استاذ جامعي بالمنيا.. عهد الوزير أيمن عاشور للتعليم العالي هو الأفضل
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أكد الدكتور مينا ثابت قلينى عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة المنيا ، وأحد علماء مصر بقائمة ستانفورد الأمريكية لأعلى 2% من علماء العالم تأثيرا ، وزميل جامعة INTI الدولية بماليزيا ، أن عهد الأستاذ الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، فى حكومة الدكتور مصطفى مدبولى السابقة ، شهد تقدما مصريا غير مسبوق على مستوى الإهتمام بمخرجات البحث العلمى .
وتوظيفه لخدمة الصناعة والإقتصاد القومي ، وتحويل الجامعات المصرية الى جامعات الجيل الرابع والخامس ، وهو الإهتمام الذى ظهر فى تقدم مصر وجامعاتها ، فى جميع التقييمات والمؤشرات الدولية ، فى فترة وجيزة جدا ، واشاد قليني برؤية الدكتور أيمن عاشور الفريدة التى جعلته يتبنى اخراج دوائيين مصريين ، من ابتكار قلينى احدهما لعلاج امراض الذكورة بصوره طبيعية ، والأخر لرفع المناعة ضد الفيروسات التنفسية ، والذى لقى اشاده دولية وتم ربطه بأهداف التنمية المستدامة لمنظمة الأمم المتحدة.
وأكد ان تأخر ظهورهما للنور فى مصر ، يأتى بسبب البيروقراطية ، وغياب دور الشركات الوطنية ، فى المساهمة فى تحقيق رؤية مصر الإستراتيجية فى هذا الصدد ، وهو ما لا يسأل عنه الوزير الذى يجاهد منفردا فى قطاعات لا تخضع لسلطانه.
وناشد قلينى، الدكتور مصطفى مدبولى أن يدع تراخيص الأدوية وبراءات الإختراع ، تحت سلطان اطباء الجامعات فى وزارة التعليم العالي، حتى تتمكن مصر من اللحاق بالدول العربية التى سبقتنا ، رغم ان كنا الى وقت ليس بالبعيد ، اصحاب الريادة العربية فى كل المجالات .
وتمنى قلينى ان يواصل الوزير أيمن عاشور مهمته السامية فى اصلاح منظومة التعليم العالي والبحث العلمي ، والترقيات ، ونزاهة الأبحاث ، بعد عقود طويلة من العطب والركود ، قبل تولى عاشور المسئولية ( بحسب تعبيره ) ، جدير بالذكر ، ان قلينى هو مؤسس البروتوكول المناعي المسمى بأسمه واسم مصر لعلاج كوفيد - 19 والفيروسات التنفسية ، فى سابقة لم يسبق مصر اليها بلد أخر فى العالم ، وان عاشور استقبله فى نهاية شهر يناير الماضي ، وتبنى تحويل الدوائيين المصريين الى منتجين ، يتم تصنيعهما فى مصر وتصديرهما الى كل العالم ، واحدهما بالفعل تم اعتماده فى هيئة الغذاء والدواء السعودية ، ومتداول بالصيدليات السعودية فى صورة جيل موضعي للرجال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار محافظة أیمن عاشور
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: نستهدف أن تكون مصر ضمن أفضل 50 دولة في مؤشر الابتكار العالمي بحلول2030.
يعقد قطاع التعليم بالوزارة سلسلة من ورشة عمل لعرض السياسة الوطنية للابتكار المستدام والمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" بمشاركة عمداء المعاهد العالية على مستوى الجمهورية، بحضور عمداء المعاهد العُليا على مستوى الجمهورية، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بدمج المعاهد العُليا ضمن منظومة التعليم العالي على مستوى الاهتمام بالابتكار المستدام والارتقاء بجهود المعاهد في التصنيف الدولي وكذلك توحيد المعايير الخاصة باللوائح الأكاديمية أسوة بالجامعات.
ورشة عمل لعرض السياسة الوطنية للابتكار المستدام والمبادرة الرئاسية “تحالف وتنمية”وفي هذا الإطار وتحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نظم قطاع التعليم ورشة عمل بعنوان "عرض السياسة الوطنية للابتكار المستدام والمبادرة الرئاسية تحالف وتنمية" ، تحدث فيها الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون الابتكار والبحث العلمي، حول رؤية وأهداف السياسة الوطنية للابتكار المستدام وربطها بالمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، بحضور الدكتور جودة غانم القائم بأعمال رئيس قطاع التعليم وأمين المجلس الأعلى لشئون المعاهد والدكتور جمال هاشم مستشار وزير التعليم العالي لشئون المعاهد، والدكتور سامي ضيف رئيس الإدارة المركزية للتعليم الخاص، ونخبة من قيادات وممثلي المعاهد العالية.
