مجلس الذهب: 8 بنوك مركزية عالمية تعزز احتياطياتها من الذهب في أبريل
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قال مجلس الذهب العالمي، إن صافي مشتريات البنوك المركزية العالمية من المعدن الأصفر بلغ 33 طناً في أبريل، وسط عمليات شراء واسعة النطاق من العديد من بنوك الأسواق الناشئة.
الذهب العالمي
وزادت ثمانية بنوك مركزية احتياطياتها من الذهب في أبريل، وكان البنك المركزي التركي أكبر مشترٍ للمعدن الأصفر، حيث زاد احتياطياته من الذهب بمقدار 8 أطنان إلى 578 طنًا.
وتباطأت مشتريات بنك الشعب الصيني من الذهب، حيث أفاد البنك أن احتياطياته ارتفعت بما يقل قليلاً عن طنين في أبريل إلى 2264 طنًا، وهي أدنى زيادة شهرية منذ نوفمبر 2022 وأقل بكثير من المتوسط الشهري البالغ 18 طنًا.
الذهب يحافظ على بريقه بانتظار بيانات جديدة تحدد مسار الفائدة
الذهب
صعدت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم الأربعاء، بدعم من ضعف الدولار وعوائد سندات الخزانة، وسط ترقب المتعاملين لمزيد من البيانات الاقتصادية لتقييم خطوة مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) التالية بشأن السياسة النقدية.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3 % إلى 2335.62 دولار للأونصة، بعد أن تراجعت الأسعار واحدا بالمئة في الجلسة السابقة. وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4 بالمئة إلى 2355.50 دولار.
وارتفع الدولار بعد أن وصل إلى أدنى مستوى في شهرين تقريبا في الجلسة الماضية، في حين ظلت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل عشر سنوات بالقرب من أدنى مستوى لها في ثلاثة أسابيع تقريبا مما يجعل المعدن النفيس أكثر جاذبية للمتعاملين. ومن المقرر نشر بيانات مؤشر الخدمات الصادر عن معهد إدارة التوريدات في الولايات المتحدة عند الساعة 1400 بتوقيت غرينتش.
وتنتظر الأسواق أيضا تقرير وظائف من المقرر أن يصدر في الساعة 1215 بتوقيت غرينتش اليوم الأربعاء وبيانات الوظائف غير الزراعية الجمعة لمزيد من المؤشرات حول قوة الاقتصاد الأمريكي.
وعادة ما ينظر للذهب على أنه وسيلة للتحوط من التضخم، إلا أن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عوائد.
وقال مجلس الذهب العالمي إن صافي مشتريات البنوك المركزية العالمية من الذهب ارتفع في أبريل، في إشارة على استمرار الشهية القوية رغم ارتفاع أسعار المعدن.
وعلى صعيد المعادن الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.7 % إلى 29.69 دولار للأونصة، وزاد البلاتين 0.3 % إلى 990.24 دولار للأونصة، وربح البلاديوم واحدا بالمئة إلى 924.12 دولار للأونصة.
وارتفع الدولار بعد أن وصل إلى أدنى مستوى في شهرين تقريبا في الجلسة الماضية، في حين ظلت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل عشر سنوات بالقرب من أدنى مستوى لها في ثلاثة أسابيع تقريبا مما يجعل المعدن النفيس أكثر جاذبية للمتعاملين.
ومن المقرر نشر بيانات مؤشر الخدمات الصادر عن معهد إدارة التوريدات في الولايات المتحدة عند الساعة 1400 بتوقيت غرينتش. وتنتظر الأسواق أيضا تقرير وظائف من المقرر أن يصدر في الساعة 1215 بتوقيت غرينتش اليوم الأربعاء وبيانات الوظائف غير الزراعية الجمعة لمزيد من المؤشرات حول قوة الاقتصاد الأمريكي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذهب الذهب العالمي مجلس الذهب العالمي مشتريات البنوك المركزية البنوك المركزية العالمية المعدن المعدن الأصفر بنوك الأسواق الناشئة
إقرأ أيضاً:
الملاذ الآمن يكشف عن تراجع الفضة بالأسواق المحلية 4.8 % خلال أسبوع
تراجعت أسعار الفضة بالأسواق المحلية بنسبة 4.8 % خلال تعاملات الأسبوع الماضي، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 3.5 %، بعد أن أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن قراره بشأن السياسة، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub.
