المؤسسة العسكرية تؤيد وتدعم إجراءات البنك المركزي في عدن
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أكد اجتماع لقيادة القوات المسلحة عقد، الأربعاء، في العاصمة عدن، برئاسة وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، تأييده ودعمه لإجراءات البنك المركزي في العاصمة عدن، لحماية القطاع المصرفي وإنقاذ العملة الوطنية من عبث وابتزاز مليشيا الحوثي الإرهابية وإمعانها في تدمير الاقتصاد.
الاجتماع، وفق وكالة سبأ الحكومة، بحث تطورات الموقف العسكري في ظل تحشيدات مليشيا الحوثي الإرهابية وتصعيد أعمالها العدائية في أكثر من جبهة.
وأعلنت قيادة المؤسسة العسكرية، استعدادها لتقديم كافة أوجه الدعم المطلوب للبنك المركزي استناداً إلى دعم ومباركة مجلس القيادة الرئاسي للإجراءات المتخذة للمضي قدمًا في حماية القطاع المصرفي من تعسفات وانتهاكات المليشيا الحوثية الإرهابية، وإنهاء التشوهات النقدية والعبث الحاصل بالعملة الوطنية.
كما استعرض الاجتماع، عددا من تقارير الأداء لهيئات ودوائر وزارة الدفاع، والانجازات التي تحققت في النصف الأول من العام التدريبي 2024، وتعزيزها في النصف الثاني، والعمل على تجاوز مختلف الصعوبات والتحديات والعوائق والارتقاء بالقوات المسلحة على مختلف المستويات.
وأكد وزير الدفاع، أن القوات المسلحة بمختلف تشكيلاتها العسكرية تمتثل لتوجيهات قيادة وزارة الدفاع والقائد الأعلى للقوات المسلحة، وتعمل بتنسيق وتناغم تام من خلال هيئة العمليات المشتركة، مشدداً على رفع الجاهزية القتالية، وتعزيز التعاون والتكامل بين مختلف التشكيلات بما يحقق الهدف الأسمى والمتمثل باستعادة الدولة وهزيمة مليشيا الإرهاب الحوثية المدعومة ايرانيا.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
أ ف ب: فرنسا تسلم قاعدتها العسكرية في أبيدجان إلى كوت ديفوار
نقلت قناة القاهرة الإخبارية، عن وكالة الأنباء الفرنسية «أ ف ب»، أن فرنسا سلمت قاعدتها العسكرية في أبيدجان إلى كوت ديفوار.
وتدرس فرنسا خفض وجودها العسكري في دول غرب ووسط أفريقيا، بما في ذلك كوت ديفوار، إلى 600 جندي من نحو 2200 حالياً، حسبما ذكرت مصادر لـ «رويترز» في نوفمبر الماضي.
وسحبت فرنسا، التي انتهى حكمها الاستعماري في غرب أفريقيا في ستينيات القرن العشرين، جنودها بالفعل من مالي وبوركينا فاسو والنيجر، في أعقاب انقلابات عسكرية في تلك البلدان وانتشار المشاعر المناهضة لفرنسا.
وأنهت حكومة تشاد، الحليف الرئيسي للغرب في الحرب ضد الجماعات المسلحة في المنطقة، بشكل مفاجئ اتفاقية التعاون الدفاعي مع فرنسا في نوفمبر. وقال الجيش الفرنسي في بداية ديسمبر، إن فرنسا بدأت سحب قواتها من تشاد.
وينهي رحيل فرنسا من تشاد عقوداً من الوجود العسكري الفرنسي في منطقة الساحل، كما ينهي العمليات العسكرية الفرنسية المباشرة ضد الجماعات المسلحة.
كما أبدى الرئيس السنغالي، باسيرو ديوماي فاي رغبته في إخراج الجنود الفرنسيين من بلاده سريعاً، إذ عبر في نوفمبر الماضي، أن هذا الوجود العسكري «لا يتوافق مع مفهومنا للسيادة والاستقلال».
اقرأ أيضاًعمرها ملايين السنين.. فرنسا تضبط شحنة أسنان ديناصورات متحجرة
البرلمان الفرنسي يعتمد ميزانية الدولة لعام 2025.. وفرنسا تؤكد رفضها تهجير الفلسطينيين
وزير خارجية فرنسا: لا للتهجير من غزة ولا لضم الضفة الغربية