الوكالة الذرية تدعو إيران للتعاون معها ورفع الحظر على المفتشين
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/ رويترز
قال دبلوماسيون حضروا اجتماعا مغلقا لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المؤلف من 35 دولة إن المجلس وافق على قرار اليوم الأربعاء يدعو إيران إلى تعزيز تعاونها مع الوكالة وإلغاء الحظر الذي فرضته في الآونة الأخيرة على دخول كبار المفتشين.
وأضاف الدبلوماسيون لوكالة “رويترز” أن المجلس وافق على المقترح بتأييد 20 دولة ومعارضة اثنتين وامتناع 12 دولة عن التصويت.
واقترحت بريطانيا وفرنسا وألمانيا هذا القرار وقاومته الولايات المتحدة في البداية خشية أن ترد إيران بتصعيد أنشطتها النووية كما فعلت تجاه قرارات سابقة.
كانت إيران قد توعدت بالرد إذا اعتمد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة قرارا جديدا بإدانتها، اقترحته 3 دول أوروبية بالرغم من تحفظ الولايات المتحدة عليه.
ونقلت وكالة فارس للأنباء عن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي قوله “في حال صدور قرار ضد إيران عن مجلس المحافظين وممارسة الأطراف ضغوطا سياسية، فإننا سنرد وفقا لما أبلغتهم به”.
وأضاف إسلامي أنه بناء على الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى “إذا لم تعد الأطراف الأخرى إلى التزاماتها، فمن حق إيران أن تخفض التزاماتها بشكل متبادل، والبلاد الآن في مرحلة تقليصها”.
وأمس الاثنين، طرحت بريطانيا وفرنسا وألمانيا مشروع قرار على مجلس المحافظين يدين إيران لفشلها في التعاون الكامل مع الوكالة، ويطالب بمزيد من المساءلة بشأن برنامجها النووي.
وكانت القوى الأوروبية علقت خططها لمواجهة إيران لعدم حصولها على تأييد واشنطن بهذا الشأن، وذلك خلال الاجتماع الفصلي الأخير للمجلس في مارس الماضي.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إيران المفتشين الوكالة الذرية دبلوماسيون
إقرأ أيضاً:
خامنئي: الولايات المتحدة وإسرائيل ستيلقّيان بلا شك ردا ساحقا
قال المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، السبت، إن الولايات المتحدة ودولة الاحتلال الإسرائيلي "سوف تتلقيان بلا شك ردا ساحقا على ما يفعلانه"؛ وذلك بحسب عدد من وسائل الإعلام الرسمية في إيران.
وأوضح خامنئي، عبر كلمة له، أمام مجموعة من الطلبة: "على الأعداء، بما في ذلك أمريكا والنظام الصهيوني، أن يعلموا أنهم بلا شك سوف يتلقون ردا ساحقا على ما يفعلونه ضد إيران ومحور المقاومة".
وأكّد المرشد الأعلى الإيراني: "سوف نفعل كل ما يجب القيام به من أجل إعداد الأمة الإيرانية، سواء عسكريا أو سياسيا، ضد أي تهديد".
وأتت كلمة خامنئي، قبل ذكرى استيلاء طلاب محافظين على السفارة الأمريكية في طهران عام 1979، ذلك عقب وقت قصير من الثورة الإسلامية التي أطاحت بالشاه.
وقبل أيام، كان المرشد الأعلى الإيراني، قد قال "إن على المسؤولين الإيرانيين تحديد أفضل الطرق لإظهار قوة إيران تجاه دولة الاحتلال الإسرائيلي بعد الهجوم الذي وقع، فجر أمس السبت"؛ وذلك وفقا لوكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا".
وأكد خامنئي، أنّ "الهجوم الذي شنّه الاحتلال لا ينبغي التقليل من أهميته أو المبالغة في تقييمه"، فيما شدّد على أنّ "المسؤولين يجب أن يحددوا كيفية إبلاغ الكيان الإسرائيلي بإرادة الشعب الإيراني، وينبغي اتخاذ الإجراءات التي تضمن مصلحة الشعب والبلاد".
كذلك، أشار إلى أهمية الحفاظ على الأمن، بالقول إنه "في القضايا الأمنية، يعد الحفاظ على الأمن النفسي للمجتمع أمرًا بالغ الأهمية".
وكان هجوم الاحتلال الإسرائيلي، قد أتى عقب إطلاق إيران أكثر من 180 صاروخًا على دولة الاحتلال الإسرائيلي، في مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، خلال هجوم وصفته طهران بأنه "انتقام" لاغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، وحسن نصر الله، الأمين العام لـ"حزب الله"، والقائد في الحرس الثوري، عباس نيلفروشان.
وفيما زعمت دولة الاحتلال الإسرائيلي أن هجومها قد استهدف خصوصا منشآت لتصنيع الصواريخ، كانت طهران قد قلّلت من أهميته.