مسؤول غربي: أوكرانيا استخدمت أسلحة أمريكية لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
كشفت وكالة أسوشيتد برس نقلا عن مسؤول غربي بأن أوكرانيا استخدمت أسلحة أمريكية لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية بعد تعليمات جديدة من الرئيس الأمريكي جو بايدن، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
يلا شوت الآن.. بث مباشر مشاهدة مباراة تونس وغينيا الاستوائية اليوم في تصفيات كأس العالم 2026 يلا كورة لايف.. مشاهدة مباراة جنوب السودان ضد توجو بث مباشر دون تقطيع | تصفيات كأس العالم 2026
كان قد حذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف الولايات المتحدة الأمريكية من السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحتها لضرب العمق الروسي، قائلًا إن واشنطن قد تواجه عواقب مميتة في حال تجاهلت تحذيرات موسكو.
وجاء تحذير «ريابكوف» تعليقًا على قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي، بالموافقة على استخدام الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة لضرب أهداف داخل روسيا.
ريابكوف يحذر
وقال نائب وزير الخارجية الروسي: «أود أن أحذر الزعماء الأمريكيين من الحسابات الخاطئة التي يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة، ولأسباب غير معروفة، يقللون من خطورة الرفض الذي قد يتلقونه»، حسب وكالة «رويترز».
كما أشار إلى تصريحات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي، قال فيها إن دول حلف شمال الأطلسي «الناتو» تلعب بالنار وتخاطر بصراع عالمي أعمق، وهو واحد من سلسلة تحذيرات من موسكو بشأن خطر التصعيد الخطير.
وأضاف: «أحث هذه الشخصيات (يقصد في الولايات المتحدة)، على قضاء بعض وقتهم، الذي يبدو أنهم يقضونه في نوع من ألعاب الفيديو، بالنظر إلى خفة أسلوبهم، في دراسة ما قاله بوتين بالتفصيل»، مشيرًا إلى أن «بوتين» وجه تحذيرًا مهما للغاية ويجب أن يؤخذ بمنتهى الجدية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أوكرانيا الأراضي الروسية اسلحة أمريكية وكالة أسوشيتد برس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الروسي: وجود الناتو في أوكرانيا تهديد لموسكو ولن نسمح به
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن أي وجود لقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) على الأراضي الأوكرانية، سواء تحت غطاء قوات حفظ السلام أو أي صفة أخرى، يشكل تهديدًا مباشرًا لروسيا، مشددًا على أن موسكو لن تقبل بوجود قوات الحلف هناك "تحت أي ظرف من الظروف".
وفي مقابلة مع المدونين الأمريكيين ماريو نوفل ولاري جونسون وأندرو نابوليتانو، والتي نشرها موقع وزارة الخارجية الروسية، أشار لافروف إلى أن دول أوروبا وبريطانيا تسعى لإطالة أمد الصراع في أوكرانيا، متهمة إياها برفع مستوى المخاطر في محاولة لدفع الولايات المتحدة نحو اتخاذ إجراءات أكثر عدوانية ضد روسيا.
وأوضح، أن الغرب يواصل التحرك ضد روسيا دون إشراكها في أي مفاوضات حقيقية، متسائلًا عن جدوى قبول موسكو بوجود قوة حفظ سلام تتكون من دول تصفها بالعدو، منتقدا تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول إمكانية استخدام الأسلحة النووية، واصفًا إياها بالساذجة.
تصعيد عسكري ودور الناتو
لفت لافروف إلى أن الولايات المتحدة، بقيادة الرئيس السابق جو بايدن، تسعى لنقل قيادة قاعدة رامشتاين العسكرية إلى بريطانيا، مؤكدًا أن الأوروبيين لا يتراجعون عن تصعيد جهودهم العسكرية بل يطالبون بمزيد من الدعم ويبدون أكثر توترًا.
كما تساءل عن مستقبل الناتو في حال تراجع الدور الأمريكي، مستبعدًا انسحاب الولايات المتحدة من الحلف، خاصة أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لمّح فقط إلى ضرورة زيادة الدول الأوروبية مساهماتها المالية، لكنه لم يقترح الانسحاب صراحة.
وأشار إلى أن الناتو مستمر في تزويد أوكرانيا بالأسلحة والبيانات الاستخباراتية، رغم التراجع النسبي للدور الأمريكي المباشر في الصراع، حيث لا يزال المدربون والخبراء الغربيون يشاركون في توجيه الصواريخ الحديثة ضد روسيا.
العلاقة مع واشنطن ومقترحات الحوار
أقرّ لافروف بأن المصالح الروسية والأمريكية لن تكون متطابقة أبدًا، لكن يمكن تجنب التصعيد العسكري المباشر بين البلدين، مشيرًا إلى أن نهج ترامب يقوم على مبدأ إيجاد مساحات تعاون مشتركة بدلًا من التصعيد.
وفيما يتعلق بالمبادرات الدبلوماسية، أبدى وزير الخارجية الروسي انفتاح موسكو على اقتراح ترامب بعقد اجتماع أمريكي-روسي-صيني بشأن الأسلحة النووية، لكنه شدد على ضرورة أن يتم ذلك في إطار احترام متبادل بين القوى النووية. كما أكد التزام بلاده بالاتفاقيات الاستراتيجية مع الصين، نافيًا أي نية لانتهاكها.
محادثات جدة وهدنة مؤقتة
تزامنت تصريحات لافروف مع المحادثات الأمريكية-الأوكرانية التي استضافتها جدة، والتي أسفرت عن إعلان كييف استعدادها لقبول وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا، بشرط موافقة موسكو.
وأكد رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشيف، أن أي اتفاقات بشأن أوكرانيا ستتم وفق شروط موسكو، وليس واشنطن، معتبرًا أن الغرب مطالب بالاعتراف بهذا الواقع.