أكد الدكتور مينا ثابت قلينى عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة المنيا ، وأحد علماء مصر بقائمة ستانفورد الأمريكية لأعلى 2% من علماء العالم تأثيرا ، وزميل جامعة INTI الدولية بماليزيا ، أن عهد الأستاذ الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ،  فى حكومة الدكتور مصطفى مدبولى السابقة ، شهد تقدما مصريا غير مسبوق على مستوى الإهتمام بمخرجات البحث العلمى .

وتوظيفه لخدمة الصناعة والإقتصاد القومي ، وتحويل الجامعات المصرية الى جامعات الجيل الرابع والخامس ، وهو الإهتمام الذى ظهر فى تقدم مصر وجامعاتها ، فى جميع التقييمات والمؤشرات الدولية ،  فى فترة وجيزة جدا ، واشاد قليني برؤية الدكتور أيمن عاشور الفريدة التى جعلته يتبنى اخراج دوائيين مصريين  ،  من ابتكار قلينى احدهما لعلاج امراض الذكورة بصوره طبيعية ، والأخر لرفع المناعة ضد الفيروسات التنفسية ، والذى لقى اشاده دولية وتم ربطه بأهداف التنمية المستدامة لمنظمة الأمم المتحدة.

وأكد ان تأخر ظهورهما للنور فى مصر ، يأتى بسبب البيروقراطية ، وغياب دور الشركات الوطنية ، فى المساهمة فى تحقيق رؤية مصر الإستراتيجية فى هذا الصدد ، وهو ما لا يسأل عنه الوزير الذى يجاهد منفردا فى قطاعات لا تخضع لسلطانه.

وناشد قلينى،  الدكتور مصطفى مدبولى أن يدع تراخيص الأدوية وبراءات الإختراع ، تحت سلطان اطباء الجامعات فى وزارة التعليم العالي،  حتى تتمكن مصر من اللحاق بالدول العربية التى سبقتنا ، رغم ان كنا الى وقت ليس بالبعيد ، اصحاب الريادة العربية فى كل المجالات .

وتمنى قلينى ان يواصل الوزير أيمن عاشور مهمته السامية فى اصلاح منظومة التعليم العالي والبحث العلمي ، والترقيات ، ونزاهة الأبحاث ، بعد عقود طويلة من العطب والركود ،  قبل تولى عاشور المسئولية ( بحسب تعبيره ) ، جدير بالذكر ،  ان قلينى هو مؤسس البروتوكول المناعي المسمى بأسمه واسم مصر لعلاج كوفيد - 19 والفيروسات التنفسية ، فى سابقة لم يسبق مصر اليها بلد أخر فى العالم ، وان عاشور استقبله فى نهاية شهر يناير الماضي ،  وتبنى تحويل الدوائيين المصريين الى منتجين ، يتم تصنيعهما فى مصر وتصديرهما الى كل العالم ،  واحدهما بالفعل تم اعتماده فى هيئة الغذاء والدواء السعودية ، ومتداول بالصيدليات السعودية فى صورة جيل موضعي للرجال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اخبار محافظة أیمن عاشور

إقرأ أيضاً:

تعاون بين "التعليم العالي" و"تايمز" لتقييم تنافسية الجامعات الإماراتية

أبرمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اتفاقية تعاون مع مؤسسة "تايمز للتعليم العالي"، الجهة العالمية الرائدة والمتخصصة في مجال تقييم وتصنيف مؤسسات التعليم العالي لإجراء تحليل شامل لمنظومة التعليم العالي في الدولة.

