مارين لوبان تنتقد دعوة ماكرون لزيلينسكي للتحدث أمام الجمعية الوطنية الفرنسية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قالت رئيسة حزب التجمع الوطني في فرنسا مارين لوبان إن دعوة فلاديمير زيلينسكي للتحدث أمام الجمعية الوطنية تعكس الوضع السياسي المتردي الذي يعيشه الرئيس إيمانويل ماكرون.
وأوضحت في مقابلة مع إذاعة "سيد راديو "Sud Radio، قائلة: "تظهر دعوة فلاديمير زيلينسكي للتحدث أمام الجمعية الوطنية مجلس النواب بالبرلمان الفرنسي يوم الجمعة الوضع السياسي المتردي الذي يعيشه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون".
.@MLP_officiel : "Emmanuel Macron instrumentalisme la guerre en Ukraine jusqu’à la nausée. C'est une volonté de manipulation de l’opinion !" pic.twitter.com/EQX4UIGubI
— Sud Radio (@SudRadio) June 5, 2024وأضافت: "كي أتمكن من محاولة الاستفادة من هذا في المجال الانتخابي، أجد أنه أمر مهين للغاية، لقد استغل إيمانويل ماكرون أوكرانيا لمدة عامين، لقد فعل ذلك خلال الحملة الرئاسية، وهو مستمر في القيام بذلك.. نحن في وضع صعب حقا للقيام بمثل هذه المناورات".
وأكدت أن "الصراع في أوكرانيا أصبح أداة سياسية يستخدمها الرئيس الفرنسي منذ عامين بشكل محرج، كما أن خطاب زيلينسكي أمام الجمعية الوطنية عشية انتخابات البرلمان الأوروبي يعكس على وجه الخصوص نية ماكرون للتلاعب بالرأي العام".
هذا وانتقد السياسي الفرنسي فلوريان فيليبو، حضور فلاديمير زيلينسكي لفعاليات الاحتفال بذكرى إنزال نورماندي واعتبره عارا تماما.
إقرأ المزيدكما أكد أن"وجود زيلينسكي أمر مخز فعلا، وعدم دعوة روسيا كذلك مخز لأن روسيا خسرت ملايين القتلى خلال الحرب العالمية الثانية"، واصفا هذا التصرف من جانب سلطات بلاده، بأنه "فضيحة كبيرة".
وذكرت وسائل إعلام فرنسية في وقت سابق أن "زيلينسكي سيزور فرنسا يومي 6 و7 يونيو بمناسبة الذكرى الثمانين لعمليات الإنزال في نورماندي، كما سيلقي خطابا يوم الجمعة أمام الجمعية الوطنية مجلس النواب بالبرلمان الفرنسي".
المصدر: RT + وسائل إعلام فرنسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس فلاديمير زيلينسكي كييف مارين لوبان أمام الجمعیة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
لوموند الفرنسية: لبنان دفعت ثمنا كبيرا منذ نشأة حزب الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف تقرير أنه على مدى ثلاثة عقود، هيمن حزب الله على المشهد السياسي والعسكري في لبنان، مقدمًا نفسه كحركة مقاومة بينما يدفع البلاد بشكل منهجي نحو المزيد من التدهور والدمار.
وبحسب صحيفة “لوموند” الفرنسية فإن الحرب الأخيرة، التي أسفرت عن دمار غير مسبوق وانهيار اقتصادي، ليست سوى الفصل الأخير في تاريخ طويل من تصرفات حزب الله المتهورة التي شلت لبنان.
وبينت الصحيفة أنه منذ ظهوره في الثمانينيات، انخرط حزب الله في صراعات عديدة، بشكل رئيسي مع إسرائيل، وفي كل مرة جر لبنان إلى حروب مدمرة. حرب 2006 وحدها تسببت في أضرار تجاوزت 3.6 مليار دولار، وتشريد مئات الآلاف وتدمير البنية التحتية الحيوية.
ومؤخرًا، أدى الصراع بين أكتوبر 2023 وديسمبر 2024 إلى تفاقم وضع لبنان الهش بالفعل، مما أدى إلى أضرار تزيد عن 6.8 مليار دولار، وانكماش اقتصادي بنسبة 7.1% في عام 2024، وتشريد ما يقرب من مليون شخص.
وبحسب الصحيفة، مع ذلك، فإن الدمار الذي ألحقه حزب الله يتجاوز بكثير الصراعات العسكرية. على مدى الثلاثين عامًا الماضية، رسخ الحزب نفسه في النظام السياسي اللبناني، وسيطر على المؤسسات الرئيسية وعطل الإصلاحات الأساسية. بدلًا من الاستثمار في ازدهار البلاد، أعطى حزب الله الأولوية لتوسعه العسكري، وحول مليارات المساعدات والموارد لتمويل عملياته شبه العسكرية بينما تنهار البنية التحتية في لبنان.
ونوهت الصحيفة أن لبنان كان يعرف ذات يوم باسم "سويسرا الشرق الأوسط"، مركزًا إقليميًا للخدمات المصرفية والسياحة والتجارة، لكن اليوم، تحت تأثير حزب الله، أصبح مرادفًا للانهيار المالي وعدم الاستقرار السياسي.
ومنذ عام 2019، عانى لبنان من واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في التاريخ الحديث، حيث فقدت عملته أكثر من 95% من قيمتها، وجمدت البنوك حسابات المودعين، وارتفعت معدلات الفقر إلى أكثر من 80%.
وأشارت الصحيفة إلى أن دور حزب الله في عمليات التعريب والفساد والتجارة الحدودية غير القانونية أدت إلى زيادة شل الاقتصاد، أدت سيطرة الحزب على طرق التهريب الرئيسية إلى خسارة مليارات الإيرادات للحكومة اللبنانية، مما أدى إلى تفاقم أزمة الديون في البلاد.
في الوقت نفسه، امتنع المانحون الدوليون مرارًا وتكرارًا عن تقديم المساعدة المالية بسبب قبضة حزب الله على السلطة ورفضه تنفيذ إجراءات مكافحة الفساد، بحسب الصحيفة.