قال الإعلامي مصطفى بكري، إن «عظمة عبد الناصر أنه استطاع أن يهزم الهزيمة، ويعيد بناء الجيش، ويخوض حرب الألف يوم «حرب الاستنزاف»، ويمهد الطريق لانتصار قواتنا المسلحة في أكتوبر ٧٣. جاء ذلك تعليقا على ذكرى نكسة 1967، التي توافق اليوم الخامس من يونيو.

مؤكدا، أن أبلغ رد على المهزومين والشامتين بسبب ما حدث، هو جنازة عبد الناصر، التي عبر خلالها الشعب عن عشقه للزعيم عبد الناصر، رغم مرارة النكسة والهزيمة.

جنازة عبد الناصر

وأضاف مصطفى بكري في تغريدة له على موقع «X»، في ذكرى نكسة 5 يونيو 1967، أن «الشعب رفض الهزيمة، ورفض تنحي عبد الناصر، وتمسك به، لأنه كان يدرك أن البلاد تعرضت لمؤامرة، وأن الهزيمة تعني الاستسلام، وعبد الناصر رفض الاستسلام، وصمم على المقاومة، فكانت معركة العش بعد أيام قليلة من النكسة وقس على ذلك».

وختم مصطفى بكري، قائلا، إن «أبلغ رد على المهزومين والشامتين هي جنازة عبد الناصر، التي خرج فيها ملايين المصريين يودعون القائد والزعيم»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جمال عبدالناصر نكسة ٦٧ مصطفى بکری

إقرأ أيضاً:

نادية لطفي تتصدر التريند في ذكرى رحيلها.. حكايات أيقونة السينما التي لا تُنسى

 

تمر السنوات، لكن بريقها لا يخفت أبدًا.. نادية لطفي، النجمة التي جسّدت الأنوثة الراقية والشخصية القوية على الشاشة وخارجها، تعود لتتصدر المشهد مجددًا مع حلول ذكرى وفاتها. جمهورها، الذي لم ينسَ ملامحها الملائكية ولا حضورها الطاغي، أعاد إحياء ذكرياتها، مسترجعًا محطات مشرقة من حياتها الفنية والشخصية.

في الرابع من فبراير 2020، رحلت نادية لطفي، تاركة خلفها إرثًا سينمائيًا خالدًا، لكن صورها وأناقتها الساحرة لا تزال تحيا في وجدان محبيها. تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا من حفل زفافها في سن العشرين، حيث ظهرت بفستان حمل توقيع الزمن الجميل، بسيط لكنه مفعم بالفخامة، ليُعيد الجمهور اكتشاف جوانب من حياتها الشخصية التي لطالما أحاطتها بالخصوصية.

مسيرتها لم تكن مجرد أدوار سينمائية، بل كانت مواقف وطنية وإنسانية. من شوارع بيروت المدمرة عام 1982، حيث وثّقت بعدستها الاجتياح الإسرائيلي، إلى الصفوف الأمامية في حرب أكتوبر لدعم الجنود المصريين.. كانت نادية لطفي امرأة لا تخشى المواجهة، فنانة لا تكتفي بالأداء على الشاشة، بل تؤدي دورها في الحياة أيضًا.

 في ذكرى رحيلها، تُثبت نادية لطفي أنها ليست مجرد اسم في أرشيف السينما، بل روحٌ لا تُنسى، تطلّ علينا مع كل مشهد من أفلامها، وكل صورة تُعيد الزمن إلى الوراء.. إلى عصر كانت فيه الأناقة موقفًا، والجمال سحرًا، والسينما ساحة للفن والحقيقة معًا.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري لـ «العربية الحدث»: مصر لن تشارك في تصفية القضية الفلسطينية أو تسمح بالتهجير
  • «كان غيرك أشطر يا ابو حنان».. مصطفى بكري معلقا على ترامب بشأن السيطرة على غزة
  • في ذكرى ميلاده.. ما الكلمة التي جعلت فارق الفيشاوي يتخلى عن حلمه؟
  • نادية لطفي تتصدر التريند في ذكرى رحيلها.. حكايات أيقونة السينما التي لا تُنسى
  • بحضور مصطفى بكري.. إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين في قنا «القصة كاملة»
  • في ذكرى وفاتها.. نادية لطفي أيقونة السينما المصرية التي لا تغيب (بروفايل)
  • بحضور النائب «مصطفى بكري».. الكفن ينهى خصومة ثأرية بين أبناء عمومة بدشنا
  • في كلمة مؤثرة حول «الثأر».. بكري: عادة لا تجلب سوى الدم ‏والخسائر والحل في المصالحة
  • «مصطفى بكري»: الجيش المصري متأهب.. ولن يسمح بتنفيذ مخطط التهجير أو المساس بالأمن القومي المصري
  • «مصطفى بكري» لـ «راديو سبوتنيك بيروت»: ترامب يعرف جيدا موقف الرئيس السيسي الرافض للتهجير