لبنان ٢٤:
2025-05-01@06:35:57 GMT

توتر شديد.. هذه آخر مستجدات وضع الجنوب

تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT

توتر شديد.. هذه آخر مستجدات وضع الجنوب

تسيطر أجواءٌ من التوتر الشديد على المنطقة الحدودية في جنوب لبنان، وذلك بعدما كثف الجيش الإسرائيلي هجماته مؤخراً مستهدفاً عدداً من القرى والبلدات. وفي آخر المستجدات، فقد استهدف جيش العدو أطراف بلدات الناقورة، الجبين وشيحين، كما نفذ حملة تمشيطٍ بالأسلحة الرشاشة من موقع حدب يارين باتجاه بلدتي يارين والبستان.

كذلك، قصف العدو الإسرائيليّ منزلاً في بلدة محيبيب بقذيفتين مدفعيتين أطلقهتهما دبابة مُعادية، فيما طالت القصف أيضاً بلدة مارون الراس. عملية كبيرة لـ"حزب الله" ومساء اليوم الأربعاء، استهدف "حزب الله" مستوطنة الكوش (حورفيش) الإسرائيلية، حيثُ قصف بواسطة سربٍ من المُسيرات الإنقضاضية أماكن تموضع واستقرار لضباط وجنود العدو الإسرائيلي. بدورها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنّه جرى تسجيل إصابة 10 أشخاص بهجوم طائرة من دون طيار استهدفت مستوطنة حرفيش في منطقة الجليل الأعلى، لافتة إلى أنهُ لم يجرِ إطلاق صافرات الإنذار لحظة اختراق الطائرة المجال الجوي الإسرائيلي.  كذلك، تحدثت تقارير أخرى عن تصعيد خطير في الشمال على الحدود مع لبنان، معلنةً استهداف قاعدة  حورفيش العسكرية في الجليل الغربي، ووقوع قتلى وإصابات. وذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ حزب الله استهدف تجمعاً للجنود في حُورفيش، وأنّه عند وصول قوات الإنقاذ والإسعاف التابعة للجيش، تم استهداف المكان للمرة الثانية، مؤكّداً أنّ القصف على القاعدة تم بواسطة صواريخ ومسّيرات. وأقرّ الإعلام الإسرائيلي بمقتل جنديين وإصابة 24 آخرين حتى الآن في استهداف حورفيش، من بينها حالات خطرة وميؤوس منها، واصفاً الهجوم على المستوطنة بالأصعب في الشمال منذ بدء الحرب، وأنّ هناك صعوبة في إخلاء الإصابات من المنطقة. وأضاف: "ما يثير القلق بشكلٍ خاص، هو أنّه لا يزال هناك ضحايا في الحادث لا يمكن إجلاؤهم خوفاً من نيران حزب الله". في غضون ذلك، هبطت 3 طائرات مروحية جديدة لنقل المزيد من الإصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي. كذلك، قال الإعلام الإسرائيلي إنّ نجاح الإصابة ودون انطلاق صفارات الإنذار كان بسبب نجاح حزب الله في استهداف منظومة الرادار التابعة للجيش وبطاريات القبة الحديدية، مؤكداً أنّ "هذا هجوم جيد التخطيط ومتكامل من قبل حزب الله وليس حادثاً عشوائياً". من ناحيتها، قالت القناة "الـ 13" الإسرائيلية إنّ "منطقة حورفيش لم يتم إخلاؤها، وأنّ حزب الله يعرف ذلك، وأنّ الحزب وسّع هجمات مسيراته إلى ما بعد "خط التماس". وفي بيان له، قال الجيش الإسرائيلي إنّه لم يتم تفعيل صفارات الإنذار في حورفيش، مشيراً إلى أنّ الحادث قيد التحقيق. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ هناك أسئلة صعبة في إسرائيل حول سبب عدم اكتشاف المسيّرات قبل انفجارها وعدم إطلاق صفارات الإنذار. وفي عملية أخرى أيضاً، أعلن "حزب الله" استهداف انتشار لجنود العدو الإسرائيلي في حرش برعام بواسطة الأسلحة الصاروخية.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

القواعد العسكرية لكيان العدوّ الإسرائيلي.. رعب متواصل من الفرط صوتي

يمانيون../
في ظِلِّ تصاعُدِ الموقفِ العسكري والاستراتيجي لمعركة الإسناد لغزة، تعودُ قواتُنا المسلحة مجدّدًا لتركيز عمليات القصف على شبكة أهدافٍ بالغة الأهميّة في أعماق كيان العدوّ الإسرائيلي [حيفا – عسقلان – يافا المحتلّة وصحراء النقب].

وخلال الأيّام الماضية، تم تنفيذُ عدد من الضربات الصاروخية الفعّالة على قواعدَ ومراكزَ عسكريةٍ حساسةٍ لكيان العدوّ، وعلى رأسها قاعدة “نيفاتيم” الجوية الاستراتيجية في صحراء النقب، حَيثُ تمكّنت قواتُنا المسلحة -بعون الله تعالى- من استهداف هذه القاعدة بصاروخَينِ فرط صوتيَّينِ بعيدَي المدى.