يأتي ذلك في إطار جهود الوزارة لتعزيز التنافسية العالمية للجامعات الإماراتية في مجالي التعليم والبحث العلمي، وضمان تكامل مخرجات منظومة التعليم العالي مع الأولويات الوطنية.
جاء الإعلان تزامناً مع الاحتفاء باليوم الإماراتي للتعليم، الذي يُقام تحت شعار "كلنا نُعلمِّ، وكلنا نتَعلمَّ"، ويهدف إلى دعم التحول الاستراتيجي لقطاع التعليم في الدولة، وتعزيز ارتباطه بالتنمية البشرية وتنمية المجتمع.
وتوظف مؤسسة "تايمز للتعليم العالي"، بموجب هذا التعاون، خبراتها العالمية لتقييم أداء مؤسسات التعليم العالي في الدولة، وقياس مدى تنافسيتها مقارنة بأرقى الجامعات الدولية، إلى جانب تحديد مجالات التطوير ذات الأولوية.
ويسهم هذا التحليل في توفير رؤى وتحليلات تدعم السياسات الرامية إلى تعزيز مساهمة مؤسسات التعليم العالي في بناء وترسيخ اقتصاد معرفي متقدم ومستدام يدعم مسيرة التنمية في دولة الإمارات.
وقال الدكتور حسان المهيري، الوكيل المساعد لقطاع حوكمة وتنظيم التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة إن دولة الإمارات تولي اهتماماً كبيراً لتطوير قطاع التعليم العالي إدراكاً منها لدوره المحوري في تحقيق التنمية والتقدم والنجاح على مستوى الفرد والمجتمع والوطن، من خلال بناء اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة، ومن هذا المنطلق تحرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على دعم كفاءة وتنافسية مؤسسات التعليم العالي في الدولة، بما يساهم في ترسيخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً رائداً في مجالات الابتكار والأبحاث المتقدمة وعلوم المستقبل.
وأشار إلى أن هذا التعاون مع مؤسسة "تايمز للتعليم العالي" يمثل محطة مهمة تدعم هذه الجهود، باعتباره يوفر إطاراً يمكننا من خلاله إجراء تقييمات وتحليلات دقيقة لتقييم مكامن القوة وفرص التحسين لدى جميع مؤسسات التعليم العالي في الدولة، بما يضمن تعزيز جاهزيتها لإعداد كوادر وكفاءات مؤهلة وفق أعلى المعايير العالمية، الأمر الذي يسهم في تطوير المنظومة التعليمية الوطنية بشكل شامل ومتكامل يدعم احتياجات المجتمع، ويواكب متطلبات المستقبل.

خمس مراحل

ووفقاً لهذا التعاون، ينفذ مشروع على خمس مراحل بداية من تنظيم جلسات تدريبية لممثلي الجامعات على مستوى الدولة؛ لتعزيز فهمهم لمنهجية تصنيف مؤسسة "تايمز للتعليم العالي" وآليات تقديم البيانات.
وفي المرحلة الثانية، المتمثلة في تقديم البيانات وضمان الجودة، تعمل المؤسسة على جمع وتحليل البيانات الخاصة؛ بما يصل إلى أحد عشرَ محوراً أكاديمياً لعام دراسي محدد، وفقاً للمعايير المعتمدة عالمياً.
وفي المرحلة الثالثة، التي تشمل المحاكاة وإنتاج التصنيفات، تقوم المؤسسة بتقييم أداء الجامعات في دولة الإمارات، مع مقارنته بالمؤسسات الأكاديمية المرموقة عالمياً، بما يتيح تحديد مجالات التطوير وتعزيز القدرة التنافسية.
وفي المرحلة الرابعة، تباشر مؤسسة "تايمز للتعليم العالي" تحليل مشهد التعليم العالي في الدولة، من خلال مراجعة الاستراتيجيات والسياسات والمبادرات المختلفة على المستويين المحلي والاتحادي، لتقييم مدى انسجامها مع معايير التصنيف الجامعي العالمي.
أما المرحلة الخامسة والأخيرة، فستُجرى خلالها مقارنة دولية شاملة بين أفضل الجامعات، بما يتيح تحديد موقع المؤسسات والهيئات الأكاديمية في دولة الإمارات على خارطة التعليم العالي العالمية، وتعزيز تنافسيتها على الصعيد الدولي.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي: ملتزمون بدعم المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا
  • التعليم العالي تنظم الرحلة السنوية للطلاب الوافدين إلى مدينتي الأقصر وأسوان
  • عاشور: الإيسيسكو تعمل على وضع إطار للذكاء الاصطناعي في التعليم والعلوم والثقافة
  • التعليم العالي: احتفال مصري إيطالي بتمكين المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا
  • السفيرة الأمريكية: المعرض الدولي للتعليم العالي فرصة لتبادل الخبرات
  • المعرض الدولي للتعليم العالي: نخلق فرص للتواصل بين الجامعات والمجتمع
  • تعاون بين "التعليم العالي" و"تايمز" لتقييم تنافسية الجامعات الإماراتية
  • عمار بن حميد: التعليم العالي من ركائز التنمية
  • يورتشيتش: إمام عاشور والشحات الأفضل.. وإبراهيم عادل يستحق التواجد بأكبر أندية العالم
  • وزير التعليم العالي يتوجه إلى تونس للمُشاركة في الدورة الـ45 للإيسيسكو