وفي مستهل ورشة العمل التي أقيمت بمجمع التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة، أكد الدكتور حسام عثمان أن منظومة المعاهد العالية تمثل قطاعًا يضم ثلث أعداد الطلاب الملتحقين بمنظومة التعليم العالي، والتي يدرس بها ما يزيد عن مليون وثلاثة آلاف طالب وطالبة، وهو ما يفرض ضرورة دمج المعاهد العالية في آليات السياسة الوطنية للابتكار المستدام لتحقيق الأهداف المرجوة.
وأوضح نائب الوزير أن دراسة موقف الدولة المصرية في مؤشرات الابتكار والمعرفة التنافسية وغيرها من المؤشرات والمقاييس العالمية تساعد في تحديد الهدف من السياسة الوطنية للابتكار المستدام، والذي يركز على أن تصبح مصر ضمن أفضل 50 دولة في مؤشر الابتكار العالمي بحلول عام 2030 والسعي نحو تحقيق عوائد اقتصادية كبيرة من الابتكار من خلال زيادة الصادرات وخفض الواردات، وجذب الاستثمارات وزيادة حجم الإيرادات وتحسين تقييم الشركات الناشئة.
وأضاف د.حسام عثمان أن الرؤية التي ترتكز عليها السياسة الوطنية للابتكار المستدام تستهدف تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر مستدام، من خلال توظيف الابتكار؛ لخلق القيمة وتعزيز الاستدامة في كافة القطاعات الإنتاجية والخدمية بما يعزز جودة الحياة والنمو وتنافسية الدولة إقليميًا وعالميًا، مشيرًا إلى أن هناك خمس سياسات رئيسية تتمثل في تطوير القدرات والأدوار الابتكارية لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، وتعزيز الدور التنموي للجامعات والمراكز البحثية، وتنويع وتعزيز تمويل الابتكار لدعم التنمية المستدامة وجودة الحياة، وتحسين بيئة الأعمال وغرس الثقافة العلمية وثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وحوكمة السياسة الوطنية للابتكار المستدام.
وتحدث الدكتور حسام عثمان عن عوامل التمكين للوصول إلى الأهداف المنشودة، والتي تشمل التركيز على إتاحة المواهب ونقل وتوطين التكنولوجيا، وإتاحة وتنويع مصادر التمويل وتحسين وحوكمة بيئة العمل، مشيرًا إلى ضرورة عقد ورش عمل ودورات تدريبية على استخدام التكنولوجيات الناشئة ومنها تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لما له من دور في سد الفجوة والارتقاء بمختلف القطاعات، مشددًا على أهمية رفع الوعي المجتمعي بسياسات الابتكار وما له من عوائد اقتصادية على المجتمع ككل.
ومن جانبه أشار الدكتور جودة غانم إلى إطلاق السياسة الوطنية للابتكار المستدام في فبراير الماضي في إطار الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وكذلك إطلاق الدعوة التنافسية للمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، بموازنة مليار جنيه كبداية للإطلاق.
وأوضح أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة ورش مستقبلية سوف يتم تنظيمها خلال الفترة القادمة لدمج المعاهد العليا في جهود الارتقاء بالتصنيف الدولي لها، وتفعيل دورها في الابتكار المستدام أسوة بالجامعات؛تنفيذا لتوجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
تناولت الورشة الحديث عن أهداف وآليات عمل المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" لتحفيز الإبداع وريادة الأعمال إقليميًا بالشراكة بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي والصناعة ورواد الأعمال والمستثمرين والجهات الحكومية المعنية، حيث يعمل كل تحالف في قطاع عمل محدد واعد ذي نمو اقتصادي مرتفع، وينفذ كل تحالف أنشطته في نطاق جغرافي أو إقليم معين، مما يعظم الفائدة ويضاعف الأثر؛ ليصبح كل تحالف محركًا للتنمية الاقتصادية، ومهدًا للابتكار والشركات الناجحة ورائدًا في خلق فرص العمل، حيث تهدف المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" إلى تحقيق طفرة تنموية في الأقاليم الجغرافية السبعة من خلال تكامل جهود الجامعات والمعاهد والمجتمع الصناعي، وتحسين جودة المنتجات المصرية؛ مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني، وفي هذا الصدد خصصت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي دعمًا ماديًّا يصل إلى مليار جنيه لتمويل المشروعات البحثية ذات الجدوى التنموية.
وخلال الورشة تمت مناقشة إمكانية إطلاق حاضنات ابتكار داخل المعاهد العالية أو عمل حاضنة واحدة تضم جميع المعاهد، كما تطرقت الورشة لمناقشة إنشاء برامج داخل المعاهد لدعم الشركات والتعاون مع القطاع الصناعي.
واختتمت الورشة بفتح باب الأسئلة والنقاش للتعرف على أفضل الآليات لتفعيل تنفيذ أهداف السياسة الوطنية للابتكار المستدام داخل المعاهد العليا على مستوى الجمهورية.