كاف يوضح حقيقة تأجيل كأس أمم أفريقيا
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أصدر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" مساء اليوم الأربعاء، بيانًا رسميًا، يوضح فيه حقيقة تأجيل كأس أمم أفريقيا 2025 المقرر إقامته في المغرب.
ونشر كاف بيانه عبر الحساب الرسمي على منصة "إكس"، وجاء فيه:"التقارير حول كأس الأمم الأفريقية 2025 غير صحيحة".
وأشار البيان إلى أن اللجنة التنفيذية بالاتحاد الأفريقي ستجتمع لاتخاذ قرار بشأن مواعيد كأس الأمم الأفريقية بالعام المقبل 2025.
واختتم البيان: "سيصدر كاف بعد ذلك بيانًا رسميًا حول هذه المسألة".
وكتب لوكاس سبتمبر، مدير الإعلام بالاتحاد الأفريقي عبر صفحته على منصة "إكس":"لا يوجد إعلان من جانب كاف بشأن مواعيد كأس الأمم 2025"
وأضاف: "هناك مناقشات مستمرة بين المسؤولين لإيجاد أرضية مشتركة بشأن المواعيد الخاصة بالبطولة".
يأتي ذلك بعدما أعلنت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، قرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، بتأجيل كأس الأمم الإفريقية 2025، لتُقام في أوائل عام 2026.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: كاف كأس أمم أفريقيا کأس الأمم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة لـ«الاتحاد»: 53 مليار دولار تكلفة التعافي في غزة وقطاع الإسكان الأكثر تضرراً
شعبان بلال (غزة)
أخبار ذات صلةأوضح نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، أن التقديرات تشير إلى أن احتياجات إعادة الإعمار والتعافي في غزة تتطلب 53 مليار دولار، وأن الإسكان هو القطاع الأكثر تضرراً على الإطلاق، إذ مني بـ 53% من الأضرار، والتجارة والصناعة بـ 20 %، وأن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية، مثل الصحة والمياه والنقل أكثر مثلت نحو 15%.
وشدد فرحان، في تصريح لـ«الاتحاد»، على أن التمويل يعتبر تحدياً كبيراً لإدارة نحو 47 مليون طن من الركام والحطام نتيجة الحرب التي استمرت 15 شهراً، وتحتاج عملية إعادة الإعمار والتعافي لترتيبات إدارة القطاع، وتنقل الأشخاص والبضائع، والنظام والسلامة والأمن، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة مستعدة لدعم الشعب الفلسطيني في مجال المساعدات الإنسانية وفي عملية الإنعاش وإعادة الإعمار.
وأضاف أن التعافي وإعادة الإعمار يتطلبان جهدا كبيرا يستمر لسنوات، ويجب تلبية المتطلبات السياسية والعملياتية لتحقيق التعافي على نطاق واسع في غزة، لأن الاستجابة الإنسانية هي محور التركيز الأساس، وبالتوازي فإن بعض أعمال الإنعاش المبكر جارية بالفعل من قبل الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني.
وقال نائب متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، إن قطاع غزة بحاجة إلى مزيد من المساعدات لتغطية الاحتياجات الإنسانية الهائلة لمئات الآلاف من النازحين الذين يعانون عدم وجود أي خدمات، ونقصاً حاداً في مياه الشرب والمواد الغذائية والدوائية.