بغداد تعتزم تحويل سيطرات مداخلها لذكية الكترونية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
تعتزم محافظة بغداد، تحويل السيطرات الأمنية التقليدية المنصوبة في مداخل العاصمة إلى سيطرات إلكترونية ذكية متطورة.
وقال مدير طرق وجسور محافظة بغداد، عبد الله حسين محسن، في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز" أنه "بناءً على توجيه رئيس مجلس الوزراء، في الاجتماع المنعقد مع محافظ بغداد والمتضمن إيقاف أعمال السيطرات التقليدية في مداخل العاصمة الرئيسة وإنشاء سيطرات إلكترونية ذكية لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، إضافة إلى الشفافية في الإجراءات حيث وجه بأن تكون السيطرات ذكية كلياً بواسطة الكاميرات"، لافتاً إلى "أنه جرى عقد اجتماع موسع مع المركز الوطني للأستشارات الهندسية بحضور ممثل مكتب رئيس مجلس الوزراء وممثلي مديريات وزارة الداخلية ( السيطرات / الأشغال / المتفجرات / الاستخبارات)، والجهات القطاعية الساندة لأعمال سيطرات مداخل محافظة بغداد، لتحديد آلية الضوابط والمعايير والمتطلبات الخاصة للتحول نحو سيطرات إلكترونية الذكية بدلاً من السيطرات التقليدية".
وأشار إلى أن "الاجتماع ناقش آلية إعداد التصاميم الخاصة بإنشاء السيطرات الرقمية الجديدة في مداخل العاصمة الرئيسة، والتي تعتمد على التكنولوجية الحديثة بالكشف على المطلوبين سواء كانوا أشخاص أو عجلات إضافة إلى استخدام تقنيات حديثة لأجهزة كشف المتفجرات والمخدرات".
وأوضح مدير طرق وجسور محافظة بغداد، ان "النموذج المقترح سيكون بمعايير عالمية وسيتم تقليص أعداد السيطرات بشكل كبير بعد إنشاء هذه السيطرات الذكية"، مبيناً أن "محافظ بغداد الأستاذ عبدالمطلب العلوي، وجه سابقاً بشمول جميع الطرق العامة ضمن مداخل بغداد بمنظومة الكاميرات الذكية التي تقدم تقنيات حديثة والتي ستساعد في تعزيز الأمن والاستقرار في العاصمة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار محافظة بغداد
إقرأ أيضاً:
نينوى آمنة ولا تعكروا صفوها.. استجواب المحافظ يهدد استقرار المدينة أمنيًا وإداريًا
بغداد اليوم - نينوى
أكد الباحث في الشأن السياسي عبد الله الحديدي، اليوم الثلاثاء (14 كانون الثاني 2025)، أن الخلافات في محافظة نينوى واستجواب محافظها سيضر بالاستقرار الأمني والإداري.
وقال الحديدي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "نينوى تشهد استقرارا أمنيا وإداريا، وتقديم الخدمات يتم بصورة جيدة، والمحافظ عبد القادر دخيل يحاول بناء علاقات طيبة مع جميع الأطراف".
وأضاف، أن "قضية استبدال مدراء النواحي ورؤساء الوحدات الإدارية ينبغي أن تتم بالاتفاق بين الكتل السياسية داخل مجلس محافظة نينوى، وأن لا يتم التفرد بالقرار من جهة واحدة، كون هذا الأمر سيعيد الصراعات السياسية للواجهة، ويعطل عمل الحكومة المحلية".
وفي وقت سابق، كشف مصدر مطلع لـ"بغداد اليوم"، عن وجود توجه في مجلس محافظة نينوى لإقالة المحافظ عبد القادر الدخيل من منصبه، مبيناً أن كتلة مستقبل نينوى أبدت اعتراضها الشديد على عدم قيام المحافظ بالتوقيع على كتاب تغيير رؤساء الوحدات الإدارية، الذين صوت عليهم المجلس سابقا.
من جهته، طالب عضو مجلس محافظة نينوى محمد هريس، يوم الاحد (1 أيلول 2024)، بالابتعاد عن لغة التسقيط والتخوين والمضي بخدمة المواطنين.
وقال هريس في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "محاولة نقل الصراع السياسي إلى داخل مجلس محافظة نينوى مرفوض بتاتا، فنحن كأعضاء مجلس محافظة جئنا لنقدم خدمة للمواطن، ويجب الابتعاد عن لغة التخوين والصراعات الطائفية والقومية".
وأضاف أن "محافظة نينوى خرجت من أزمة كبيرة وهي بحاجة اليوم للوحدة والوئام والتوافق، بدلا من الصراع ومحاولة التسقيط، ويجب التنافس على تقديم الخدمات، خاصة وأننا استلمنا تركة ثقيلة".
وأشار هريس إلى أن "ما حدث من تصريحات تستهدف رئاسة مجلس المحافظة ومحاولة التسقيط السياسي والإعلامي مرفوضة، والمحافظة بحاجة إلى وحدة الموقف، والنهوض براقع نينوى، والصراع السياسي سابقا أدى إلى تدمير المدينة".