مسير لطلاب مدارس الشهداء الصيفية في الحيمة الداخلية بصنعاء
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت مدارس الشهداء الصيفية في عزلة بني السياغ في مديرية الحيمة الداخلية بمحافظة صنعاء، مسيراً راجلاً لطلاب الدورات الصيفية تضامناً مع أبناء غزة.
وخلال المسير الذي انطلق من قرية بيت عَجَل إلى روضة الشهداء بالمديرية ردد الطلاب الشعارات المناهضة للعدوان الصهيو أمريكي على أبناء غزة والهتافات المباركة لعمليات القوات المسلحة اليمنية.
واستنكروا الصمت العربي والإسلامي تجاه استمرار العدو الصهيوني في ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني.
واعتبروا الدورات الصيفية هي السبيل الأمثل لبناء جيل متسلح بالهوية الإيمانية والثقافة القرآنية والعلوم النافعة.
رافقهم في المسير مدير مكتب الإرشاد رزق زايد، ونائب رئيس اللجنة التنفيذية للدورات الصيفية مختار السياغي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدورات الصيفية
إقرأ أيضاً:
700 امرأة في المسير النسائي ببهلا
نظّمت جمعية المرأة العمانية ببهلا، متمثلة في اللجنة الرياضية والصحية ولجنة الهوية والمواطنة، صباح اليوم مسيرا رياضيا تاريخيا بعنوان "مسير على خطى الأجداد"، بهدف تعزيز روح الانتماء للتراث العماني الأصيل، واستحضار عبق الماضي المشرق، ونشر الوعي الصحي والرياضي بين نساء المجتمع لممارسة رياضة المشي التي تفيد في الوقاية من الكثير من الأمراض، وتحقق صحة جيدة للفرد.
انطلق المسير من حارة الحوية بواحة بهلا، مرورا بصباح الحوية (النارجيلة) وصباح الجصة، ومنها التوجه نحو جمال الطبيعة والبساتين الخضراء داخل سفالة بهلا (المدانة)، ومن ثم السير نحو صباح البطحاء، وصولا إلى حارة العقر من صباح العقر، والتجول داخل الحارة الأثرية، حيث شموخ المباني وأصالتها.
شارك في المسير 700 امرأة يمثلن عضوات الجمعية ونساء الولاية، إضافة إلى النساء المهتمات بالتراث من مختلف الفئات العمرية، بحضور خاص للأمهات الكبيرات من نادي القلوب العذبة التابع للجمعية، اللواتي استرجعن ذكريات الماضي وأحداث حياتهن في الحارات القديمة، وقدمت فعالية المسير تجربة ممتعة جمعت بين الترفيه والسياحة والرياضة، وأبرزت أهمية التاريخ الثقافي للمنطقة، وعززت ارتباط الأجيال بتراث الأجداد، كما عززت روح التواصل والتعاون بين عضوات الجمعية.
لاقى المسير استحسانا كبيرا من المشاركات، اللواتي عبّرن عن سعادتهن بالمشاركة واستشعارهن لقيمة الإرث الثقافي العماني، كما أشادت الحاضرات بتنظيم الجمعية وحرصها على إبراز الجانب التراثي في أنشطتها، واهتمامها بالجانب الصحي والرياضي للنساء، وتعدّ هذه الفعالية إضافة نوعية للأنشطة التي تقوم بها جمعية المرأة العمانية ببهلا، والتي تعكس التزامها بالحفاظ على التراث العماني الأصيل، وتعزيزه بين الأجيال، وتشجيع السياحة الداخلية في الولاية.
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة