"حزب الله" يعلن استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية جنوب لبنان
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
بيروت- أعلن "حزب الله"، الأربعاء5يونيو2024، استهداف مواقع عسكرية شمال إسرائيل، بينما تسبب القصف الإسرائيلي على بلدات حدودية لبنانية باندلاع حرائق كبيرة.
وقال الحزب في سلسلة بيانات إنه استهدف "مكان تموضع جنود العدو الإسرائيلي في موقع البغدادي، وحقق إصابات مؤكدة في صفوفهم".
وأضاف أن عناصره استهدفوا "موقع السماقة الإسرائيلي في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وأصابوه إصابة مباشرة".
ولفت إلى أن مقاتليه استهدفوا أيضا "منصة القبة الحديدية في ثكنة راموت نفتالي بصاروخ موجه، وأصابوها إصابة مباشرة ما أدى الى تدميرها".
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن "حزب الله" أن عناصره استهدفوا "تجمعا لجنود العدو الصهيوني في محيط موقع بركة ريشة (قبالة بلدة مروحين اللبنانية) بالأسلحة الصاروخية".
وأضاف في بيان آخر أن عناصره رصدوا "مجموعة جنود إسرائيليين في موقع المالكية (شمال إسرائيل) أثناء دخولها إليه، واستهدفوها بقذائف المدفعية وأصابوهم إصابة مباشرة".
من جهتها، قالت وكالة أنباء لبنان الرسمية إن "الاعتداءات الإسرائيلية تسببت باندلاع حرائق كبيرة في بلدتي عيترون ومارون الراس، بفعل القذائف الحارقة التي يلقيها العدو (الإسرائيلي) على المنطقة".
وأوضحت أن "الجيش الإسرائيلي قصف بالقذائف الفوسفورية منطقة خلة البلوط بين بلدتي حولا ومركبا، بهدف إشعال النيران في الأحراج".
وسبق أن أعلنت الوكالة الأربعاء، أن الطيران المسيّر الإسرائيلي "أغار ليلا على أهداف مدنية في بلدة الناقورة (جنوبي لبنان)، حيث يقع المقر العام لقوات اليونيفيل (قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان)، بالإضافة إلى شن غارة على أطراف بلدات الجبين وعيتا الشعب ورامية في القطاع الأوسط".
وأشارت إلى أن إسرائيل "استمرت في إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى والبلدات الجنوبية المتاخمة للخط الأزرق حتى صباح اليوم، بالتزامن مع تحليق للطيران الاستطلاعي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولا إلى نهر الليطاني والساحل البحري".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، إن تل أبيب مستعدة لشن عملية عسكرية "قوية جدا" في الشمال، في إشارة إلى المواجهة مع "حزب الله"، وفق بيان صادر عن مكتبه.
تصريحات نتنياهو جاءت بعد أن اجتاحت شمالي إسرائيل حرائق غابات أشعلها سقوط صواريخ ومسيّرات أطلقها "حزب الله" ضمن قصف يومي متبادل مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة، التي تتعرض منذ 7 أكتوبر الماضي لحرب إسرائيلية خلفت أكثر من 119 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة قاتلة ودمار هائل.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستهدف مواقع أسلحة جنوب سوريا
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إنه استهدف مقرات عسكرية ومواقع تحتوي على أسلحة وعتاد في جنوب سوريا خلال الليل، وذلك في أحدث سلسلة من الهجمات على البنية التحتية العسكرية السورية.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه "استهدف أيضاً أجهزة رادار ومراقبة تستخدم في عمليات التقييم الاستخباراتي الجوي في المنطقة الجنوبية من البلاد".
ولم ترد تقارير على الفور عن وقوع خسائر بشرية.
وفي المقابل، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن سلاح الجو دمر مقرات عسكرية بنتها "هيئة تحرير الشام" في منطقة قطنا بريف دمشق.
وتعد هذه المرة الأولى التي يكشف فيها النقاب عن استهداف إسرائيل لمقرات جيش سوريا الجديد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المقاتلات الحربية الإسرائيلية شنت عدة ضربات جوية استهدفت مواقع عسكرية لقوات نظام الأسد، في منطقة قطنا بالعاصمة دمشق.
وذكرت وكالة الأنباء السورية، في وقت سابق أن الجيش الإسرائيلي استهدف أمس الإثنين محيط محافظة درعا في سوريا بعدة ضربات جوية.
ومنذ مطلع عام 2025، أحصى المرصد 23 مرة استهدفت فيها إسرائيل الأراضي السورية، 21 منها جوية و2 برية، وأسفرت الضربات عن إصابة وتدمير نحو 22 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
ومنذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، شنت إسرائيل على سوريا غارات عدة دمرت خلالها معظم قدرات الجيش السوري.
كما تقدمت القوات الإسرائيلية عدة كيلومترات في المنطقة العازلة بين البلدين، واستقرت على جبل الشيخ المطل على دمشق.