دبلوماسي عراقي: تعاون بغداد وأنقرة ضروري أمنياً واقتصادياً ولابد من تسوية ملف حزب العمال
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
دبلوماسي عراقي: تعاون بغداد وأنقرة ضروري أمنياً واقتصادياً ولابد من تسوية ملف حزب العمال.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق تركيا حزب العمال الكوردستاني طريق التنمية
إقرأ أيضاً:
السفير العكلوك: الدعم العربي ضروري لإغاثة فلسطين وتحقيق الاستقلال
في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التضامن العربي ودعم القضية الفلسطينية، التقى السفير مهند العكلوك، المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، بنظيريه العماني عبد الله الرحبي والأردني أمجد العضايلة، في اجتماعين منفصلين تمحورا حول تداعيات العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني.
تحذير من التوسع الإسرائيليفي اللقاء الأول، الذي تم مع السفير العماني، تم تسليط الضوء على الأثر المدمر لجريمة الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين لليوم 466 على التوالي. وأكد السفير العكلوك على ضرورة تنفيذ القرارات العربية الخاصة بإغاثة الشعب الفلسطيني، مشدداً على أهمية الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وتحدث السفير العكلوك عن ضرورة تنبه الدول العربية من التهديد الإسرائيلي للأمن القومي العربي من خلال الاحتلال والتوسع الاستيطاني الإسرائيلي، والسيطرة على الموارد المائية والطبيعية، والأمن السيبراني والتفوق العسكري الإسرائيلي، والقدرات النووية الإسرائيلية، وغيرها من أوجه التهديد.
بدوره، أكد السفير الرحبي على دعم سلطنة عمان الثابت لقضية فلسطين، معبراً عن استعداد بلاده لتقديم كل ما يلزم لنصرة الشعب الفلسطيني. حضر اللقاء من مندوبية الدائمة فلسطين كلٌّ من المستشار أول د. رزق الزعانين والملحق الدبلوماسي ماهر أسامة مسعود، ومن مندوبية عُمان المستشار أحمد بن سلام، نائب السفير العُماني.
الدعم العربي لفلسطينوفي اللقاء الثاني مع السفير الأردني، تناول الجانبان استمرار الجرائم الإسرائيلية، وضرورة التحرك العربي الفوري لتقديم الدعم لفلسطين. وقد شدد العكلوك على أهمية تجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس.
من جانبه، عبر السفير العضايلة عن دعم بلاده للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، وأكد على استعداد بلاده لتقديم كل ما يلزم من دعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مؤكداً على أهمية التعاون العربي في مواجهة التحديات.
في ظل هذه اللقاءات، يبقى الأمل معقوداً على وحدة الصف العربي ودعمه للقضية الفلسطينية، وتشكيل ضغط عربي دولي على اسرائيل لدفعها لوقف الحرب.
وقد لعبت كل من سلطنة عمان والمملكة الأردنية الهاشمية دوراً مهماً في دعم القضية الفلسطينية، وذلك من خلال عدة جوانب تشمل الدعم السياسي، الإنساني. وقدمت الأردن لأعداداً كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين، الدعم في مجالات التعليم والصحة، مما ساهم في تخفيف معاناتهم