الرئاسية لشؤون الكنائس: مسيرة الأعلام الاستيطانية بالقدس اعتداء سافر على مقدسات المسلمين والمسيحيين
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ادانت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين مسيرة الأعلام الاستيطانية -التهويدية التي تنظمها جماعات المستوطنين العنصرية في القدس المحتلة، واعتبرته اعتداء سافر ليس على حقوق ومشاعر المسلمين ومقدساتهم فحسب، بل و على حقوق ومشاعر المسيحيين ومقدساتهم، وهي ترجمة لسياسات واجراءات حكومة الاستيطان والعنصرية التي تسعى لتنفيذ مشروعها الاستعماري في مدينة القدس المحتلة.
واضافت اللجنة في بيان اصدره، اليوم، رئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. رمزي خوري، ان هذه المسيرة العدوانية و استباحة المئات من المستوطنين واعضاء كنيست للمسجد الاقصى وتدنيس حرمته وانتهاك مكانته، واعمال البلطجة والتخريب والاعتداء على الفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، تعبّر عن مستوى الكراهية المقيتة والفكر الارهابي لدى هذه الجماعات التي يتزعمها وزراء في حكومة الاحتلال.
وناشدت اللجنة كنائس العالم ومؤسساتها، والعالم الحر والمؤسسات الدولية ذات الاختصاص، التحرك العاجل، واتخاذ مواقف حاسمة تجاه هذه الجماعات المتطرفة وحكومة الاحتلال التي تقودها وتمولها وتحميها ، وادانة فكرها و افعالها، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وارضه ومقدساته.
وأكدت اللجنة مجددا ان مدينة القدس بمقدساتها الاسلامية والمسيحية، و هويتها وارضها وإرثها وحضارتها، والتي مرّ على احتلالها 57 عاما ، مدينة فلسطينية محتلة، وهي العاصمة الابدية لدولة فلسطين ولشعبها، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، والتي اعترفت بها 148 دولة حول العالم.
وختمت اللجنة بيانها بالتأكيد على ان هذه الحرب على الارض والمقدسات في مدينة القدس المحتلة وسائر الاراضي الفلسطينية لا تنفصل عن استمرار حرب الابادة العدوانية المتواصلة على اهلنا في قطاع غزة، وعمليات الاستيطان والقتل والاعتقال والتدمير في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية المحتلة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإبادة الأرض اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس مدينة القدس
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يرفع حالة الاستنفار في القدس
القدس المحتلة- يمانيون
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الأحد، عن رفع حالة الاستنفار في القدس المحتلة في أعقاب بلاغ استخباراتي حول وجود شخصين يعتزمان تنفيذ عملية هجومية.
وبحسب الإعلام الصهيوني، استعانت شرطة العدو بمروحيات لتمشيط الأجواء في القدس وضواحيها عقب الإنذارات الأمنية، قبل أن توقف سيارة مشتبه بها قرب مفترق “ليترون”.
وأفادت “القناة 12” الصهيونية بأنّ الشرطة “أوقفت حركة المرور على الطريق رقم 1 المؤدي إلى القدس”.
ويأتي ذلك وسط مخاوف في كيان العدو الصهيوني من تصاعد العمليات الفدائية في القدس المحتلة والضفة الغربية، فقبل يومين، كان قد قُتل مستوطن وأُصيب أربعة آخرين، في عملية إطلاق نار على حافلة صهيونية جنوب القدس.