تقدم الدكتور هاني سامح المحامي بدعوى بمجلس الدولة لصالح طبيب تعرض لخديعة من شركات التأمين على الحياة، حيث قامت شركة ايس وتشب لتأمينات الحياة بتحصيل أقساط شهرية منذ عام 2007 وحتى السنة الحالية ثم فوجئ الطبيب بتنصل الشركة من مسؤولياتها وواجباتها التأمينية، وإبلاغه أن الأقساط السابقة لم تعد صالحة للتغطية التأمينية وقامت بمطالبته بمبالغ جزافية استنادا إلى تغير سعر الدولار مع إعلامه بإلغاء الوثيقة حال عدم الدفع.

استندت الدعوى إلى مخالفة نصوص قانون الإشراف والرقابة على التأمين في مصر و ما جاء به من إلغاء الترخيص وشطب التسجيل إذا تبين أن الترخيص أو القيد في السجل حصل دون وجه حق. وإذا دأبت الشركة على مخالفة أحكام القانون وإذا ثبت لهيئة الرقابة المالية نهائيا أن الشركة غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها وإذا ثبت للهيئة نهائيا أن الشركة تهمل باستمرار في تنفيذ المطالبات المستحقة التي تقدم إليها أو تتكرر منها المنازعة دون وجه حق في مطالبات جدية.

جاء في طلبات الدعوى والتي حملت رقم 67429 لسنة 78 أمام الدائرة السابعة للاستثمار إلغاء القرار السلبي الصادر بالامتناع عن شطب التسجيل وإلغاء ترخيص شركتي تشب لتأمينات الحياة و ايس لتأمينات الحياة مع استرداد قيمة الأقساط المدفوعة بوثائق التأمين على الحياة منذ 2007 وفق سعر الفائدة والدولار وقت انشاء الوثائق، وطالبت كذلك بإلغاء القرار الصادر بالموافقة على استحواذ شركة تشب لتأمينات الحياة على شركة ايس.

أحال رئيس الدائرة السابعة بمجلس الدولة القضية لمفوضي المجلس للتقرير بالرأي القانوني مع تحديد جلسة 10 أغسطس لنظر الموضوع.

اقرأ أيضاًمصادر أمنية تكشف ملابسات وفاة السعودي المتغيب في مصر

«حلا» من أوائل الإعدادية بالشرقية: تنظيم الوقت سر نجاحي وأمنيتي التحق بكلية الطب

حفروا أسفل الأرض لدفنه.. 1 أكتوبر نظر طعن المتهمين في قضية قتل طالب الرحاب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مجلس الدولة هيئة الرقابة المالية لتأمینات الحیاة

إقرأ أيضاً:

روية احادية مرفوضة

كلام الناس

نورالدين مدني

لم أكن أود التعليق على رؤية الأستاذ محجوب عروة لإنهاء الحرب في السودان لولا أنها طرحت كمخرج سلمي من دوامة الحرب التي يصر الذين اشعلونها على استمرارها لحين القضاء علي الطرف الآخر الذي صنعوه بأيديهم!!!!.
الغريب أن الأستاذ محجوب عروة اعتمد حكمة الشيخ فرح ودتكتوك(المابي الجودية ..لابد من يتغلب) رغم علمه بان من اشعلوها هم أنفسهم من يرفضون الجودية وأنهم يحسبون ان وجه السودان سيخلوا لهم وهو امر في حكم المستحيل.
لن ادخل في جدل عقيم حول المغالطات الواضحة مثل قولهم أن الإتفاق الإطاري هو القشة التي قصمت ظهر البعير ولا الادعاء بفشل الأحزاب في حماية الديمقراطية ولا رفضهم للتدخل الأجنبي في السودان.
اتفق مع عروة في وجود أخطاء قاتلة ضيعت الفرص التأريخية لاستقرار السودان وديمومة الديمقراطية لكنه كان لابد أن يعترف بأن الانقلابات العسكرية هي من افسدت الحياة السياسية.
اتفق معه في ضرورة إعتماد حل سوداني __سوداني لكن ذلك لا يعني رفض المساعي الإقليمية والدولية الهادفة لإيقاف الحرب واسترداد الديمقراطية دون تدخل في الحراك السياسي.
بقيت كلمة اخيرة لابد من تأكيدها أنه لابد من تسليم السلطة الانتقالية لحكومة مدنية ولايمكن عزل الأحزاب السياسية الديمقراطية عدا حزب المؤتمر الوطني وواجهاته السياسية والعسكرية والإسراع في تنفيذ عمليات الإصلاح المؤسسي في أجهزة الدولة ألمدنية والعسكري وخاصة الإصلاح المؤسسي العسكري والأمني.
بعدها يمكن عقد المؤتمر الدستوري لوضع الدستور الدائم والتحضير لانتخابات حرة نزيهة واسترداد عافية السودان الديمقراطية والمجتمعية.  

مقالات مشابهة

  • خدمات التنقل بالمسجد الحرام تسجل نصف مليون مستفيد
  • وزير العمل يلتقي رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي
  • محافظ أسوان يوجه بتجهيز مستشفيات نصر النوبة والسباعية للتأمين الشامل
  • روية احادية مرفوضة
  • ما دور المفوضية الجماعية في تسوية المنازعات؟.. قانون العمل الجديد يجيب
  • غارات أميركية على الحُديدة والأمم المتحدة تطالب بوقف التصعيد
  • الأمم المتحدة تطالب الولايات المتحدة والحوثيين بوقف الهجمات
  • ضبط سائق ميني باص منتهي التراخيص صدم شخص
  • تجنب طهي البطاطس أو شرائها عند ظهور هذه العلامات.. طرق لتخزينها بأمان
  • آليات جديدة لـ إنهاء عقد العمل وهذه حالات تعويض الموظفين في القانون الجديد