الحملة الانتخابية في بريطانيا تتوقف في ذكرى انزال النورماندي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
لندن "أ ف ب": لمناسبة الاحتفالات بالذكرى الثمانين لإنزال الحلفاء في النورماندي، يوقف المرشحان لمنصب رئيس الوزراء، ريشي سوناك وكير ستارمر نشاطات حملتهما الانتخابية غداة مناظرة تلفزيونية محتدمة يبدو أنها لم تغير التوجهات الرئيسية.
قبل 29 يوما من موعد الانتخابات التشريعية في الرابع من يوليو، ينتظر وصول زعيمَي الحزبين الرئيسيين إلى بورتسموث في جنوب إنكلترا لاحتفالات مع المحاربين القدامى وعسكريين وأفراد من العائلة الملكية من بينهم الملكة تشارلز الثالث وولي العهد الأمير وليام.
بعد بداية حملة انتخابية صعبة، ظهر رئيس الوزراء المحافظ ريشي سوناك في موقع الهجوم خلال المناظرة التلفزيونية الأولى التي تواجه فيها مساء الثلاثاء مع زعيم حزب العمال.
وطوال المناظرة أكد أن حزب العمال الذي يتموضع في اليسار الوسط "ليست لديه خطة" للبلاد ومشددا على أنه سيزيد الضرائب على الأسر البريطانية وهو ما أبرزته الصحف المحافظة.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن ريشي سوناك وجه "ضربات قوية" إلى منافسه في حين رأت "ديلي تلغراف" أنه وضع ستارمر في موقف صعب بشأن الضرائب.
وأظهر استطلاع للرأي أعده معهد "يوغوف" أن 51 % من المشاهدين رأوا أن سوناك البالغ 44 عاما، كان أفضل من منافسه العمالي.
ورأى معهد سافانا لاستطلاعات الرأي أن ريشي سوناك "تجاوز التوقعات" لكن كير ستارمر المحامي السابق البالغ 61 عاما كان الأفضل بنظر 44 % من المشاهدين ولا سيما على صعيد نظام الصحة في مقابل 39 % لريشي سوناك.
وقال الذين رأوا أن ستارمر كان مقنعا أكثر، إنه كان أهدأ من سوناك وأكثر صراحة بتأكيده أن كلام منافسه عن الضرائب "عبثية" وأن الوقت حان لوضع حد ل"فوضى" مستمرة منذ 14 عاما رافقت حكم المحافظين.
ووجه سوناك نداء إلى الناخبين الذين قد يصوتون لحزب "ريفورم يو كاي" (الإصلاح) القومي والمناهض للهجرة بزعامة نايجل فاراج المؤيد للبريكست التي يهدد دخوله المدوي إلى الحملة خلال الأسبوع الحالي وضع المحافظين بعد أكثر.
وقال سوناك "التصويت لطرف آخر (غير المحافظين) سيرجح أكثر" فوز كير ستارمر إذ ان حزب الإصلاح قد يحرم المحافظين من مقاعد رئيسية لصالح العماليين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ریشی سوناک
إقرأ أيضاً:
الضرائب الأمريكية تخطط لخفض نصف موظفيها
تعمل دائرة الإيرادات الداخلية (مصلحة الضرائب) الأميركية على إعداد خطط لخفض قوتها العاملة بنسبة تصل إلى النصف، من خلال مزيج من عمليات التسريح والتقاعد الطبيعي وبرامج التحفيز المالي للمغادرة، وذلك وفقًا لشخصين مطلعين على الأمر.
وتحدث المصدران بشرط عدم الكشف عن هويتهما، لأنهما غير مخولين بالكشف عن هذه الخطط، بحسب "وكالة أسوشيتد برس".
ورأى المفوض السابق لمصلحة الضرائب جون كوسكينين، أن تقليص القوة العاملة بعشرات الآلاف من الموظفين سيجعل المصلحة "غير قادرة على أداء مهامها".
ووفقًا لأحدث بيانات مصلحة الضرائب، يبلغ إجمالي عدد العاملين فيها نحو 90 ألف موظف في جميع أنحاء الولايات المتحدة، حيث يشكل الأشخاص الملونون 56% من القوى العاملة، بينما تمثل النساء 65% منها.
وبحسب مذكرة صادرة عن البيت الأبيض أُرسلت إلى الوكالات الاتحادية في أواخر فبراير، يتعين على هذه الوكالات إعداد تقرير بحلول 13 مارس حول خطط خفض القوى العاملة. ومع ذلك، من غير الواضح ما إذا كان البيت الأبيض سيوافق على خطة إعادة هيكلة مصلحة الضرائب، أو الفترة الزمنية التي سيتم تنفيذها خلالها.