أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تتأهب للتعامل مع حزب الله مقابل التهدئة في غزة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إنَّ العديد من الشواهد في إسرائيل تشير إلى استعدادات وحالة تأهب للتعامل مع حزب الله في الشمال، مثل استدعاء جنود الاحتياطي واستنفارهم للحرب عند اللزوم وتحريك القوات ونقل قيادات داخل الجيش الإسرائيلي إلى شمال الأراضي المحتلة.
وتابع «فهمي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمُذاع على «قناة الحياة»، أنَّ التكهنات تشير إلى أنَّ إسرائيل ستدخل في حالة تهدئة مع جبهة غزة مقابل إشعال جبهة الشمال مع حزب الله، وفقا للتطورات الأخيرة، ناهيك عن المخاوف الحقيقية من استمرار الوضع متأزماً في الشمال ليتكرر نفس سيناريو 7 أكتوبر.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية: «على الصعيد الآخر في لبنان، فإن حسابات القوة الشاملة لحزب الله مختلفة تماما فقوتها أضعاف مضاعفة مقارنة بفصائل المقاومة في غزة فهنا نتحدث عن جيوش نظامية بل لا وجه للمقارنة لأن قوة حزب الله سياسية وعسكرية واستراتيجية».
وأشار إلى أنَّ هناك تصورا بأن «نتنياهو» سيتعمد خلال الأسابيع الستة المقبلة بعد أن تهدأ جبهة غزة، إلى استمرار اشتعال الجبهة مع حزب الله بسبب شعوره بوفرة القوة لدى المجتمع الإسرائيلي التي تزايدت بعد أحداث 7 أكتوبر، ويفسرها استخدام القوة الممنهجة التي رأيناها منذ اندلاع الحرب على غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل حزب الله حرب غزة الفصائل الفلسطينية مع حزب الله
إقرأ أيضاً:
هل تحديث العقيدة الروسية يعزز الردع النووي؟ أستاذة علوم سياسية تجيب
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم في عدد الرؤوس النووية، ما يجعلها الأكثر أمانًا، بالإضافة إلى التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها.
وأضافت «الشيخ»، خلال تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة القاهرة الإخبارية، مؤكدة أن التكنولوجيا الروسية تتيح لبوتين إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو إذا تعرضت البلاد إلى تهديد مباشر.
وتابعت، أن روسيا تمتلك قدرات حقيقية روسيا، لافتةً، إلى روسيا وسعت نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين، وذلك، في ظل العقيدة النووية الروسية الجديدة.
وذكرت، أنّ المستوى الأول متصل بموعد استخدام هذه القدرات، فقد كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن جرى توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء.
وواصلت، المستوى الثاني يتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، في ظل التطور الكبير في هذا المجال، ولم يعد ضروريا أن تكون الدولة المستهدفة نووية بل يمكن لروسيا أن توجه ضربات نووية لدول غير نووية وحلفائها.