دبي تستضيف «القمة الخليجية للّا يأس» بدورتها الأولى
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
دبي: «الخليج»
تستضيف دبي القمة الخليجية لـ «اللّا يأس» في دورتها الأولى، بمتحف المستقبل يوم 18 أكتوبر القادم، حيث يجتمع خبراء إقليميون ودوليون لمناقشة العملية البيولوجية الطبيعية التي ستؤثر في جميع النساء في جميع أنحاء العالم.
ويصمم جدول أعمالها بالكامل لتثقيف الحضور العاملين في المجال الطبي وأفراد المجتمع على السواء.
وسيجمع جدول الأعمال المتخصصين من الأطباء السريريين وممارسي الرعاية الصحية، وخبراء القانون والموارد البشرية واللياقة البدنية.
وسيعرض رواد الأعمال والمنسقون والنشطاء على الحضور أحدث البيانات والمعلومات التي ستعينهم على فهم مرحلة ما قبل «اليأس» وخلالها.
مع توجه العالم تدريجاً إلى كشف النقاب عن هذه المرحلة الحرجة من حياة المرأة التي كانت محل تجاهل في السابق، وسط الشعور بالخجل، ستتيح حلقات النقاش وفقرات الأسئلة والأجوبة والتواصل، الفرصة للنساء لمقابلة كبار القادة في مجالاتهن.
وفقاً لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، فإن 470 مليون امرأة في العالم يمررن حالياً بمرحلة اليأس، وتعاني 25% منهنّ أعراضاً حادة تؤثر تأثيراً ملحوظاً في حياتهن اليومية.
وليس هناك مكان أفضل من دولة الإمارات، لإطلاق هذه الفعالية الرائدة، حيث أصبحت الدولة رائدة إقليمية في معالجة هذه القضية، مع استضافتها لفعاليات مثل «إكسبو 2020 دبي» الذي تضمن حلقة نقاش بقيادة صندوق الأمم المتحدة للسكان عن هذا الموضوع.
وفي مدينة أبوظبي، افتتحت عيادة مخصصة للنساء اللاتي يمررن بمرحلة اليأس - الذي يُترجم بالعربية إلى «سنّ اليأس» - في ظل التغييرات الثقافية التي تمر بها الدولة.
قالت شارون جيمس، مدربة صحة المرأة ومتخصصة في مرحلة اليأس والمؤسسة المشاركة للقمة التي تكرس نفسها لتغيير النظرة السائدة عن مرحلة اليأس «لقد حان الوقت لكسر هذا الحاجز. «لسنوات كثيرة، عانت النساء هذه المرحلة في صمت وأخيراً يشهد الوضع تغييراً. فهذه المشكلة ليست مقتصرة على الشرق الأوسط أو دول الخليج، بل هي مشكلة تواجه نساء العالم، ونأمل بأنه كلما تحدثنا عن هذا الأمر، تشعر النساء بأن هناك من يصغي لشكواهنّ ويأبه لأمرهنّ. يتعذر على كثير من النساء ممارسة حياتهنّ الطبيعية خلال هذه المرحلة، حيث تقترن هذه المرحلة بالشعور بالأرق وتصاحبها أعراض تمتد طوال حياتهنّ، ويلازمهنّ شعور بالحاجة إلى الاحتواء. نعتقد أن هذه القمة تمثل بداية هذا التحول»
نظراً لاختلاف النساء في تعاملهنّ مع هذه المرحلة الانتقالية، فمن الوارد أن تؤثر في النساء في عمر الثلاثينات، على الرغم من أن متوسط العمر هو 51 عاماً. ومن الممكن أن تشكل نهاية المرحلة الإنجابية من حياة المرأة تحدياً نفسياً بقدر ما تشكل تحدياً جسدياً.
وأظهرت دراسة استقصائية حديثة شملت 254 طبيباً من الشرق الأوسط أن 28.8% فقط نجحن في تحديد المعايير التشخيصية لمرحلة اليأس. وزعم 43% فقط أنهم تلقوا تدريباً عرضياً فقط حول مرحلة الإياس، وأقر 19٪ منهم بعدم خضوعه لأي تدريب، بينما وافق 66.2٪ على أن التدريب أمر بالغ الأهمية.
