تقرير: غالبية الأطفال دون سن الخامسة في غزة يمضون أياماً كاملة دون طعام
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أفادت منظمات الإغاثة أن الغالبية العظمى من الأطفال دون سن الخامسة في غزة يضطرون بانتظام إلى قضاء يوم كامل على الأقل دون تناول الطعام، مع اشتداد الجوع الذي تسببه الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة في الأسابيع الأخيرة.
ووفقًا لمسح أجرته منظمات الإغاثة الإنسانية في مايو/ أيار، فإن 85% من الأطفال دون سن الخامسة حُرموا من الطعام ليوم واحد على الأقل في مدة امتدت ثلاثة أيام.
وتحذر منظمات الإغاثة من أن أزمة الجوع تزداد سوءاً يوماً بعد يوم مع استمرار تل أبيب في عرقلتها شبه الكاملة الكامل للمساعدات الإنسانية.
وتقول منظمة أوكسفام في تقرير أصدرته يوم الإثنين إن "المزيج المميت من المعابر الحدودية المغلقة، والغارات الجوية المستمرة، وانخفاض القدرة اللوجستية بسبب إخطارات الإخلاء وعملية التصاريح الإسرائيلية المتعثرة التي تضعف حركة المساعدات الإنسانية داخل غزة، قد خلق بيئة مستحيلة لوكالات الإغاثة للعمل بفعالية."
وأفادت الأمم المتحدة أنه منذ أن بدأت إسرائيل اجتياحها لرفح، انخفضت كمية المساعدات التي تدخل المنطقة بمقدار الثلثين عن المستويات التي كانت أصلًا تتسبب في حدوث مجاعة قبل شهر أيار / مايو.
ومنذ 6 أيار / مايو، أي عندما بسطت إسرائيل سيطرتها على المعبر الرئيسي للمساعدات الإنسانية إلى غزة وأغلقته، لم تدخل سوى ثماني شاحنات من المساعدات في المتوسط كل يوم - أي حوالي 1 في المائة من الشاحنات الـ 500 إلى 600 التي قالت الأمم المتحدة إنها تحتاج إلى الدخول كل يوم لتلبية احتياجات السكان الفلسطينيين.
فيديو: تفاقم النقص في إمدادات المياه في غزة وشح الوقود يجبر محطات التحلية على وقف نشاطهاوقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في تقرير نشرته اليوم الأربعاء: "في الفترة ما بين 28 أيار (مايو) وحتى 1 حزيران (يونيو)، لم تدخل سوى 232 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية عبر معبر كرم أبو سالم، ما يمثل انخفاضًا كبيرًا في المساعدات التي كانت تدخل قبل عملية رفح العسكرية. وخلال هذه الفترة، لا تزال الأونروا أكبر وكالة تابعة للأمم المتحدة تعمل عبر معبر كرم أبو سالم الحدودي، حيث إن غالبية المساعدات عبارة عن دقيق و/أو مواد غذائية."
وقالت سالي أبي خليل، مديرة منظمة أوكسفام في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في بيان: "بحلول الوقت الذي يتم فيه إعلان المجاعة، سيكون الأوان قد فات. عندما يحصد الجوع المزيد من الأرواح، لن يتمكن أحد من إنكار الأثر المرعب لعرقلة إسرائيل المتعمدة وغير القانونية والقاسية للمساعدات."
لازاريني من بيروت: تصنيف الأونروا على أنها "منظمة إرهابية" تصعيد خطير وأمر غير مسبوقوقد فرّ أكثر من مليون شخص من رفح في ظل الاجتياح الإسرائيلي للقطاع، إلى خان يونس والمواصي ودير البلح المجاورة، حسب أوكسفام. ونتيجة لذلك، فإن ثلثي سكان غزة، أو 1.7 مليون نسمة، قد أجبروا الآن على النزوح إلى منطقة لا تشكل سوى خُمس مساحة قطاع غزة.
وحسب أوكسفام، أدت الظروف المعيشية في مخيم المواصي إلى قيام 500 ألف شخص بالتشارك في استخدام 121 مرحاضًا فقط، أي أن 4,130 شخصا يضطرون إلى استخدام مرحاض واحد.
وتواصل إسرائيل حصارها وعمليتها العسكرية الموسعة على رفح على الرغم من أن محكمة العدل الدولية أمرت مؤخرًا بإنهاء الحصار الإسرائيلي لرفح والسماح بالتدفق الفوري للمساعدات الإنسانية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في أول ظهور له بعد إصابته.. رئيس وزراء سلوفاكيا "يسامح" المهاجم استطلاع للرأي: نصف الألمان "قلقون" من وقوع هجمات إرهابية خلال بطولة يورو 2024 لكرة القدم شاهد: فرناندو هييرو ينضم إلى النصر السعودي كمدير فني جديد مجاعة إسرائيل جرائم حرب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - أونروا غزة المساعدات الإنسانية ـ إغاثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل فرنسا غزة روسيا الاتحاد الأوروبي إسرائيل فرنسا غزة روسيا الاتحاد الأوروبي مجاعة إسرائيل جرائم حرب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا غزة المساعدات الإنسانية ـ إغاثة إسرائيل فرنسا غزة روسيا حركة حماس فلسطين الشرق الأوسط احتجاجات إسبانيا الصين أفريقيا السياسة الأوروبية الأطفال دون سن الخامسة یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
"يوروبول" يحذر: تصاعد المجتمعات الإلكترونية العنيفة التي تستهدف الأطفال
تقرير يوروبول يحذر من تصاعد مجتمعات إلكترونية عنيفة تستهدف الأطفال، تنشر أيديولوجيات تطرفية وتحرض على العنف والجريمة. ويدعو إلى اليقظة الدولية لحماية القُصَّر من هذه التهديدات.
