يعزم حزب التقدم والاشتراكية، على الاستمرار في « اتخاذ المبادرات السياسية من موقع المعارضة الوطنية البناءة »، ردا على الانتقادات الحادة التي تطوله من حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يقود الحكومة، إثر رسالتين وجههما الحزب إليه.

في اجتماعه أمس الثلاثاء، تحدث المكتب السياسي، من جديد، كما ذكر في بلاغ صدر الأربعاء، عن « مختلف المبادرات التي اتخذها الحزبُ بخصوص تقييمه للحصيلة المرحلية للحكومة، بما في ذلك سعي الفريق النيابي للحزب نحو تحريك مختلف واجهات الرقابة البرلمانية، وخاصة الدعوة إلى تقييم حصيلة القطاعات الحكومية المختلفة على مستوى اللجان الدائمة لمجلس النواب ».

يشار إلى أن طلب فريق هذا الحزب اجتماع اللجان لتقييم الحصيلة النصفية، جوبه بالرفض من لدن مكتب مجلس النواب، مثيرا ضجة خلال جلسة الأسئلة الشفوية الاثنين الفائت.

إلا أن حزب التقدم والاشتراكية يؤكد عزمه « سلوك كل الأساليب الديمقراطية المشروعة، من موقع المعارضة الوطنية البنَّاءة، للقيام بواجبه النضالي المؤطَّر بالدستور، نزولاً عند انتظاراتِ الرأي العام الوطني، وإذكاءً للنقاش العمومي الصِّحّي حول السياسات العمومية ».

في سبيل ذلك، تعهد هذا الحزب بمواصلة « مساعيه نحو تجميع وتقوية جهود مكونات المعارضة، إسهاماً منه في الارتقاء بأدوارها ».

كان حليفه، الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية تعهد بدوره بإنعاش تواصلهما بعدما تباعد الحزبان بشكل تدريجي منذ أن بدأ الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي في نسب مبادرة ملتمس الرقابة إلى نفسه، بالرغم من أن المبادرة جزء من تنسيق أولي مع أحزاب أخرى في المعارضة، لاسيما التقدم والاشتراكية.

لاحقا، توسعت الهوة بين الحليفين إثر تصريح الكاتب الأول لهذا الحزب حول إمكانية ضمه إلى الحكومة التي كان يسعى إلى إسقاطها، عندما سُئل عن ذلك في مقابلة مع صحيفة «العربي الجديد»، وخلص إلى عدم وجود مانع لديه في ذلك.

ويوم السبت المقبل، يعقد التقدم والاشتراكية اجتماع لجنته المركزية، حيث سيعلن عن مواقفه.

كلمات دلالية أحزاب الاشتراكية التقدم المغرب سياسية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أحزاب الاشتراكية التقدم المغرب سياسية التقدم والاشتراکیة

إقرأ أيضاً:

تصريح صحفي من الحزب الشيوعي السوداني حول محاولات تشكيل حكومة موازية

إن إطالة أمد الحرب والإصرار عليها والارتهان للأجندات الأجنبية والمشبوهة، قد قاد إلى هذه التطورات العاصفة التي تهدد وحدة السودان وشعبه، إن محاولات تشكيل حكومة تحت سلطة مليشيا الدعم السريع في نيروبي، أو تحت قيادة الجيش في بورتسودان، ليست سوى محاولات لفرض الأمر الواقع بقوة السلاح وإضفاء

سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني

تصريح صحفي

*إن إطالة أمد الحرب والإصرار عليها والارتهان للأجندات الأجنبية والمشبوهة، قد قاد إلى هذه التطورات العاصفة التي تهدد وحدة السودان وشعبه.*

*إن محاولات تشكيل حكومة تحت سلطة مليشيا الدعم السريع في نيروبي، أو تحت قيادة الجيش في بورتسودان، ليست سوى محاولات لفرض الأمر الواقع بقوة السلاح وإضفاء شرعية زائفة على أطراف الحرب.*

*إن وحدة السودان، وحاضره ومستقبله على المحك.*

*وإذ نرفض وندين هذه الحرب وتداعياتها الكارثية فإننا نثق في قدرة الشعب ونضاله السلمي الجماهيري على استرداد الثورة وترميم ما خربته الحرب واستعادة السلم الأهلي ودرء المخاطر وشبح التقسيم. وتنبع ثقتنا من الإرث النضالي الطويل لحركة الجماهير وطلائعها الثورية، وانتصاراتها الممتدة عبر العقود وعزيمتها التي لم تفتر لتحقيق آمالها وأهدافها في وطن الحرية والسلام والعدالة.*

*نجدد نداءنا لوحدة وتماسك كافة القوى الثورية والوطنية والنضال الباسل من أجل دحر المؤامرات الداخلية والخارجية.*

*لا صوت يعلو فوق الوطن*
*لا لتقسيم السودان وشعبه*
*لا شرعية لأطراف الحرب اللعينة..*
*????سكرتارية اللجنة المركزية*
*للحزب الشيوعي السوداني*
19فبراير 2025  

مقالات مشابهة

  • الجزيرة نت تكشف التعديلات الدستورية التي أجازتها حكومة السودان
  • بنكيران: ديمقراطية إسلاميي المغرب لا مثيل لها حتى في سويسرا.. أخنوش فشل
  • تصريح صحفي من الحزب الشيوعي السوداني حول محاولات تشكيل حكومة موازية
  • التقدم والاشتراكية يدق ناقوس الخطر إزاء التدهور المستمر لمستشفى تطوان
  • ما وراء انقسامات التنظيمات التي تحالفت مع الدعم السريع؟
  • التقدم والاشتراكية يطالب الحكومة بـ"بتوفير المواد الغذائية بأسعار مناسبة" قبل شهر رمضان
  • «الأمة القومي» يتبرأ من المشاركين في حكومة «الدعم السريع»
  • هل يعود كليجدار أوغلو لزعامة المعارضة التركية؟
  • أوكرانيا.. انتقادات حادة تطال «زيلينسكي»: توقعوا منه عملاً استفزازيا!
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو مسؤولة عن أكبر كارثة في تاريخ تل أبيب