وأوضح التقرير، أن أسعار الفضة بالأسواق المحلية تراجعت بنحو جنيهن خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الفضة عيار 800 التعاملات عند مستوى 42 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 40 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 1.06 دولار، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 30.52 دولار، واختتمت التعاملات عند 29.46 دولار.
وأضاف، تقرير «الملاذ الآمن»، أن سعر جرام الفضة عيار 999 سجل 50 جنيهًا، وسجل سعر جرام الفضة عيار 925 نحو 46.25 جنيه، في حين سجل الجنيه الفضة ( عيار 925) مستوى 370 جنيهًا.
وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية إلى نطاق يتراوح بين 4.25% و4.5% لكنه توقع انخفاض أسعار الفائدة إلى 3.9% فقط بحلول نهاية عام 2025، مقارنة بتوقعات سابقة بلغت 3.4%. وهذا يشير إلى خفض أسعار الفائدة مرتين فقط العام المقبل، وليس أربع مرات، كما كانت الأسواق تتوقع في وقت سابق.
وأوضح، «الملاذ الآمن»، إلى أن أداء الفضة القوى هذا العام، كان مدفوعًا بمزيج من الاقتصاد الكلي والطلب الصناعي المتزايد، ويمكن أن تمكن نفس المحركات الفضة من التفوق على الذهب في عام 2025.
وأضاف، التقرير، أن الطلب على المعادن الاستثمارية كان مدفوعًا بمشهد جيوسياسي غير مؤكد بشكل متزايد، حيث دفعت التوترات العالمية والتحولات الاقتصادية المستثمرين إلى البحث عن أصول أكثر أمانًا".
ولفت، إلى أن مشتريات البنوك المركزية من الذهب، دعمت أسعار الفضة بشكل غير مباشر، كما دفعت المخاوف بشأن الديون العالمية المتزايدة، وخاصة في الولايات المتحدة، المستثمرين إلى التحوط ضد عدم الاستقرار الاقتصادي من خلال اللجوء إلى المعادن الثمينة.
وأكد أن احتمالية خفض أسعار الفائدة، مع اتجاه التضخم نحو الانخفاض، أضعفف الدولار، وعزز الأصول التي لا تدر عائد مثل الفضة.
أضاف، أن ارتباط أسعار الفضة ارتباطًا وثيقًا باستخداماتها الصناعية، عزز الطلب، ليسجل نحو 55٪ من إجمالي الطلب عليها.
وفي عام 2024، أسهم الطلب الصناعي المتزايد في نقص المعروض بالأسواق، ومن المرجح أن يؤدي ارتفاع الطلب الصناعي المستدام إلى استمرار عجز المعرض حتى عام 2025".
ولفت التقرير، إلى أن العجز في المعروض بسوق الفضة سيكون المحرك الرئيسي لحركة أسعار الفضة.
توقعات
ووفقًا لمعهد الفضة، للسنة الرابعة على التوالي، من المتوقع أن يشهد سوق الفضة عجزًا في المعروض بالأسواق.
ولم تصل الفضة إلى أعلى مستوى لها في 12 عامًا إلا في عام 2024، بفعل الطلب المزدوج من الاستثماري والصناعي، والذي يمكن أن يمكّن الفضة من التفوق على الذهب في العام المقبل.
في حين توقع ساكسو بنك، انخفاضًا محتملاً في نسبة الذهب إلى الفضة، والتي تحوم حاليًا حول 87، وربما تتحرك نحو 75، وهو المستوى الذي شوهد في وقت سابق من عام 2024."