وقالت صوفي سميث، مؤسسة «نابتا هيلث»، وهي شركة معنية بصحة المرأة، والمؤسسة المشاركة للقمة «80% من النساء في العالم يشعرن بعدم الاستعداد للتغييرات الجسدية والعاطفية التي تنطوي عليها مرحلة اليأس. بما أن المرأة في المتوسط تقضي أكثر من ثلث عمرها في مرحلة ما بعد اليأس، فمن الضروري التعامل مع الشعور بالخجل الذي يحيط بهذه المرحلة الانتقالية الطبيعية وتقديم التوعية والدعم المناسبين»
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي القمة الخليجية مرحلة الیأس هذه المرحلة النساء فی
إقرأ أيضاً:
مسقط تستضيف "دورة الألعاب الشاطئية الخليجية".. وتجهيز مرافق رياضية متكاملة لضمان نجاح البطولة
◄ الكشري: عُمان وجهة مثالية لاستضافة الفعاليات الشاطئية
◄ الكندي: استعدادات متواصلة لتوفير الظروف المثالية للرياضيين
◄ المعمري: دور الإعلام مهم لتعزيز التفاعل الجماهيري مع المنافسات
◄ استغلال البطولة لإعداد المنتخبات الوطنية للاستحقاقات القارية والدولية
◄ توفير مرافق رياضية متكاملة لضمان نجاح الدورة
الرؤية- أحمد السلماني
تستضيف سلطنة عمان- ممثلةً في وزارة الثقافة والرياضة والشباب واللجنة الأولمبية العُمانية- دورة الألعاب الشاطئية الخليجية في نسختها الثالثة "مسقط 2025"، وذلك خلال الفترة من 5 إلى 11 أبريل المقبل.
ويشارك في الدورة كل من الإمارات والسعودية والكويت وقطر والبحرين إضافة إلى سلطنة عُمان المستضيفة، حيث سيتنافس المشاركون في 8 ألعاب، هي: كرة القدم الشاطئية، كرة الطائرة الشاطئية، كرة اليد الشاطئية، السباحة في المياه المفتوحة، الإبحار الشراعي، التقاط الأوتاد، ألعاب القوى الشاطئية، والطيران الشراعي.
وستقام منافسات كرة القدم على الملاعب الرملية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر خلال الفترة من 7 إلى 11 أبريل، بينما تقام منافسات كرة الطائرة الشاطئية على شواطئ مسقط، وتستضيف الملاعب الرملية بمجمع السلطان قابوس الرياضي منافسات كرة اليد الشاطئية خلال الفترة من 5 إلى 11 أبريل، أما منافسات السباحة الطويلة فستُقام على شواطئ مسقط خلال الفترة من 9 إلى 11 أبريل، بينما تقام منافسات الإبحار الشراعي على شواطئ مسقط من 6 إلى 10 أبريل، وستقام منافسات التقاط الأوتاد في مزرعة الرحبة خلال الفترة من 8 إلى 10 أبريل، وتستضيف شواطئ مسقط منافسات ألعاب القوى الشاطئية خلال الفترة من 8 إلى 10 أبريل، أما منافسات الطيران الشراعي فستُقام على شاطئ الحيل خلال الفترة من 5 إلى 7 أبريل المقبل.
وقال طه بن سليمان الكشري الأمين العام للجنة الأولمبية العُمانية: "تأتي استضافة سلطنة عُمان لهذه الدورة الرياضية التي تجمع أبناء الخليج تأكيدًا لمكانتها الرائدة في تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى، وترسيخًا لدورها كوجهة متميزة للرياضات الشاطئية، مستفيدةً من موقعها الجغرافي الفريد وسواحلها الممتدة التي توفر بيئة مثالية لهذه المنافسات، كما تعكس هذه الاستضافة التزام سلطنة عُمان بتعزيز التعاون الرياضي بين دول مجلس التعاون الخليجي، ودعم الجهود الرامية إلى تطوير الرياضات الشاطئية وفق أعلى المعايير الدولية".
وأضاف: "تعد هذه الدورة محطة استراتيجية لإعداد المنتخبات الوطنية للألعاب الشاطئية للاستحقاقات الرياضية الإقليمية والقارية والدولية، حيث تم توفير الإمكانات اللازمة لدعم برامج إعداد وتأهيل المنتخبات الوطنية، مما يسهم في تطوير مستواها الفني وتعزيز فرصها في المنافسة على المراكز المتقدمة واعتلاء منصات التتويج".
