التحكم في شهيتهم.
2. العلاجات الدوائية الحديثة:
أدوية مثبطة للشهية (Appetite Suppressants):
تعد أدوية مثبطة للشهية مثل “نالتريكسون” و”بروبروبيون” من الخيارات الحديثة لعلاج السمنة. هذه الأدوية تعمل على تقليل الشعور بالجوع مما يساعد المرضى على تناول كميات أقل من الطعام، وبالتالي تقليل الوزن.
أدوية تزيد من حرق الدهون (Fat Burners):
بعض الأدوية الحديثة تركز على تحفيز عملية الأيض وحرق الدهون داخل الجسم، مما يؤدي إلى تحسين قدرة الجسم على التخلص من الدهون. مثل هذه الأدوية تُستخدم بجانب التمارين الرياضية والنظام الغذائي الصحي.
3. جراحة السمنة التقليدية (التحول الجراحي):
على الرغم من وجود تقنيات غير جراحية، إلا أن الجراحة لا تزال تعتبر خيارًا فعّالًا لبعض المرضى الذين لا يستجيبون للعلاج غير الجراحي أو الأدوية. من أبرز جراحات السمنة التقليدية:
تحويل مسار المعدة (Gastric Bypass):
تعد جراحة تحويل مسار المعدة من أكثر العمليات الجراحية شيوعًا لعلاج السمنة. يتم خلالها تقليص حجم المعدة وتحويل الأمعاء لتقليل امتصاص الطعام وبالتالي تقليل الوزن.
ربط المعدة (Gastric Banding):
في هذه الجراحة، يتم تثبيت رباط حول المعدة لتقليل حجمها وبالتالي تقليل كمية الطعام المتناولة. هذه العملية تعد أقل تعقيدًا مقارنة بالجراحة التقليدية.
تكميم المعدة (Sleeve Gastrectomy):
في هذه العملية، يتم إزالة جزء من المعدة لتقليص حجمها بنسبة كبيرة، مما يؤدي إلى تقليل الشعور بالجوع وبالتالي المساعدة في تقليل الوزن بشكل مستدام.
4. تقنيات الليزر:
الليزر لإزالة الدهون
تعتبر تقنيات الليزر الحديثة من أكثر الطرق غير الجراحية فعالية في إزالة الدهون. يتم استخدام الليزر لتحفيز الخلايا الدهنية على التحلل والتخلص منها عبر الجلد. هذه التقنية تعتبر أقل تدخلاً مقارنة بالجراحة التقليدية.
5. التغذية والعلاج النفسي:
أصبحت معالجة السمنة لا تقتصر على العلاجات الجسدية فقط، بل تتضمن أيضًا الدعم النفسي والتغذوي. تساعد جلسات العلاج النفسي في تغيير العادات الغذائية والتعامل مع الضغوط النفسية، مما يساهم في تعزيز فعالية العلاج وتقليل فرص استعادة الوزن المفقود.
تقنيات علاج السمنة الحديثة توفر مجموعة واسعة من الخيارات الفعّالة التي يمكن أن تساعد في السيطرة على هذه المشكلة الصحية الكبيرة. من المهم أن يتعاون المرضى مع الأطباء لاختيار العلاج الأنسب لحالتهم بناءً على مستوى السمنة وصحتهم العامة. بالإضافة إلى العلاج الطبي، تظل ممارسة الرياضة واتباع نمط حياة صحي أمرين أساسيين لضمان نجاح العلاج والحفاظ على الوزن المثالي على المدى الطويل.