الأمن المصري يحل لغز إختفاء المواطن السعودي هتان شطا في القاهرة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
صرح مصدر بوزارة الداخلية المصرية بأنه تم العثور على جثمان السعودي هتان شطا الذي اختفى أثناء وجوده في القاهرة..
وأضاف المصدر: "بالنسبة لما تبلغ من أسرة أحد المواطنين السعوديين ويدعى هتان شطا، بغيابه عن مقر إقامته بالقاهرة تاركا كافة متعلقاته الشخصية، فقد أسفرت جهود البحث عن العثور على جثمان المتغيب، كما أكدت التحريات والفحوص الطبية عدم وجود شبهه جنائية جراء وفاته، والتي جاءت نتيجة تداعيات ظروفه المرضية".
وتابع قائلا: "تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وإحاطة شقيق المتوفى والسفارة السعودية بالبلاد بتفاصيل إجراءات البحث".
وفي وقت سابق، قالت مصادر أمنية مصرية إن قوات الأمن وأجهزة الشرطة بذلت جهودا مضنية خلال الأيام الماضية بحثا عن الشاب السعودي هتان شطا غازي على مدار الأسبوعين الماضيين وفور تلقيها بلاغا من أسرته باختفائه في شوارع منطقة التجمع بالقاهرة الجديدة، بعد خروجه من شقته وعدم عودته من حينها.
إقرأ المزيدوفور تلقي البلاغ شكلت أجهزة الأمن، فرقا للبحث عن الشاب المتغيب ونشرت صورته وعممتها على كافة الميادين والشوارع والمواقف، وأبلغ أحد الأشخاص أجهزة الأمن رؤيته لشخص بنفس المواصفات، نائما في حديقة بمنطقة الشويفات بالتجمع حليق الشعر بدون حذاء.
وعلى الفور انتقلت قوات الأمن ورجال المباحث الى المكان، وبالفعل عثرت على بقايا طعام لشخص وبتفريغ الكاميرات المحيطة بالمنطقة تبين أنه هو الشخص المذكور لكنه اختفى من المنطقة مرة أخرى.
وبعدها تلقت الشرطة بلاغا بمشاهدات لشخص به نفس المواصفات بمنطقة القطامية، في منطقة سكن مصر وتم تفتيش جميع الشوارع والشقق السكنية وحصر المنطقة بالكامل بما فيها العمارات غير المسكونة والمناطق المهجورة وغير المأهولة، وما زالت أجهزة الأمن ورجال الشرطة يبحثون حول الواقعة وملابساتها.
وكشفت الصور التي التقطتها كاميرا المراقبة، وجود الشاب السعودي البالغ من العمر 40 عاما بجوار حافلة نقل ركاب بمنطقة التجمع الخامس، قبل أن يختفي ويفقد الاتصال مع أسرته.
كما كشفت التحريات الأمنية والمعلومات أن الشاب المفقود اختفى يوم 22 أبريل من القاهرة الجديدة، وقبل اختفائه كان يبحث عن شقة جديدة للانتقال إليها.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم هتان شطا
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: أجهزة الأمن تدعم استمرار المرحلة الأولى من صفقة التبادل
كشفت صحيفة عبرية أن قادة أجهزة الأمن يدعمون استمرار المرحلة الأولى من الصفقة، والسعي لتوسيعها من خلال إطلاق سراح رهائن في حالة إنسانية حتى خلال شهر رمضان.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إنه بجانب إدخال كرفانات إلى قطاع غزة، يقوم جهاز الأمن بعمل مكتبي للبحث عن إيماءات إضافية يمكن لـ"إسرائيل" القيام بها في مقابل استمرار إطلاق سراح الرهائن الأحياء خلال شهر رمضان.
وأجرى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مساء السبت استشارات هاتفية مع وزراء وكبار المسؤولين في جهاز الأمن، بشأن الأسرى استعدادًا للمرحلة التالية من صفقة التبادل.
ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بـ"المطلع" قوله إن هناك "أمل" في الجانب الإسرائيلي بأن يتم تسريع الدفعات التالية من إطلاق الأسرى. وقال المصدر إن الأمل يكمن في أنه سيتم إطلاق سراح ستة رهائن في يوم السبت المقبل وليس ثلاثة كما كان مخططًا.
وبحسب الصحيفة فإنه بعد الاستشارات التي أجراها نتنياهو تقرر أن قضية الكرفانات ستتم مناقشتها في الأيام المقبلة بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة.
من جهته قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حازم قاسم إن "إسرائيل" ما زالت تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار بعدم سماحها بإدخال الكرافانات.
وشدد قاسم في تصريحات لموقع "الجزيرة نت" على أن تراجع نتنياهو عن التزاماته أمام الوسطاء خلال الأسبوع الماضي يستند إلى مواقف الإدارة الأمريكية الجديدة، وتهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب وخططه لتهجير الفلسطينيين.
وأشار إلى أن حرص الرئيس ترامب على إخراج الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة "يجب أن يُترجم بالضغط على الاحتلال وإلزامه بتطبيق بنود الاتفاق وليس إطلاق التهديدات والسعي لتغيير الاتفاق".
من جانبها، قالت يفعات غادوت، من منظمة "عائلات جنود تصرخ كفى" إن الجيش الإسرائيلي بات أداة بيد حكومة متطرفة تعمل على إطالة أمد الحرب لتحقيق مصالح سياسية وأيديولوجية.
وأضافت أن هناك قناعة متزايدة بين عائلات الجنود بأن الحرب أصبحت وسيلة للحفاظ على التحالف الحكومي، وليس لتحقيق الأمن.
وفي ذات السياق اعتبر المحلل السياسي بن كسبيت أن السبب الحقيقي وراء التباطؤ في تنفيذ المرحلة الثانية من العمليات العسكرية هو الاعتبارات السياسية لنتنياهو.
وأوضح أن الضغط الذي يمارسه الوزراء اليمينيون، مثل بتسلئيل سموتريتش يعرقل اتخاذ قرارات حاسمة بشأن الحرب، حيث يسعى نتنياهو للحفاظ على استقرار ائتلافه الحكومي بدلاً من التركيز على استعادة الأسرى.