اورنچ تطلق حملة واسعة بمشاركة الموظفين لزراعة الأشجار المثمرة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أطلقت اورنچ مصر حملة واسعة لزراعة الأشجار المثمرة في مصر ضمن برنامج "Engage for Change" الجديد الذي أعلنت عنه اورنچ العالمية في العديد من الدول التي تعمل بها في أفريقيا والشرق الأوسط حيث يركز البرنامج علي صنع فرص حقيقية لجميع موظفي مجموعة اورنچ من أجل المساهمة في مشاريع ذات تأثير مجتمعي وبيئي على مستوى أوسع من خلال توفير قوائم المشاريع القائمة وفرص للتطوع والشراكات المحتملة، ومساحات للمناقشة والتواصل.
وبمناسبة اليوم العالمي للبيئة هذا العام والذي يركز على استصلاح الاراضي، ووقف التصحر والتكيف مع الجفاف وتقليل الاحتباس الحراري والانبعاثات الكربونية، أطلقت اورنچ مصر حملتها للتشجير والتي بدأتها في مقرها الرئيسي بالقرية الذكية حيث تم زراعة أشجار الماهوجني الأفريقية حول المقر ومحيطه، وهي أشجار معروفة بفوائدها البيئية الكبيرة سواء كمصد للريح وخفض درجة حرارة الهواء في محيطها ومكافحة ملوثات الهواء.
وقد شارك في الفاعليات الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لاورنچ مصر المهندس ياسر شاكر وقيادات الشركة وذلك في إطار إلتزام اورنچ مصر بمسؤوليتها المجتمعية وحرصها على تشجيع موظفيها على حماية البيئة وتحسين جودة الحياة في مصر.
كما استكمل فريقا كبيراً من موظفي اورنچ جهود التشجير بمدينة العبور حيث ساهموا في غرس المئات من أشجار الفاكهة المتنوعة وشاركوا بأنفسهم في جهود العناية بالأشجار تماشياً مع "شجرها" وهي مبادرة بيئية شبابية مصرية تستهدف نشر ثقافة زراعة أشجار الفاكهة في الشوارع والمدارس، والأماكن العامة، والشرفات، والأسطح.
أكدت تانيا أسمر، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع التطوير والجودة والمناخ وحوكمة الشركات بشركة اورنچ مصر، أن المشاركة الكبيرة من موظفي اورنچ في هذه المبادرة تجسد التزامهم العميق تجاه حماية البيئة والمساهمة الفعالة في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
كما أكدت "أن الحملة لا تقتصر فقط على زراعة الأشجار، بل تتضمن أيضًا مبادرات توعوية وتعليمية متنوعة أخرى بهدف نشر الوعي البيئي بين الموظفين والمجتمع المحلي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة تلك المتعلقة بالتغير المناخي ومكافحة التلوث والحفاظ علي البيئة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اورنچ مصر
إقرأ أيضاً:
الصحة تطلق حملة لتعزيز اللقاح الروتيني عند الأطفال في الـ 21 من نيسان الجاري
دمشق-سانا
نظمت وزارة الصحة اليوم ندوة تعريفية حول حملة تعزيز اللقاح الروتيني عند الأطفال، ومتابعة المتسربين دون عمر خمس سنوات، والتي ستنطلق في الـ 21 من نيسان الجاري، وتستمر لغاية الـ 30 منه، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”.
وتضمنت الندوة التي أقيمت في وزارة الإعلام التعريف بالحملة وأهميتها ومبرراتها، وتعليماتها، ورسائلها، إضافة إلى توزيع الأدوار والتنسيق لتسهيل تنفيذ الحملة، وتفعيل دور الإعلام في التعريف بالحملة.
وبينت مديرة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة ومسؤولة برنامج التلقيح الوطني الموسع الدكتورة رزان الطرابيشي أن الحملة تستهدف الأطفال من عمر يوم حتى خمس سنوات، وتهدف إلى إجراء تقييم لهم للتأكد من حالتهم التلقيحية، والوصول إلى ما يقرب من 3.2 ملايين طفل، وتقديم اللقاحات المستحقة، ولا سيما الأطفال الذين لم يتلقوا أي جرعة لقاح منذ ولادتهم “زيرو دوز”، وتزويدهم باللقاحات الأساسية المهمة لهم ولصحتهم.
وأكدت الدكتورة الطرابيشي أن اللقاح آمن وفعال ومجاني، وموصى به من منظمة الصحة العالمية، وعدم استكماله يعني عدم التلقيح، والهدف العام منه حماية الأطفال من الأمراض المشمولة ببرنامج التلقيح الوطني، ورفع نسب التغطية بجرعات اللقاح كافة، وتخفيض معدل المرضى والوفيات، وإعطاء الأطفال دون خمس سنوات فيتامين /A/ بجرعات تناسب فئتهم العمرية، مشيرة إلى أن الأعراض الشائعة مثل الرشح أو الإسهال أو ارتفاع الحرارة البسيط لا تمنع من التلقيح.
وتوقعت الدكتورة الطرابيشي أن يتجاوز عدد الأطفال الذين سيتلقون اللقاح 250 ألف طفل بين روتيني ومتسرب و”زيرو دوز”، وعدد الأطفال الذين سيجرى لهم تحري الحالة التلقيحية نحو 3.2 ملايين طفل دون خمس سنوات.
من جانبها تحدثت معاونة مدير برنامج التلقيح الوطني بالوزارة ومسؤولة الترصد والأمراض المشمولة باللقاح الدكتورة لمياء أبو عجاج عن تعليمات وآلية العمل بالحملة، ورسائل حملة التلقيح المطلوب إيصالها عبر وسائل الإعلام بما يضمن تحقيق أهداف الحملة.
بدورها، شددت مسؤولة التواصل في برنامج اللقاح الوطني الدكتورة منال كامل على دور الإعلام في إيصال رسائل الحملة لجهة التوعية، وتعزيز دور الأهل في حماية أبنائهم، وتسليط الضوء على أهمية تلقيح الأطفال، ونشر التوعية المجتمعية بأهمية اللقاحات لضمان سلامة وصحة الأطفال.
بدوره، لفت مدير الإعلام التنموي في وزارة الإعلام زيدان باكير إلى أن الوزارة تسعى إلى رعاية الندوات والفعاليات لحشد الطاقات الإعلامية وتنظيمها لدعم حملة اللقاح الوطني، من خلال توجيه رسائل توعية تستهدف المجتمع المحلي وتسهم في زيادة التوعية المجتمعية لدى الأهالي.
يشار إلى أن الحملة هي الأولى التي ستنفذ بعد التحرير، وتشمل كل المحافظات السورية، وتنفذ عبر 1094 مركزاً صحياً ثابتاً، و82 مركزاً محدثاً، و1008 فرق جوالة، يغطون مختلف المناطق، ويشارك فيها أكثر من 10863 عاملاً صحياً.
ويهدف برنامج التلقيح الوطني إلى إنقاص معدلات المرضى والوفيات عند الأطفال دون خمس سنوات، من خلال اللقاحات التي تعزز مناعتهم وتحميهم من الأمراض، كشلل الأطفال والسل والكزاز والحصبة والحصبة الألمانية والدفتريا والنكاف والسعال الديكي والتهاب الكبد الوبائي، والأمراض التي تسببها المستدمية النزلية، كالتهاب السحايا وذات الرئة وإنتان الدم والتهاب الأذن الوسطى.