أصدر جهاز الشرطة الأوروبية "يوروبول" اليوم إشعارًا استخباراتيًا محذرًا من تنامي مجتمعات إلكترونية عنيفة مكرسة لإلحاق الأذى الجسيم بالأطفال. يكشف هذا التقرير الاستراتيجي عن ظهور طوائف رقمية تتبنى العنف وتستهدف القُصَّر عبر الإنترنت، ساعيةً إلى تطبيع الجريمة والفوضى والتحريض على الإرهاب.
ووفقًا للإشعار، تعمل هذه المجتمعات كمنظمات سرية ذات هيكل هرمي يعتمد على مدى مشاركة المحتوى العنيف، حيث يكافأ الأعضاء الأكثر نشاطًا بمكانة أعلى. تشمل المواد المتداولة مقاطع عنف شديد، واستغلال جنسي للأطفال، ومشاهد قتل، بل وحتى تحريضًا على إطلاق النار الجماعي والتفجيرات.
كاثرين دي بول، المديرة التنفيذية ليوروبول، قالت إن "الجماعات المتطرفة تستغل الإمكانات الهائلة للمنصات الرقمية لنشر أفكارها الهدامة، مستهدفةً عقول الشباب وتحريضهم على ارتكاب أعمال عنف في الواقع. الوعي هو خط الدفاع الأول. ويتعين على الأسر والمعلمين والمجتمعات أن يبقوا في حالة يقظة دائمة، وأن يعززوا لدى الشباب مهارات التفكير النقدي لمواجهة التلاعب عبر الإنترنت. كما أن التعاون الدولي بات ضرورة ملحة لمواجهة هذه التهديدات الخطيرة".
Relatedقناة لبنانية تثير استياء واسعا بعد عرضها برنامجا يناقش السياسة مع أطفال واتهامات بالاستغلال الإعلاميجرائم الإنترنت في تصاعد.. طفل من بين كل 12 طفلاً يتعرض للاستغلال أو الاعتداء الجنسي لمكافحة استغلال الأطفال عبر الإنترنت.. السويد تدرس فرض حدود عمرية على وسائل التواصل الاجتماعي!استدراج القُصَّر عبر الألعاب ومجموعات الدعم الذاتي وأوضح التقرير أن الجناة يستغلون منصات الألعاب عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لاستهداف الأطفال والشباب بين 8 و17 عامًا، لا سيما الفئات الأكثر ضعفًا كالمراهقين من مجتمع الميم والأقليات العرقية وأولئك الذين يعانون من مشاكل نفسية. ويقوم الجناة بالتسلل إلى مجتمعات الدعم الذاتي عبر الإنترنت لاستدراج الضحايا تحت غطاء المساعدة والتعاطف.
تبدأ عمليات الاستدراج عادةً بما يُعرف بـ"قصف الحب" عبر إظهار اهتمام مبالغ فيه لاكتساب ثقة القُصَّر، ثم يُستغل هذا التقارب لاحقًا للابتزاز والإجبار على إنتاج محتوى مسيء أو ارتكاب أعمال عنف. يعتمد الجناة على التهديد بنشر هذا المحتوى للسيطرة على الضحايا وإخضاعهم لمزيد من الأفعال الضارة.
إشارات تحذيريةوأورد التقرير إشارات تحذيرية يجب الانتباه لها في سلوك الأطفال عبر الإنترنت، كالآتي:
السرية المفرطة بشأن الأنشطة الإلكترونية.العزلة والانطواء الاجتماعي.تغيرات عاطفية ملحوظة.الاهتمام بمحتوى ضار أو عنيف.استخدام رموز أو لغة غير مألوفة.إخفاء علامات جسدية تدل على الأذى.علامات مقلقة في النشاط الرقمي للأطفال تشمل:تفاعل غير معتاد على المنصات الإلكترونية.التواصل مع جهات مجهولة الهوية.استخدام اتصالات مشفرة.التعرض لمحتوى صادم أو مقلق.يأتي هذا التحذير من يوروبول كجرس إنذار للأسر والمجتمعات بضرورة توخي الحذر وتعزيز الرقابة على الأنشطة الإلكترونية، إلى جانب تكثيف التعاون الدولي لمكافحة هذه الظاهرة وحماية الأجيال القادمة من مخاطر التطرف الرقمي والعنف الموجه للأطفال.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مصائب واشنطن.. مكاسب لأنقرة: إنفلونزا الطيور تدرّ على تركيا 26 مليون دولار! يوروبول: إغلاق "أحد أضخم" الأسواق الإلكترونية للجريمة في العالم هل يستغل المجرمون منصة تشات جي بي تي؟ يوروبول تحذّر اليوروبولتجنيد الأطفالالشبكة الذكية