وتقع قاعدةُ “نيفاتيم” الجوية في صحراء النقب على بُعد 16 كيلومترًا عن مركَز “ديمونة” النووي، حَيثُ تعد هذه القاعدة من أهم القواعد الجوية الاستراتيجية في الكيان وأكبرِها؛ إذ يتمركز فيها سِربان لطائرات النقل، وسربٌ لطائرات التزوّد بالوقود، وطائرات “الشبح”، وسرب طائرات من طراز “Gulfstream G550 وG500” التجسسية، وطائرات نظام الإنذار المبكر والتحكّم “AEW & C”.

وتم تجهيزُ القاعدة بأحدث التقنيات لتكون مركَزًا متقدمًا لسلاح جوِّ العدوّ الإسرائيلي، خُصُوصًا في مجالِ التكنولوجيا الجوية والعمليات الهجومية بعيدة المدى؛ فأبرزُ ما يميّزُها أنها مقرُّ السرب 140، أول وحدة إسرائيلية تشغّل مقاتلات “F-35I أدير”، وهي نسخة معدّلة خصيصًا لكيان العدوّ من طائرة “إف-35” الأمريكية، إضافة إلى أنها تستضيفُ طائرات نقل عسكرية، ومراكز صيانة وتطوير إلكتروني، ونُظُمَ تحكم وللقيادة والسيطرة؛ ما يجعلها عقلًا عملياتيًّا مركزيًّا لسلاح الجو بشكل عام.

التأثيرُ والتداعيات:

رغم امتلاكِ كِيانِ العدوّ الإسرائيلي لنظام “القُبة الحديدية” و”مقلاع داوود” و”حيتس” بالإضافة إلى أنظمة “ثاد” الأمريكية المضادة للصواريخ الباليستية، إلا أنها لم تحقّق أيةَ قدرة فعالة على حماية أعماق هذا الكيان وبِنيته الاستراتيجية، وعلى رأسها قاعدة نيفاتيم التي تعد من أكثر المناطق تحصينًا بهذه الأنظمة.

وبالتالي، عند قراءةِ قصف هذه القاعدة وإصابتها حتى لو جزئيًّا، تعتبر ضربة نفسية وعسكرية فادحة لكيان العدوّ؛ لأَنَّها تمثل رمزًا للتفوق الجوي للعدو الإسرائيلي، ويعرّض أسراب مقاتلات إف-35 لخطر الإصابة؛ فأي استهداف مباشر للمدارج أَو مراكز الصيانة قد يعطِّلُ قدرةَ هذه المقاتلات على تنفيذِ المهام الهجومية أَو الدفاعية في اللحظات الحرجة، أَو قد يعرِّضُها حتى للتدمير.

إنَّ تحويلَ قواتنا المسلحة نيرانَ القصف باتّجاه هذه القاعدة ونظائرها من القواعد الأُخرى سيشكل مستوىً جديدًا من الضغط الاستراتيجي على كيان العدوّ، وسيعملُ دراماتيكيًّا على تعطيل وإضعاف جاهزية السلاح الجوي، لذا، فَــإنَّ خبراءَ كيان العدوّ الإسرائيلي وكذلك الأمريكي في حالةٍ من التخبط والقلق الشديد أمامَ استمرار انهيار المنظومة الدفاعية وخروجها عن الفاعلية في حماية هذه القواعد الحساسة، فلم تتمكّن التجهيزاتُ الأمريكية الإضافية التي تم إرسالُها خلال هذه الفترة إلى قاعدة “نيفاتيم” وغيرها من القواعد، منها أنظمةُ ثاد والأنظمة الكهرومغناطيسية، من توفير أدنى قدرة على مواجهة عمليات قواتنا المسلحة بالصواريخ الفرط صوتية التي ما زالت -بفضل الله تعالى- تحقّق تفوقًا استراتيجيًّا في تجاوز كُـلّ هذه الأنظمة بسهولة وضربِ الأهداف في أعماق أراضي فلسطينَ المحتلّة من مسافات بعيدة تصلُ إلى أكثر من 2200 كم.

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة تعلن استهداف حاملة الطائرات “فينسون” وأهدافا حيوية وعسكرية للعدو الإسرائيلي
  • ماذا أبلغ حزب الله الجيش؟ مصدر أمني يكشف
  • العدو الإسرائيلي يغلق طريق رام الله – نابلس
  • قوات العدو الإسرائيلي تخطر بوقف العمل بحديقة برقة شمال غرب نابلس
  • الرئيس اللبناني: الجيش يقوم بمهامه كاملة في الجنوب
  • القواعد العسكرية لكيان العدوّ الإسرائيلي.. رعب متواصل من الفرط صوتي
  • توتر جديد لدى الاحتلال بسبب الكشف عن تفاصيل سرية عن عملية “البيجر” 
  • سرايا القدس تنشر مشاهد من استهداف منزل تحصن فيه جنود العدو في حي التفاح
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل الصحفي علي السمودي ويواصل استهداف الصحفيين الفلسطينيين
  •  مكتب حقوق الإنسان يدين استهداف العدوان للسجن الاحتياطي بصعدة