زنقة 20:
2024-06-29@22:13:58 GMT

وزارة إسبانية تعتمد خريطة المغرب كاملة

تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT

وزارة إسبانية تعتمد خريطة المغرب كاملة

زنقة 20 ا علي التومي

في سياق تأكيد موقف إسبانيا الداعم لمغربية الصحراء نشرت وزارة العلوم والإبتكار والجامعات الإسبانية، التي تترأسها الاشتراكية ديانا مورانت ريبول، خريطة المغرب التي تضم الصحراء على موقعها الإلكتروني الرسمي.

موقف مدريد الرسمي من مغربية الصحراء انتقل إلى باقي القطاعات الحكومية باسبانيا، حيث قامت أيضا وزارة الثقافة الإسبانية التي يرأسها إرنست أورتاسون دي سومار بنشر وثيقة مماثلة في الجريدة الرسمية، حددت من خلالها مدينة العيون باعتبارها مدينة مغربية.

في السياق ذاته قالت صحيفة “الانيدبيندينتي” الإسبانية، أن وزارة العلوم والإتكار والتعليم العالي التي تمثلها “ديانا مورانت ريبول”، المنتمية للحزب الاشتراكي العمالي،قد رفضت تقديم أي توضيحات بشأن هذا التغيير.

وتابعت ذات الصحيفة، أن الوزارة الإسبانية قد أكدت أن التغيير الذي قامت به فيما يخص خريطة المغرب، يأتي انسجاما مع الموقف الذي باتت تتبناه الحكومة الإسبانية، بخصوص النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء.

وتأتي هذه الخطوة للوزارات الإسبانية في إطار الموقف الإسباني الداعم للوحدة الترابية للمملكة منذ الرسالة التي بعثها بيدرو سانشيز إلى الملك محمد السادس بشأت دعم بلدها للمقترح المغربي المتعلق بمنح الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية، كمقترح جدي وذو مصداقية لحل النزاع وهي الرسالة التي حملت معها موقف تاريخي تبنته مدريد حول مغربية الصحراء.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

لا مقاطعة شيعية لبكركي.. أيّ تبعات للموقف الاحتجاجي؟!

 
على الرغم من أنّ غياب رئيسي حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، وحزب "الكتائب اللبنانية" سامي الجميل، شكّل في مكانٍ ما، "نقطة ضعف" اللقاء الذي عقد في بكركي لمناسبة حضور أمين سرّ دولة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، الأمر الذي منع أيّ "ترجمة سياسية" له، وأفشله في مكانٍ ما، إلا أنّ غياب نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الشيخ علي الخطيب، استقطب الاهتمام الأوسع، لأكثر من سبب واعتبار.
 
فبعدما أظهر غياب الخطيب وجود "مقاطعة شيعية"، إن جاز التعبير، للقاء العائلي في بكركي، أثيرت "بلبلة" في الأوساط السياسية حول الموضوع، غذّتها مواقف بعض القوى السياسية، بما فيها تلك التي غاب رؤساؤها عن اللقاء، وصلت لحدّ وضع الأمر في خانة "إهانة" مرجعية بكركي، أو حتى التقليل من احترام ممثّل الفاتيكان، وهو ما دفع المعنيّين إلى المسارعة للتوضيح بأنّ الموقف ليس موجّهًا ضدّ الفاتيكان، الذي يحظى بكامل الاحترام.
 
لكنّ توضيح المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى لم ينفِ وجود "إطار احتجاجي" خلف الأمر، وذلك بسبب المواقف الأخيرة للبطريرك الماروني بشارة الراعي من الأحداث الجارية في الجنوب، ولو أنّه أكّد أنّ ذلك لا يعني وجود "مقاطعة شيعية لبكركي"، فكيف يمكن أن يُفهَم الموقف "الاحتجاجي" إذاً وفي أيّ خانة يمكن وضعه؟ وأيّ تبعات له على العلاقة بين المكوّنين الشيعي والمسيحي، سياسيًا ودينيًا، وقبل ذلك وطنيًا؟
 
خلفيّات الموقف
 
يقول المعنيّون إنّ الهدف من مقاطعة لقاء بكركي، لم يكن إثارة أيّ لغط أو جدل، وإنما توجيه رسالة إلى "صاحب الدعوة"، أي البطريرك الماروني بشارة الراعي، وبالتالي تسجيل "موقف احتجاجي" ضدّ المواقف التي يطلقها في الآونة الأخيرة، والتي يبدو أنّها "أزعجت" في مكانٍ ما ممثّلي المكوّن الشيعي، خصوصًا على مستوى التعاطي مع الحرب الدائرة في الجنوب، والإيحاء في أكثر من مناسبة بتحميل "حزب الله" مسؤولية تفاقم الأوضاع.
 
