رسمياً.. تأجيل كأس أمم إفريقيا 2025
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
نواف السالم
أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «الكاف» اليوم الأربعاء ، تأجيل نهائيات كأس الأمم الأفريقية المقبلة لبداية عام 2026 ، بعد أن كان من المقرر أن تنطلق في المغرب في يونيو 2025 .
وأدى تعارض «الكان 2025» مع كأس العالم للأندية الموسعة التي تضم 32 فريقاً وتقام في الولايات المتحدة في الفترة من 15 يونيو إلى 13 يوليو المقبلين إلى مراجعة الاتحاد الإفريقي للعبة لموعد انطلاق المسابقة .
وسيكون للقارة السمراء أربعة أندية في مونديال الأندية 2025 ، وهي الأهلي المصري والترجي التونسي وصن داونز الجنوب إفريقي والواداد المغربي ، ومن المرجح أن يشارك العديد من لاعبيها في كأس الأمم الإفريقية .
ومن جانبه ، قال السكرتير العام لـ”كاف” فيرون موسينغو-أومبا : ” يمكننا إقامة البطولة بعد كأس العالم للأندية ، لكن هل هذا جيد لمصلحة اللاعبين الذين خاضوا الموسم بالكامل ثم يسافرون لأمريكا للعب مونديال الأندية ثم يعودون على الفور للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية؟ جدول المباريات كابوس للجميع حقاً والتاجيل إلى شهر يناير أمر لا مفر منه”.
ويُذكر أن «كاف» تعرض لعديد من الانتقادات ، بسبب عدم قدرته على تحديد مواعيد نهائيات كأس الأمم الأفريقية للسيدات هذا العام ، والتي ستقام أيضاً في المغرب .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المغرب كأس أمم إفريقيا كاف کأس الأمم
إقرأ أيضاً:
رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي الجديد يؤكد سعيه لتعزيز السلام في القارة الأفريقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف وزير خارجية جيبوتي محمد علي يوسف الذي انتخب امس رئيسًا جديدًا لمفوضية الاتحاد الأفريقي خلفًا للخبير الدبلوماسي المخضرم التشادي موسى فكي، عن رغبته في تكثيف الجهود الأفريقية لمنع نشوب صراعات وتعزيز السلام.
اورد ذلك موقع "كونجوكوتيديا"، مشيرا إلى أن الرئيس الجديد، يعتزم تولي قيادة ملتزمة، استنادًا إلى خبرته الدبلوماسية الطويلة، حيث سيسعى إلى تعزيز آليات الوساطة والتحكيم بالاضافة الى التطرق الى الأسباب الجذرية للصراعات الأفريقية، مثل الفقر والتفاوت الاجتماعي. وأكد أن "التعاون مع الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والمجتمع المدني أمر ضروري لصياغة مستقبل سلمي لقارتنا"، مشددا على أن السلام والأمن هما ركيزة التنمية المستدامة في افريقيا.
كما أكد علي يوسف أنه سيدافع عن تمثيل أكثر عدالة لأفريقيا في المؤسسات الدولية مثل مجلس الأمن الدولي، ومجالس إدارة مؤسستي بريتون وودز، أي صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وغيرها من المؤسسات الدولية من أجل ضمان أخذ المصالح الأفريقية بعين الاعتبار في المناقشات العالمية، وخاصة تلك المتعلقة بالسلام والأمن.
وتعهد محمود علي يوسف أيضًا بتعزيز مشاركة أفريقيا في المحافل الدولية،واستخدام هذه المنصات لتعزيز المصالح الاقتصادية والتنموية للقارة، وضمان أن تكون أفريقيا لاعبًا مؤثرًا في مناقشات السياسة العالمية.