وأشار الكشري إلى أنه "تم توفير معسكرات تدريبية مكثفة داخل سلطنة عُمان وخارجها، وفق خطط أعدتها الأجهزة الفنية لكل منتخب، بهدف تحقيق أقصى درجات الجاهزية قبل انطلاق المنافسات، مما يعكس حرص سلطنة عُمان على تعزيز مستوى التنافسية لمنتخباتها الوطنية في مختلف الألعاب الشاطئية".
وفيما يتعلق بجاهزية المرافق والملاعب، قال الكشري: "حرصت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الشاطئية الخليجية على توفير بنية أساسية رياضية متكاملة تلبي المعايير الفنية المعتمدة، لضمان استضافة المنافسات في بيئة رياضية مثالية توفر كل مقومات النجاح الفني والتنظيمي، وقد تم اختيار مواقع المنافسات بعناية، مع مراعاة توزيعها الجغرافي لضمان سهولة الوصول والتنقل بين المرافق، بما يحقق راحة الرياضيين والوفود المشاركة ويعزز تجربة الجماهير".
وفي هذا السياق، لفت راشد بن إبراهيم الكندي رئيس اللجنة الفنية للبطولة، إلى أن اللجنة الفنية حرصت على ضمان أعلى مستويات الجاهزية للملاعب، مع الأخذ في الاعتبار توفير الظروف المثالية للرياضيين، سواء من حيث تجهيزات الملاعب أو معايير السلامة والأمان، إضافة إلى التنسيق المستمر مع اللجان التنظيمية لضمان انسيابية الجدول الزمني للمنافسات وتوفير بيئة رياضية تنافسية عادلة.
وأكد أن البطولة تعد فرصة ثمينة للمنتخبات الخليجية لاختبار قدراتها الفنية والاستعداد للاستحقاقات الإقليمية والدولية المقبلة، مؤكدًا أن اللجنة الفنية تبذل جهودًا كبيرة لضمان نجاح البطولة من الناحية التنظيمية والفنية، بما يعكس مكانة الرياضة الخليجية ويعزز من مستوى التنافسية بين المنتخبات المشاركة.
وأوضح طه الكشري أن هناك خطة إعلامية شاملة بالتنسيق مع مختلف وسائل الإعلام المحلية والخليجية والدولية لضمان تغطية إعلامية واسعة، حيث سيتم بث منافسات الدورة مباشرة عبر القنوات التلفزيونية والرقمية، إلى جانب توفير استوديوهات تحليلية وبرامج خاصة تواكب الحدث، كما سيتم تفعيل استراتيجية رقمية متكاملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تهدف إلى تعزيز التفاعل الجماهيري وإشراك الجمهور في أجواء الدورة من خلال محتوى ديناميكي يشمل التقارير الميدانية، المقابلات الحصرية، والتحديثات الفورية للنتائج.
وفي السياق، أكد هلال بن عبدالله المعمري رئيس لجنة الإعلام والتسويق والترويج، على الدور المحوري للإعلام الرياضي في إنجاح دورة الألعاب الشاطئية الخليجية "مسقط 2025"، مبينا: "الإعلام الرياضي بمختلف وسائله التقليدية والرقمية يشكل رافدًا مهمًا في إبراز الحدث والترويج له، سواء من خلال التغطيات الإخبارية اليومية، أو عبر التحليلات الفنية والتقارير الخاصة، فضلًا عن المقابلات الحصرية مع الرياضيين والمسؤولين، مما يساهم في خلق زخم إعلامي يعكس أهمية البطولة وقيمتها الفنية والتنظيمية".
وردا على سؤال حول فكرة إنشاء اتحاد خليجي للألعاب الشاطئية، أوضح طه الكشري أن الفكرة عُمانية وتم طرحها سابقًا، وسيتم إعادة طرحها على الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي بهدف إقرارها، ليكون هذا الاتحاد مسؤولًا عن تنظيم البطولات الشاطئية وتطويرها في المنطقة. وفيما يتعلق بعدم تنظيم البطولة في ولاية المصنعة، التي استضافت البطولة الشاطئية الآسيوية عام 2010، وما يتعلق بالملاعب التي تم تهيئتها آنذاك، قال الكشري إن الموقع سيحتضن مشروعًا رياضيًا كبيرًا قيد الإنشاء، مؤكدًا في الوقت ذاته جاهزية المنشآت الرياضية والمرافق والخدمات لاستضافة البطولة.