خوف عالمي من انتشار فيروس شديد العدوى بعد تراجع كورونا.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
كشفت حكومة ولاية فيكتوريا الأسترالية اكتشاف سلالة شديدة العدوى من الفيروس المسبب لمرض إنفلونزا الطيور في مزرعة دواجن رابعة بالقرب من ملبورن وعلى مقربة من مزرعتين اكتشف فيهما الفيروس في وقت سابق.
سلالة جديدة لإنفلوانزا الطيوروأوضحت حكومة الولاية، في بيان لها نشرته صحيفة «الجارديان» البريطانية، أن الفحوصات أثبتت العثور على سلالة «إتش7 إن 3» من الفيروس في المزرعة والتي تختلف عن السلالة «إتش 5 إن 1» التي انتشرت في الطيور والثدييات في أنحاء العالم.
فيروس «إتش 7 إن 3» تم الكشف عنها في 3 مزارع قريبا من بلدة ميريديث، كما أصابت سلالة «إتش 7 إن 9» مزرعة أخرى قريبا تيرانج التي تبعد ساعة ونصف بالسيارة إلى الشرق، وتم وضع المزارع التي تضررت تحت الحجر الصحي، فيما تم فرض قيود على الحركة في المناطق المحيطة بها.
تاريخ إنفلونزا الطيور في أسترالياوشهدت أستراليا 9 بؤر لتفشي إنفلونزا الطيور شديدة العدوى منذ عام 1976 وتم احتواء الأمر والقضاء عليه بحسب بيانات سابقة للحكومة الأسترالية، وأعلن المسؤولون أنه في الوقت الحالي لا يوجد خطر على الأشخاص من تناول البيض ولحوم الدواجن.
دراسة حول تفاصيل الإصابةفي سياق مواز، خرجت دراسة علمية تكشف أن سلالة «إتش 5 إن 1» من إنفلونزا الطيور يمكن أن تنتقل إلى القطط وتؤدي إلى نفوقها، ما يشكل خطورة على البشر الذين يقتنون هذه الحيوانات الأليفة، مع الإيضاح أنه حتى الآن لا يوجد دليل على انتقال الفيروس من إنسان إلى إنسان آخر ولكن الانتقال يكون من الحيوان للإنسان.
وفي عامي 2022 و2023 أصيبت 13 قطة على الأقل بالفيروس، ونفق قرابة نصف هذه الحيوانات، كما تسبب الفيروس أيضاً في نفوق 22 أسداً جبلياً على الأقل وأصاب 10 من القطط البرية وتسبب في نفوق 7 منها على الأقل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس إنفلونزا الطيور أستراليا قطط إنفلونزا الطیور
إقرأ أيضاً:
خمس سنوات على كورونا.. كيف غيرت الجائحة وجه العالم؟
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «منذ خمس سنوات .. "كورونا" جائحة عالمية غيّرت وجه العالم».
في الحادي عشر من مارس 2020 لم يعد العالم كما كان قبل هذا التاريخ، إنه اليوم الذي أعلنت فيه منظمة الصحة العالمية انتشار فيروس كورونا جائحة عالمية بعد ارتفاع أعداد المصابين والوفيات. بعدها يعيش سكان الأرض بلا استثناء حالة من الخوف والقلق من الإصابة بالفيروس الجديد.
ومنذ خمس سنوات توقفت المطارات والجامعات والمدارس وتغيرت الخريطة الاقتصادية العالمية بعد تطبيق سياسات الإغلاق والحجر الصحي. وكانت المستشفيات أكثر المباني نشاطا خلال تلك الفترة مما عرض سكان الأرض لصدمة لم يواجهوها حتى في الحروب.
ويبقى السؤال: هل تغير العالم بعد هذا التاريخ؟ الواقع الذي يعيشه العالم حاليا يقول إن بعد كورونا تغيرت مفاهيم كثيرة خاصة في مجال الصحة التي أصبحت أكثر حداثة واعتمادا على البحث العلمي بسبب الحاجة الدائمة لإيجاد لقاحات فعالة سواء ضد كورونا أو أي فيروس تطور منه.
كما أكدت مؤسسات الصحة العالمية أن المخرج من أزمات الأوبئة هو التضامن والتكامل فيما يتعلق بالإجراءات الوقائية من أي مرض جديد.
لذلك فإن إجابة السؤال ستبقى مجهولة إلى أن يواجه عالمنا جائحة صحية جديدة، وعندها ستظهر لنا الدروس المستفادة من درس كورونا.