كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن تأشيرات الحجِّ من جملة القوانين التنظيمية المباح تشريعها لتحقيق مصلحة الفرد والمجتمع، فيجب الالتزام بها، ويحرم تزويرها.

وأشارت في فتوى لها، الأربعاء، إلى أنه إن خالف بعضُ الأفراد التعليمات فأدوا الحج بتأشيرات مُزورة عالمين بذلك فقد ارتكبوا إثمًا عند الله ومخالفةً دُنيويةً تستوجب العقوبة، مع صحة الحج.

كانت دار الإفتاء المصرية، أوضحت أنه سيتم الإعلان عن موعد أول أيام شهر ذي الحج لعام 1445 هجرية، غدا الخميس.

وأوضحت دار الإفتاء في منشور لها عبر صفحتها على "فيسبوك"، الثلاثاء:"بعد غد الخميس ٦ يونيو ٢٠٢٤ م - ٢٩ ذي القعدة ١٤٤٥، نعلن موعد بداية شهر ذي الحجة وعيد الأضحى المبارك، انتظرونا بعد صلاة المغرب بإذن الله تعالى".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان دار الإفتاء المصرية تأشيرات الحج ذي الحجة عيد الأضحى

إقرأ أيضاً:

لماذا ندعو ولا يستجاب لنا؟ فيديو لشيخ الأزهر يلخص الإجابة

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن هناك حديثا يلخص الإجابة على سؤال عدم استجابة الدعاء، منوها أنه ليس كل دعاء يصعد إلى السماء وتفتح له الأبواب.

شيخ الأزهر في خطاب بالأمم المتحدة: الإسلاموفوبيا نتاج للجهل بحقيقة الإسلامشيخ الأزهر يدعو في خطاب بالأمم المتحدة إلى إنشاء قواعد بيانات توثق الجرائم ضد المسلمينلماذا ندعو ولا يُستجاب لنا؟

وأضاف الإمام الأكبر شيخ الأزهر، في برنامجه الرمضاني اليومي "الإمام الطيب"، أن هناك شروط أو آداب للدعاء إن لم تتحقق لا يكون الدعاء مقبولا، فهناك دعاء يرفض ودعاء يقبل، والدعاء المرفوض يكون بسبب أكل المال الحرام، منوها أن الذي ماله من حرام يوفر على نفسه ولا يدعو الله.

واستشهد شيخ الأزهر بحديث: (ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء: يارب، يارب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وقد غذي بالحرام، فأنى يستجاب له) رواه مسلم.

وأشار إلى أن الدعاء المقبول له طرق في القبول، فليس كل دعاء يتحقق بالمطلوب، فقد يتحقق بنفسه أو يتحقق بتأجيله لصالح المسلم الداعي ليبلغ مرتبة أعلى مما سأل، أو أنه يؤخر ليوم الحساب.

الدعاء في السجود

وذكرت دار الإفتاء أن الدعاء في السجود مستحبٌ ومندوب، وقد نقلت عن النبي صلى الله عليه وسلم بعض صيغ الاستغفار التي كان يرددها في سجوده. ومن ذلك ما روت السيدة عائشة رضي الله عنها، حيث قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه وسجوده: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي». رواه البخاري في صحيحه.

وهذا يدل على أهمية الجمع بين التسبيح والاستغفار أثناء السجود، فالعبد في هذه اللحظة يعترف بعظمة الله، ويمدحه، ثم يسأله المغفرة والرحمة، مما يجعل دعاءه أكثر بركةً وقبولًا.

مقالات مشابهة

  • هل أداء صلاة التراويح يكون في المسجد أم المنزل؟.. الإفتاء تحدد
  • ترفع العبد درجات.. الإفتاء توضح طريقة أداء التسبيح الصحيحة بعد الصلاة
  • مصر.. الكشف عن الحد الأدنى لـ«زكاة الفطر» وشركات وهمية تصدر «تأشيرات حج» مزورة
  • هل ممارسة اليوجا حرام؟.. رد غير متوقع من الإفتاء
  • هل يقضي الزوجان أيام الجماع في رمضان أم الكفارة تكفي؟ الإفتاء تجيب
  • هل يجوز للمعتمر الفطر في نهار رمضان للتقوي على أداء المناسك ..الإفتاء تجيب
  • لماذا ندعو ولا يستجاب لنا؟ فيديو لشيخ الأزهر يلخص الإجابة
  • هذا موعد إنطلاق عملية حجز تذاكر الحج
  • هل توجد علامات تؤكد الثبات على الطاعة؟.. عويضة عثمان يجيب
  • هل يجوز أداء صلاة التراويح ركعتين غير الوتر ؟.. الإفتاء تجيب