بالنسبة إلى هؤلاء، فإنّ مواقف الراعي لم تكن "مريحة" للثنائي الشيعي منذ اليوم الأول من فتح الجبهة اللبنانية إسنادًا للشعب الفلسطيني في غزة، لكنّ أيّ موقف اعتراضي أو احتجاجي عليها لم يصدر عن ممثّلي "الثنائي" طيلة الأشهر السابقة، إلا أنّ ما أدلى به البطريرك الراعي الأسبوع الماضي نقل الأمور إلى مكان آخر، وتحديدًا قوله إنّ "رئيس الجمهورية المنشود هو الذي يُعنى بألّا يعود لبنان منطلقًا لأعمال إرهابيّة تزعزع أمن المنطقة واستقرارها".
 
وقد فُهِم من هذا الكلام أنّ البطريرك الراعي يصنّف العمليات التي تقوم بها المقاومة بما في ذلك "حزب الله" ضدّ إسرائيل على أنّها "إرهابية" بشكل أو بآخر، ولو أنّ مصادر محسوبة على بكركي نفت الأمر، وأكّدت أنّ البطريرك الراعي لم يصف يومًا "حزب الله" بـ"الإرهابي"، وبالتالي فهو لم يقصد وصف عملياته بـ"الإرهابية"، وهو ما أدّى إلى "التحفّظ" على ما أدلى به، خصوصًا أنّ أيّ توضيح رسميّ لم يصدر عن البطريركية المارونية.
 
"لا مقاطعة"
 
انطلاقًا من ذلك، يقول المحسوبون على "الثنائي" إنّ مقاطعة اللقاء الأخير في بكركي جاءت لتعبّر عن الاحتجاج على هذا الموقف بالتحديد، ولتوجّه رسالة بوجود مكوّن لبناني يرفض مثل هذه المقاربات، وهو الذي يعتبر عمليات المقاومة ضدّ إسرائيل واجبًا للدفاع عن الحرية والسيادة ومواجهة الظلم، خصوصًا في مرحلة يفترض أن يتمّ فيها رصّ الصفوف بين مختلف المكوّنات، لمواجهة أسوأ السيناريوهات، بما في ذلك الحرب الشاملة.
 
يرفض هؤلاء وضع هذا الموقف الاحتجاجيّ "المحدود والمضبوط" في خانة إهانة مرجعية بكركي التاريخية، أو حتى في خانة التقليل من شأن البطريرك الماروني، الذي يحظى بكامل الأطراف لدى المكوّن الشيعي، حيث يقولون إنّه يصبّ في خانة "انتقاد رأي سياسي" أدلى به الأخير، لا أكثر ولا أقلّ، وهو حقّ مشروع، علمًا أنّ الأوْلى بالسؤال عن المقاطعة هم أولئك الذين غابوا، وهم يعرفون أنّ غيابهم من شأنه أن يفرغ اللقاء من مضمونه.
 
الأكيد وفق ما يقول المحسوبون على "الثنائي" أنّ الموقف الاحتجاجي "محصور في الزمان والمكان"، وهو لا يعدو كونه تسجيل موقف، لن يصل لحدّ "القطيعة" مع الكنيسة المارونية، وهو ما أكده المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في موقفه التوضيحي أساسًا، علمًا أنّ العلاقات غير مقطوعة بين "حزب الله" نفسه وبكركي، وإن كانت "مجمّدة" بفعل الأحداث الضاغطة، وآخرها الحرب الإسرائيلية وما تفرّع عنها.
 
بمعزل عن "تقييم" غياب المكوّن الشيعي عن لقاء بكركي، بين من يعتبر "خطأ" ما كان يجب أن يحصل، مهما وصلت الاختلافات في الرؤى ووجهات النظر بين الطرفين، ومن يضعه في خانة "الرسالة" التي كان يجب أن تصل، فإنّ الأكيد أن الوضع العام لا يتيح التلهّي بخلافات طائفية مذهبية لا أساس لها، في مرحلة يفترض أن يتمّ فيها "تحصين" الوحدة الوطنية، لمواجهة "الجنون" الإسرائيلي الذي يبدو بلا أفق!
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • اختيار مقاولة مغربية لإنجاز نفق TGV يمر تحت العاصمة الرباط
  • علاقة حكيمي ومغنية إسبانية تثير الجدل والأخيرة توضح
  • إياك أعني واسمعي ياجارة.. وزيرة الخارجية الألمانية: المغرب يتمتع بصحراء مشمسة و ساحل أطلسي غني بالرياح
  • ألمانيا تعلن أن الحكم الذاتي قاعدة و أساس لحل قضية الصحراء
  • موقف مجلس الزمالك من استكمال الدوري بعد انتهاء الجلسة منذ قليل.
  • مواقف الأجرة بالفيوم خارج السيطرة.. وسياسة التعطيش وسيلة لزيادة التعريفة
  • لا مقاطعة شيعية لبكركي.. أيّ تبعات للموقف الاحتجاجي؟!
  • تأجيل محاكمة المتهمين على ذمة قضية "إسكوبار الصحراء" إلى 18 يوليوز
  • مطربة إسبانية تكشف حقيقة علاقتها بحكيمي
  • المغرب يتحول إلى قبلة جديدة للشركات العالمية