أقدم مستوطنون إسرائيليون الأربعاء، على شت وسب النبي محمد ﷺ خلال مسيرات الأعلام التي انطلقت في القدس.

وظم يمينيون إسرائيليون، مسيرات استفزازية بالبلدة القديمة في القدس تخللها اعتداءات على فلسطينيين قبيل وصول مسيرة الأعلام الإسرائيلية إلى باب العامود، وهو أحد أشهر أبواب البلدة القديمة.

ومن بين المشاركين في هذه التجمعات وزيرة الاتصالات من حزب "الليكود" ميري ريغيف، وجرى خلال ذلك الاعتداء على مواطنين بالضرب في البلدة القديمة أثناء مسيرات استفزازية، بحسب وكالة الأناضول.



https://www.instagram.com/reel/C71aGfgKwqb/?utm_source=ig_web_copy_link&igsh=MzRlODBiNWFlZA==

وفي وقت سابق، شرعت الشرطة الإسرائيلية في تفريغ باب العامود من المواطنين الفلسطينيين استعدادا لوصول مسيرة الأعلام.

وأعلنت الشرطة نشر 3 آلاف من عناصرها في القدس الشرقية بمناسبة المسيرة التي أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير مشاركته فيها.

وتأتي هذه المسيرات "احتفاء" بذكرى احتلال القدس، من حيث تمرّ من باب العامود في البلدة القديمة بالقدس، بحماية الشرطة.

مستوطنون يشتمون النبي محمد ﷺ خلال مسيرات الأعلام في القدس

كيف لهذا المشهد يمر مرور الكرام يا أمة محمد ؟؟ #مسيرة_الأعلام_لن_تمر #القدس #المسجد_الأقصى pic.twitter.com/Eo9uhJCn71 — ???? فلسطيني ????????/ 7 October (@aboodmoha199) June 5, 2024

وأعلنت شرطة الاحتلال نشر 3 آلاف من عناصرها في شرق القدس لتأمين الحماية للمسيرة التي يُشارك فيها وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزيرة الاتصالات من حزب "الليكود" ميري ريغيف.

ويرفع المشاركون في المسيرة أعلام "إسرائيل"، ويرددون هتافات عنصرية معادية للعرب، منها "الموت للعرب" و"لتحرق قريتهم"، و"محمد مات".

وتتزايد التوترات بشأن المسيرة هذا العام في ظل حرب إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي؛ ما خلّف أكثر من 119 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية إسرائيليون القدس احتلال القدس القدس إسرائيل احتلال القدس مسيرة الاعلام المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مسیرة الأعلام فی القدس

إقرأ أيضاً:

سنفوز والتشجيع بالفطرة

بقلم: جعفر العلوجي ..

استغرقت في ذاكرتي بعيدًا بعد أن غادرني النوم تمامًا بسبب وجبة السحور وانتظارها الطويل محور استعادة شريط المعلومات أوصلني إلى مباراة لمنتخبنا الوطني مع منتخب ليبيا في زمن الأبيض والأسود ، وكان وقت بثها بصوت الراحل مؤيد البدري يتعارض مع دوامي في مدرستي الابتدائية بالوجبة العصرية ، الأمر الذي اضطرني إلى ادعاء المرض والتضحية بوجبتي الفطور والغداء لضمان مشاهدة المباراة وتشجيع منتخبنا الوطني في أجواء حماسية قلّ نظيرها .

حادثة أخرى ، وكأنها شريط سينمائي أستعرضه بكل وضوح ، ولكن بالألوان هذه المرة وليس بالأبيض والأسود حين كان منتخبنا ينتظر مباراة مصيرية مع شقيقه منتخب قطر لم أكن في المدرسة هذه المرة فقد أصبحت من الماضي ، بل كنت عائدة من واجب عمل في محافظة ميسان ولكثرة حديثنا في السيارة الصغيرة التي تقلنا إلى بغداد عن المباراة واحتمالات نتائجها بصورة مبالغة قرر السائق التوقف في الكوت في بيت أحد أقاربه ليتسنى لنا متابعة المباراة وتشجيع منتخبنا .

الحقيقة أنني سُقتُ هذه الأمثلة التي توثق تأصل حب كرة القدم وتشجيع فرقنا الوطنية وتعلقنا بها دون الحاجة إلى إعلان أو حث ، بل إن الإعلان والدعوة إلى التشجيع أجدها من قبيل التشكيك ، ولا موجب لها إطلاقًا ، بأن يكلف السيد الوزير أو المدير نفسه بحجز مساحات إعلانية لحث الجمهور على التشجيع كما أن الإعلام ، الذي نعدّه جمهورًا ناطقًا ، لا يحتاج هو الآخر إلى دعوته لممارسة دوره في الوقوف مع المنتخب خلال هذه الفترة الحرجة من التصفيات المونديالية ، التي سنستأنفها بلقاء منتخب الكويت يوم غد الخميس .

بالمقابل أضم صوتي وجهدي إلى مبادرات تشجيعية متطورة وملموسة ، كتلك التي تبرع بها رئيس اللجنة الأولمبية ، الدكتور عقيل مفتن، بتوزيع عشرة آلاف قميص بلون منتخبنا الوطني إلى الجمهور مع الأعلام العراقية هذه خطوة تحفيزية مهمة جدًا ، فوجود هذا التطابق اللوني في الملعب ، وهذا العدد الهائل من الأعلام العراقية سيكون مدعاة لخلق حالة تثويرية من التشجيع تلهب اللاعبين بالحماس والتألق ، وتشحذ هممهم نحو الفوز المؤزر بعون الله نعم ، أنا مع مثل هذه المبادرات التفاعلية المهمة ، وأي جهد يسهم في تأهل منتخبنا إلى المونديال .

همسة …
الأبعاد السياسية الكبيرة تنطلق من الكبار على قدر أفعالهم ومكانتهم وأعتقد أن ما قدمه دولة رئيس الوزراء إلى الجماهير الكويتية الشقيقة يندرج في باب الأخوّة ورعاية الأخ الأكبر ، وليس العكس كما صوّره البعض سنبقى من الثابتين والراسخين في توثيق أخلاقياتنا والمبادئ التي تربينا عليها لأنها من شيمنا المنتصرة آجلاً أم عاجلاً .

جعفر العلوجي

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يزور مدينة صنعاء القديمة وجامعها الكبير
  • رئيس الوزراء يزور مدينة صنعاء القديمة
  • رئيس الوزراء يزور صنعاء القديمة
  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد نتنياهو والشرطة تمنعهم من الاقتراب من منزله (شاهد)
  • مستوطنون يضرمون النار في خيام البدو غرب سلفيت
  • سنفوز والتشجيع بالفطرة
  • حلا شيحة تعود للحجاب مجددا وتحذف صورها القديمة
  • تضم 6 آلاف كتاب.. مكتبة أردنية تحتفظ بتاريخ القدس
  • في ذكرى وفاتها.. عائشة بنت أبي بكر.. أم المؤمنين وأحب زوجات النبي إلى قلبه
  • مسيرة إسرائيلية تستهدف مواطنين شمال شرق مخيم البريج وسط غزة