إسماعيل هنية: عربدة المستوطنين في القدس تؤكد أن المدينة محور الصراع
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، إن الحركة وفصائل المقاومة سوف تتعامل بجدية وإيجابية مع أي اتفاق على أساس وقف العدوان بشكل شامل والانسحاب الكامل وتبادل الأسرى.
ووفق القاهرة الإخبارية، أضاف إسماعيل هنية أن: "عربدة المستوطنين في القدس تؤكد أن المدينة هي محور الصراع"، وتابع: "شعبنا لن يستكين حتى يرحب الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
اقرأ أيضاًحركة حماس توجّه رسالةً إلى الشعب الفلسطيني: تعجز الكلمات لتعبر عن فضلكم وكرمكم
مصدر رفيع المستوى: وصول وفد من حركة حماس إلى مصر وتقدم ملحوظ في المفاوضات
مصدر رفيع المستوى: مباحثات موسعة بين الوفد الأمني المصري ووفد حركة حماس بالقاهرة اليوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسماعيل هنية القدس المكتب السياسي لحركة حماس حماس غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
إبادة جماعية في غزة.. وحماس تؤكد استمرار المقاومة رغم المجاعة والحصار
أكد القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، عبد الرحمن شديد، أن القطاع يعيش مرحلة “المجاعة الكاملة”، وسط صمت دولي وصفه بـ"المخجل"، وتواطؤ من الدول الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة.
وقال شديد إن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم “التجويع كسلاح حرب ممنهج” لإخضاع الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن أكثر من مليون طفل في غزة يعانون من الجوع الحاد وسوء التغذية، وأن الأطفال "يُقتلون بنفاد الحليب، لا بالقذائف فقط".
رغم الأوضاع الكارثية، شدد “شديد” على أن المقاومة في غزة تواصل تصديها للعدوان الإسرائيلي، معتبرًا أن الميدان تحول إلى “ساحة استنزاف” يتخبط فيها الاحتلال دون تحقيق أهدافه. وقال إن حكومة الاحتلال تواصل "انقلابها الدموي" على اتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما يعقّد فرص التهدئة.
وأكد أن حماس مستعدة لإبرام صفقة تبادل أسرى مشرفة، لكن الكرة الآن في ملعب الاحتلال، مشيرًا إلى أن الرؤية الفلسطينية تقوم على اتفاق يتضمن وقفًا كاملًا للعدوان وانسحابًا من القطاع مقابل الصفقة.
وفي سياق متصل، ندد شديد بمواصلة الاحتلال اعتداءاته على الضفة الغربية والقدس، متهمًا إياه بتدمير منازل الفلسطينيين وتهجير سكانها. كما أشار إلى تصاعد محاولات تهويد المسجد الأقصى المبارك في القدس، والانتهاكات المستمرة بحق المسجد الإبراهيمي في الخليل، واصفًا ذلك بأنه جزء من مخطط استيطاني ممنهج.
ووجه القيادي في حماس انتقادات حادة للمجتمع الدولي، الذي اكتفى – على حد قوله – بـ"بيانات إدانة" لا تغير من واقع الموت البطيء في غزة. كما حمل الإدارة الأمريكية والدول الداعمة لإسرائيل مسؤولية المشاركة في الجرائم بحق الفلسطينيين. ودعا الدول العربية إلى تفعيل أدوات الضغط المتاحة لوقف الجرائم، وتطبيق قرارات القمم العربية.
وفي المقابل، ثمّن شديد موقف الحكومة الإسبانية التي قررت وقف تصدير السلاح لإسرائيل، واعتبر ذلك خطوة إيجابية ينبغي أن تتبعها خطوات مماثلة من دول أخرى. كما حمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استهداف سفينة المتضامنين في المياه الدولية، مشددًا على أن مثل هذه الانتهاكات تمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي.